بوزياد
04-05-2016, 10:54 AM
الخناق يضيق على الحوثي.. "مقاومة شعبية" جديدة في عقر داره
http://204.187.101.75/memoadmin/media//version4_a5a29991-ae9c-4a14-8ef2-13883759e5f8_16x9_600x338.jpg
أُعلن يوم الجمعة عن تشكيل مجلس أعلى لأبناء محافظة صعدة، بمشاركة قطاع كبير من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والبرلمانيين من أبناء المحافظة التي تُعد المعقل الرئيس للجماعة الانقلابية، وفيها مقر زعيم المتمردين المدعومين من طهران.
وقال بيان الإشهار إن المجلس يدعم ويؤيد الحكومة الشرعية، ممثلة بالرئيس "عبدربه منصور هادي"، موضحاً بأنه سيعمل تحت مظلة الحكومة الشرعية، وإلى استمرارية تأييده للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وأشار البيان إلى تشكل المجلس لمقاومة شعبية من أبناء محافظة صعدة، والتعاون في ذلك مع الجيش الوطني وقيادة التحالف لتحرير المحافظة وعودة الشرعية.
وأضاف البيان أن المجلس سيسعى إلى تصنيف الميليشيات الحوثية كحركة إرهابية، والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها ومحاكمة قياداتها.
وقال المحلل السياسي محمد صالح لـ"العربية.نت" : "هذه الخطوة تؤكد أن الخناق قد ضاق أكثر على الجماعة الانقلابية، كما أنها جاءت بعد أقل من يومين على تمكن الجيش الوطني والمقاومة من تحرير منطقة الصفراء بمحافظة الجوف والتي تعد ثاني أهم معاقل الحوثيين بعد صعدة".
ومن جانبه، قال الناشط السياسي محمد سعيد: "هناك أكثر من 300 ألف شخص من أبناء محافظة صعدة شردتهم جماعة الحوثي خلال حروبها الست ضد الدولة بين 2004 و2009 ثم خلال مسيرة تمددها الانقلابي لاحقا بدعم من المخلوع علي عبدالله صالح".
وأضاف: "نصف هؤلاء على الأقل لديهم القدرة على القتال وهم في شوق إلى تطهير محافظتهم من الميليشيات التي قتلت الكثير من شباب صعدة ودمرت منازل ومزارع مناوئيها وأجبرتهم على النزوح إلى محافظات يمنية أخرى".
http://204.187.101.75/memoadmin/media//version4_a5a29991-ae9c-4a14-8ef2-13883759e5f8_16x9_600x338.jpg
أُعلن يوم الجمعة عن تشكيل مجلس أعلى لأبناء محافظة صعدة، بمشاركة قطاع كبير من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والبرلمانيين من أبناء المحافظة التي تُعد المعقل الرئيس للجماعة الانقلابية، وفيها مقر زعيم المتمردين المدعومين من طهران.
وقال بيان الإشهار إن المجلس يدعم ويؤيد الحكومة الشرعية، ممثلة بالرئيس "عبدربه منصور هادي"، موضحاً بأنه سيعمل تحت مظلة الحكومة الشرعية، وإلى استمرارية تأييده للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وأشار البيان إلى تشكل المجلس لمقاومة شعبية من أبناء محافظة صعدة، والتعاون في ذلك مع الجيش الوطني وقيادة التحالف لتحرير المحافظة وعودة الشرعية.
وأضاف البيان أن المجلس سيسعى إلى تصنيف الميليشيات الحوثية كحركة إرهابية، والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها ومحاكمة قياداتها.
وقال المحلل السياسي محمد صالح لـ"العربية.نت" : "هذه الخطوة تؤكد أن الخناق قد ضاق أكثر على الجماعة الانقلابية، كما أنها جاءت بعد أقل من يومين على تمكن الجيش الوطني والمقاومة من تحرير منطقة الصفراء بمحافظة الجوف والتي تعد ثاني أهم معاقل الحوثيين بعد صعدة".
ومن جانبه، قال الناشط السياسي محمد سعيد: "هناك أكثر من 300 ألف شخص من أبناء محافظة صعدة شردتهم جماعة الحوثي خلال حروبها الست ضد الدولة بين 2004 و2009 ثم خلال مسيرة تمددها الانقلابي لاحقا بدعم من المخلوع علي عبدالله صالح".
وأضاف: "نصف هؤلاء على الأقل لديهم القدرة على القتال وهم في شوق إلى تطهير محافظتهم من الميليشيات التي قتلت الكثير من شباب صعدة ودمرت منازل ومزارع مناوئيها وأجبرتهم على النزوح إلى محافظات يمنية أخرى".