اليتيمة
09-19-2009, 02:00 AM
لقد شرع الله في ختام شهر رمضان المبارك زكاة الفطر وهي : واجبة على الكبير والصغير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين فقد روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمر
ـ رضي الله عنهماـ قال :" زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر ، أو صاعا من شعير ، على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين " .
فيجب على المسلم أن يخرجها عن نفسه وعمن تلزمه نفقته من زوجة أو ولد أو قريب ... .ولا تجب إلا على من وجدها زائدة عن حاجته من نفقة يوم العيد وليلته.
وفي مشروعيتها حكم عظيمة منها :
1) الإحسان إلى إخواننا الفقراء والمساكين وكفهم عن السؤال يوم العيد.
2) إظهار شكر نعمة الله باتمام صيام شهر رمضان وقيامه فهي طهرة للصائم وطعمة للمساكين كما ورد في الحديث.
3) إنها تطهير من نقص ولغو وإثم ومن منا يسلم من ذلك.
4) تقوية التكافل بين أفراد المجتمع الإسلامي .
وتخرج زكاة الفطر من طعام الآدميين من تمر أو بر أو أرز أو زبيب أو أقط أو غيرها من طعام أهل البلد . ولا يجزي إخراجها من الثياب ولا الفرش والأواني والأمتعة ولا غير ذلك مما سوى طعام الآدميين .
وقت وجوبها :
من غروب الشمس ليلة العيد فمن مات أو ولد قبل الغروب لم تجب عليه ،ومن مات أوولد بعد الغروب وجب إخراجها عنه .
زمن دفعها :
وقت الفضيلة :
هو أن تدفعها صباح يوم العيد قبل الصلاة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة.
وقت الجواز:
هو قبل العيد بيوم أو يومين .
ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد ، فمن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ، إلا بعذر كمن لم يبلغه خبر ثبوت العيد إلا متأخراَ.
والمستحقون لزكاة الفطر هم :
الفقراء ومن عليهم ديون لا يستطيعون وفاءها ، فيطعمون منها بقدر حاجتهم وتدفع إلى فقراء البلد الذي هو فيه وقت إخراجها ،
فإن كان لا يعرف المستحقين جاز أن ينقلها إلى مكان آخر ؛ حيث يوجد مستحقين .ويجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من واحد. ويجوز دفعها لمسكين واحد .
مقدارها :
صاع من طعام ويقدر بـ كيلوين ونصف تقريبا .
ويجوز أن توكل بأخراجها من تثق فيه .
أخطاء يقع فيها :
1) وضع زكاة الفطر عند المساجد وقد تترك في مكانها ولا تؤخذ.
2)دفع قيمة زكاة الفطرنقدا وهذا لا يجوز .
3) دفع الوالد لزكاة الفطر عن أولاده القادرين الأغنياء ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والصحيح أن زكاة الفطر واجبة على الانسان بنفسه لأنها فرض على كل مسلم
في نفسه والأصل في الفرض أنه يجب على كل واحد بعينه دون غيره "
4) بعض الناس يعتمد على الأوزان المكتوبة على الأكياس المعبأة وقد تكون أقل من الوزن المشروع .
5) تساهل الكثير حيث يشتريها من الذين يبيعونها على الأرصفة أو المجمعات التجارية ثم يوكلهم في إخراجها وكأنه يريد التخلص منها بأي طريقة والواجب التأكد من وصولها إلى مستحقيها حتى تبرأ ذمته .
نسأل الله بمنه وكرمه أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصدقاتهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
المصدر : مطوية : زكاة الفطر للشيخ عبدالرحمن بن عبدالله التويجري
منقول
ـ رضي الله عنهماـ قال :" زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر ، أو صاعا من شعير ، على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين " .
فيجب على المسلم أن يخرجها عن نفسه وعمن تلزمه نفقته من زوجة أو ولد أو قريب ... .ولا تجب إلا على من وجدها زائدة عن حاجته من نفقة يوم العيد وليلته.
وفي مشروعيتها حكم عظيمة منها :
1) الإحسان إلى إخواننا الفقراء والمساكين وكفهم عن السؤال يوم العيد.
2) إظهار شكر نعمة الله باتمام صيام شهر رمضان وقيامه فهي طهرة للصائم وطعمة للمساكين كما ورد في الحديث.
3) إنها تطهير من نقص ولغو وإثم ومن منا يسلم من ذلك.
4) تقوية التكافل بين أفراد المجتمع الإسلامي .
وتخرج زكاة الفطر من طعام الآدميين من تمر أو بر أو أرز أو زبيب أو أقط أو غيرها من طعام أهل البلد . ولا يجزي إخراجها من الثياب ولا الفرش والأواني والأمتعة ولا غير ذلك مما سوى طعام الآدميين .
وقت وجوبها :
من غروب الشمس ليلة العيد فمن مات أو ولد قبل الغروب لم تجب عليه ،ومن مات أوولد بعد الغروب وجب إخراجها عنه .
زمن دفعها :
وقت الفضيلة :
هو أن تدفعها صباح يوم العيد قبل الصلاة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة.
وقت الجواز:
هو قبل العيد بيوم أو يومين .
ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد ، فمن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ، إلا بعذر كمن لم يبلغه خبر ثبوت العيد إلا متأخراَ.
والمستحقون لزكاة الفطر هم :
الفقراء ومن عليهم ديون لا يستطيعون وفاءها ، فيطعمون منها بقدر حاجتهم وتدفع إلى فقراء البلد الذي هو فيه وقت إخراجها ،
فإن كان لا يعرف المستحقين جاز أن ينقلها إلى مكان آخر ؛ حيث يوجد مستحقين .ويجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من واحد. ويجوز دفعها لمسكين واحد .
مقدارها :
صاع من طعام ويقدر بـ كيلوين ونصف تقريبا .
ويجوز أن توكل بأخراجها من تثق فيه .
أخطاء يقع فيها :
1) وضع زكاة الفطر عند المساجد وقد تترك في مكانها ولا تؤخذ.
2)دفع قيمة زكاة الفطرنقدا وهذا لا يجوز .
3) دفع الوالد لزكاة الفطر عن أولاده القادرين الأغنياء ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والصحيح أن زكاة الفطر واجبة على الانسان بنفسه لأنها فرض على كل مسلم
في نفسه والأصل في الفرض أنه يجب على كل واحد بعينه دون غيره "
4) بعض الناس يعتمد على الأوزان المكتوبة على الأكياس المعبأة وقد تكون أقل من الوزن المشروع .
5) تساهل الكثير حيث يشتريها من الذين يبيعونها على الأرصفة أو المجمعات التجارية ثم يوكلهم في إخراجها وكأنه يريد التخلص منها بأي طريقة والواجب التأكد من وصولها إلى مستحقيها حتى تبرأ ذمته .
نسأل الله بمنه وكرمه أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصدقاتهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
المصدر : مطوية : زكاة الفطر للشيخ عبدالرحمن بن عبدالله التويجري
منقول