غزلان
03-30-2016, 03:35 AM
احذرى أخِتي المسِلمة أن تكِوني مِن الكاِسيات العارياِت
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن النبي صلى الله عليه وسلم دلنا على أشياء تحدث في المستقبل ,
وقد حدثت بالفعل من هذه الأشياء ما جاء في صحيح مسلم قال
حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان
من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات
مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))
قال الامام النووي في شرح صحيح مسلم
هذا الحديث من معجزات النبوة ،
فقد وقع هذان الصنفان ، وهما موجودان .
وفيه ذم هذين الصنفين قيل : معناه كاسيات من نعمة الله
عاريات من شكرها ، وقيل : معناه تستر بعض بدنها ،
وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه ، وقيل : معناه
تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها .
وأما ( مائلات ) فقيل : معناه عن طاعة الله ، وما يلزمهن حفظه .
( مميلات ) أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم ،
وقيل : مائلات يمشين متبخترات ، مميلات لأكتافهن .
وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة ، وهي مشطة البغايا .
مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة .
ومعنى ( رءوسهن كأسنمة البخت ) أن يكبرنها ويعظمنها
بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما .
وقال الشيخ بن عثيمين : " قد فُسِّر قوله " كاسيات عاريات "
: بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة ، لا تستر ما يجب ستره من العورة ،
وفسر : بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية
ما وراءها من بشرة المرأة ، وفسرت : بأن يلبسن ملابس ضيقة ،
فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة " .
فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين 2/825 .
وفي الحديث الترهيب والوعيد الشديد
من فعل هاتين المعصيتين :
1- ظلم الناس وضربهم بغير حق .
2- تبرج المرأة وإظهارها مفاتنها وعدم التزامها
بالحجاب الشرعي والخلق الإسلامي النبيل .
ومن الاعجاز العلمي
أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد
وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية
إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية
من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى
يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشر في
المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما
الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن
في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر
يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب
الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار
الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس
فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة
أو النايلون في الوقاية منه .. وقد ناشدت المجلة أطباء
الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض
وكأنه يقترب من كونه وباء
فاحذرى أختِي المسِلمة أن تكِوني من الكاسياِت العارِيات
هذا والله أعلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن النبي صلى الله عليه وسلم دلنا على أشياء تحدث في المستقبل ,
وقد حدثت بالفعل من هذه الأشياء ما جاء في صحيح مسلم قال
حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان
من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات
مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))
قال الامام النووي في شرح صحيح مسلم
هذا الحديث من معجزات النبوة ،
فقد وقع هذان الصنفان ، وهما موجودان .
وفيه ذم هذين الصنفين قيل : معناه كاسيات من نعمة الله
عاريات من شكرها ، وقيل : معناه تستر بعض بدنها ،
وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه ، وقيل : معناه
تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها .
وأما ( مائلات ) فقيل : معناه عن طاعة الله ، وما يلزمهن حفظه .
( مميلات ) أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم ،
وقيل : مائلات يمشين متبخترات ، مميلات لأكتافهن .
وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة ، وهي مشطة البغايا .
مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة .
ومعنى ( رءوسهن كأسنمة البخت ) أن يكبرنها ويعظمنها
بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما .
وقال الشيخ بن عثيمين : " قد فُسِّر قوله " كاسيات عاريات "
: بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة ، لا تستر ما يجب ستره من العورة ،
وفسر : بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية
ما وراءها من بشرة المرأة ، وفسرت : بأن يلبسن ملابس ضيقة ،
فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة " .
فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين 2/825 .
وفي الحديث الترهيب والوعيد الشديد
من فعل هاتين المعصيتين :
1- ظلم الناس وضربهم بغير حق .
2- تبرج المرأة وإظهارها مفاتنها وعدم التزامها
بالحجاب الشرعي والخلق الإسلامي النبيل .
ومن الاعجاز العلمي
أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد
وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية
إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية
من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى
يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشر في
المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما
الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن
في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر
يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب
الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار
الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس
فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة
أو النايلون في الوقاية منه .. وقد ناشدت المجلة أطباء
الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض
وكأنه يقترب من كونه وباء
فاحذرى أختِي المسِلمة أن تكِوني من الكاسياِت العارِيات
هذا والله أعلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم