إرتواء نبض
03-22-2016, 06:39 PM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56f04192262d6bcf569d69cd/56f0425c9bee9.jpg
أكد عبدالرحمن الذيابي العتيبي، أو ما اشتُهر بـ"العم معيض"، صحة مقطع "الفيديو" الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وشهد تفاعلاً غير مسبوق، وظهر فيه وهو يضرب أبناءه بخيزران، وطالب "حقوق الإنسان" بأن تلتفت لما هو "أكبر من خصوصيات الناس".
ونفى "العتيبي" أن يكون اسمه "معيض"، وأكد أنه لا يعرف سر اختيارهم هذا الاسم، مضيفًا في تصريح إلى "سبق": "القصة بدأت بعد أن عدت من السفر، وشاهدت الأطفال يلعبون بالمجلس، وهم اثنان من أبنائي واثنان من أبناء أخي، ومنهم سعود ابني الأكبر الذي ظهر بالفيديو".وزاد: "دخلت، وقمت بضربهم، وأنا والله والله لم أكن أعرف أن الكاميرامثبتة فوق مفتاح المروحة، وفوجئت بعدها بانتشار المقطع ليلة أمس وأنا بالمطار بالرياض عائدًا لأهلي بالطائف. علمًا بأن الحادثة كانت قبل نحو ثلاثة أيام".
وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قد كشفت لـ"سبق" مباشرتها تتبُّع مقطع الفيديو الذي انتشر بعنوان "جَلْد العم معيض"، موضحة أن هناك نظامًا وقواعد واضحة للتعامل مع حالات الإيذاء والعنف، تبدأ بإنذار الشخص مرتكب الإيذاء، وتصل إلى محاكمة مرتكب الإيذاء، خاصة في حالة تكرار الواقعة، أو أن تكون قد سبَّبت أضرارًا.
ورد العتيبي على تصريح جمعية حقوق الإنسان، وقال: "نحن نعرف نربيأبناءنا، ولا نحتاج إلى من يعلمنا ذلك. آباؤنا كانوا يقومون بضربنا، ولم يؤثر ذلك فينا. ويجب على (حقوق الإنسان) الالتفات لما هو أكبر من ذلك بدلاً من خصوصيات الآخرين".
واختتم حديثه قائلاً: "ليس لي أي وجود بمواقع التواصل، ولم أتعرض لأي مضايقات -ولله الحمد-، بل على العكس اتصل بي من أقاربي مَن يشكر لي هذا الأسلوب بالتربية، ورأيت من يشكرني بالشارع، ويريد أن يتصور معي".
وتداخل خال العتيبي المذيع والمقدم المعروف ياسر الروقي، وقال:"هذا الأسلوب يعيد لنا الزمن، ونتذكر تربية الرعيل الأول بالخيزران. وأنا كنت أعمل هذه الطريقة مع أبنائي، والحمد لله الآن بينهم لواء ومقدم وموظفون في مناصب كبيرة، ولم يؤثر ذلك فيهم".
وكان المقطع قد شهد ردود أفعال واسعة لدى السعوديين بعد تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي. وانقسم السعوديون في موقفهم من الفيديو؛ فهناك من اعتبره تعنيفًا وتعديًا لا يليق، وآخرون وصفوه بالتأديب على الطريقة التقليدية القديمة، مؤكدين أن الخيزران خير شاهد على تربية الرعيل الأول. فيما كانت "النكتة" سيدة الموقف والأبرز في المشاركات المتداولة في وسم #جلد_العم_معيض، الذي تجاوز أكثر من ١٠٠ ألف تغريدة حتى اللحظة.
أكد عبدالرحمن الذيابي العتيبي، أو ما اشتُهر بـ"العم معيض"، صحة مقطع "الفيديو" الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وشهد تفاعلاً غير مسبوق، وظهر فيه وهو يضرب أبناءه بخيزران، وطالب "حقوق الإنسان" بأن تلتفت لما هو "أكبر من خصوصيات الناس".
ونفى "العتيبي" أن يكون اسمه "معيض"، وأكد أنه لا يعرف سر اختيارهم هذا الاسم، مضيفًا في تصريح إلى "سبق": "القصة بدأت بعد أن عدت من السفر، وشاهدت الأطفال يلعبون بالمجلس، وهم اثنان من أبنائي واثنان من أبناء أخي، ومنهم سعود ابني الأكبر الذي ظهر بالفيديو".وزاد: "دخلت، وقمت بضربهم، وأنا والله والله لم أكن أعرف أن الكاميرامثبتة فوق مفتاح المروحة، وفوجئت بعدها بانتشار المقطع ليلة أمس وأنا بالمطار بالرياض عائدًا لأهلي بالطائف. علمًا بأن الحادثة كانت قبل نحو ثلاثة أيام".
وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قد كشفت لـ"سبق" مباشرتها تتبُّع مقطع الفيديو الذي انتشر بعنوان "جَلْد العم معيض"، موضحة أن هناك نظامًا وقواعد واضحة للتعامل مع حالات الإيذاء والعنف، تبدأ بإنذار الشخص مرتكب الإيذاء، وتصل إلى محاكمة مرتكب الإيذاء، خاصة في حالة تكرار الواقعة، أو أن تكون قد سبَّبت أضرارًا.
ورد العتيبي على تصريح جمعية حقوق الإنسان، وقال: "نحن نعرف نربيأبناءنا، ولا نحتاج إلى من يعلمنا ذلك. آباؤنا كانوا يقومون بضربنا، ولم يؤثر ذلك فينا. ويجب على (حقوق الإنسان) الالتفات لما هو أكبر من ذلك بدلاً من خصوصيات الآخرين".
واختتم حديثه قائلاً: "ليس لي أي وجود بمواقع التواصل، ولم أتعرض لأي مضايقات -ولله الحمد-، بل على العكس اتصل بي من أقاربي مَن يشكر لي هذا الأسلوب بالتربية، ورأيت من يشكرني بالشارع، ويريد أن يتصور معي".
وتداخل خال العتيبي المذيع والمقدم المعروف ياسر الروقي، وقال:"هذا الأسلوب يعيد لنا الزمن، ونتذكر تربية الرعيل الأول بالخيزران. وأنا كنت أعمل هذه الطريقة مع أبنائي، والحمد لله الآن بينهم لواء ومقدم وموظفون في مناصب كبيرة، ولم يؤثر ذلك فيهم".
وكان المقطع قد شهد ردود أفعال واسعة لدى السعوديين بعد تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي. وانقسم السعوديون في موقفهم من الفيديو؛ فهناك من اعتبره تعنيفًا وتعديًا لا يليق، وآخرون وصفوه بالتأديب على الطريقة التقليدية القديمة، مؤكدين أن الخيزران خير شاهد على تربية الرعيل الأول. فيما كانت "النكتة" سيدة الموقف والأبرز في المشاركات المتداولة في وسم #جلد_العم_معيض، الذي تجاوز أكثر من ١٠٠ ألف تغريدة حتى اللحظة.