ضامية الشوق
03-22-2016, 01:00 AM
الكريم حجة لك او عليك ...
القران الكريم حجة لك او عليك ...
إخواني في الله .........
هذا الكتاب الكريم القران العظيم الذي نأخذه بين أيدينا و نتلوا آياته فانه سيكون يوم القيامة شاهدا لنا أو شاهد علينا .
فقارئ القران يختار لنفسه احد الطريقين :
إما إن يقرئ القران ( للعبادة و الاستفادة و التقرب به إلي الله عبودية و خوف و تقوى لله عز و جل ) .
و أما إن يقرئ القران بقلب مريض يملؤه ( النفاق و الكذب و الفجور و الظلم ) .
فالذي قرئ القران ....( للعبادة و التقرب به إلي الله معتبرا متفكرا ) .... فسوف يشهد لهالقران يوم القيامة بالصلاح في دينه و دنياه و يكون حجة له عند الله عز و جل و يكون نورا له منذ دخوله القبر و لا يتركه حتى يدخله الجنة .
و ألذي قرئ القران بقلب مريض ( بالنفاق و الكذب و الفجور و الظلم ) فسيكون شاهدا عليه بأنه تلاه فعطل حدوده و انتهك محارمه و لم يأمر بأوامره و لم ينتهي بمناهيه و لم يعمل بمحكمه ، بما فيه من خير و لم يترك ما نهى عنه من سؤ . و يخزيه في الدنيا و لا يتركه بلعناته حتى يدخله النار .
فالقران ينهي عن النفاق و الكذب و الفجور و الظلم الي غير ذلك
فالقران كلام الله يدعونا إلي الخير و ينهانا عن الشر .
و لكن كيف نعرف إننا من أهل القران ؟ ........
قال احد العلماء : لا تسأل الناس عن نفسك إنما اعرض نفسك على القران .
فاعرض نفسك على القران و التمس في نفسك ثلاثة مواطن هي :
الأولى : التمس نفسك في الصلاة .
فإذا وجدت نفسك خاشع في صلاتك لله و ذللتها و أحضرت قلبك للعبودية .... فاحمد الله و اشكره على ذلك .
و إن صليت ساهيا لاهيا شارد الذهن في أمور الدنيا .... فحسن الله عزائك في قلبك و اعلم انه ليس لك قلب .
الثانية : التمس قلبك عند ذكر الله عز و جل
فإذا ذكرت الله و أنت خاشع القلب و منيب له ...... فاحمد الله و اشكره على ذلك .
وان كان ذكرك لله هو شفاه تتحرك و قلب ميت لا يخشع لذكره .... فاعلم إن قلبك في غفلة عن ذكر الله .. و الله المستعان .
الثالثة : التمس قلبك عند تلاوة القران .
فإذا كانت تلاوتك للقران بخشوع و تدبر و تمعن .... فاحمد الله و اشكره على ذلك .
و إن تلوت القران و أنت تتمتم بكلام لا تدركه أو تفهم معناه دون تدبر لمعانيه .... فاعلم انك لست من أهل القران و لا حول ولا قوة إلا بالله .
اللهم اجعل القران لقلوبنا ضياء و لإبصارنا جلاء و لذنوبنا ممحصا و من النار مخاصا .
اللهم إن كان هذا صواب فمن عندك و إن كان خطاء فمن نفسي و الشيطان .
القران الكريم حجة لك او عليك ...
إخواني في الله .........
هذا الكتاب الكريم القران العظيم الذي نأخذه بين أيدينا و نتلوا آياته فانه سيكون يوم القيامة شاهدا لنا أو شاهد علينا .
فقارئ القران يختار لنفسه احد الطريقين :
إما إن يقرئ القران ( للعبادة و الاستفادة و التقرب به إلي الله عبودية و خوف و تقوى لله عز و جل ) .
و أما إن يقرئ القران بقلب مريض يملؤه ( النفاق و الكذب و الفجور و الظلم ) .
فالذي قرئ القران ....( للعبادة و التقرب به إلي الله معتبرا متفكرا ) .... فسوف يشهد لهالقران يوم القيامة بالصلاح في دينه و دنياه و يكون حجة له عند الله عز و جل و يكون نورا له منذ دخوله القبر و لا يتركه حتى يدخله الجنة .
و ألذي قرئ القران بقلب مريض ( بالنفاق و الكذب و الفجور و الظلم ) فسيكون شاهدا عليه بأنه تلاه فعطل حدوده و انتهك محارمه و لم يأمر بأوامره و لم ينتهي بمناهيه و لم يعمل بمحكمه ، بما فيه من خير و لم يترك ما نهى عنه من سؤ . و يخزيه في الدنيا و لا يتركه بلعناته حتى يدخله النار .
فالقران ينهي عن النفاق و الكذب و الفجور و الظلم الي غير ذلك
فالقران كلام الله يدعونا إلي الخير و ينهانا عن الشر .
و لكن كيف نعرف إننا من أهل القران ؟ ........
قال احد العلماء : لا تسأل الناس عن نفسك إنما اعرض نفسك على القران .
فاعرض نفسك على القران و التمس في نفسك ثلاثة مواطن هي :
الأولى : التمس نفسك في الصلاة .
فإذا وجدت نفسك خاشع في صلاتك لله و ذللتها و أحضرت قلبك للعبودية .... فاحمد الله و اشكره على ذلك .
و إن صليت ساهيا لاهيا شارد الذهن في أمور الدنيا .... فحسن الله عزائك في قلبك و اعلم انه ليس لك قلب .
الثانية : التمس قلبك عند ذكر الله عز و جل
فإذا ذكرت الله و أنت خاشع القلب و منيب له ...... فاحمد الله و اشكره على ذلك .
وان كان ذكرك لله هو شفاه تتحرك و قلب ميت لا يخشع لذكره .... فاعلم إن قلبك في غفلة عن ذكر الله .. و الله المستعان .
الثالثة : التمس قلبك عند تلاوة القران .
فإذا كانت تلاوتك للقران بخشوع و تدبر و تمعن .... فاحمد الله و اشكره على ذلك .
و إن تلوت القران و أنت تتمتم بكلام لا تدركه أو تفهم معناه دون تدبر لمعانيه .... فاعلم انك لست من أهل القران و لا حول ولا قوة إلا بالله .
اللهم اجعل القران لقلوبنا ضياء و لإبصارنا جلاء و لذنوبنا ممحصا و من النار مخاصا .
اللهم إن كان هذا صواب فمن عندك و إن كان خطاء فمن نفسي و الشيطان .