وسيم الشامي
03-21-2016, 03:32 AM
إزرعيني في حقول الوجع ودعيني أرتوي من أدمعي
ودعيني أعتنق مذاهب القلق في محراب عشقكِ
وإحرقيني بنار الشك
إفعلي ما شئت يادفء روحي
إقطفيني من حقول الياسمين
وإنثريني فوق الشوك
فأنا نذرت نفسي يوماً لأكون رماد ذكرى
بعد أن أشتعلَ بكِ
يا أنتِ
لم أشتاقكِ أبداً
وكيف أشتاقكِ وأنت الحاضرة أبداً
وفي الوريد لا شيء سوى رحيق حبك
ألمحك في مرآتي
ما بين الغيم
في ضحكة الأطفال
على الجدران
وآخر ما ألمحك وجهاً يضيء وسادتي
من الصعب يا سيدتي أن تتقنين معي لعبة الغياب
يا مطر تشرين
ونسيم نيسان
يا أجمل صورة تحتل كل زوايا بصري
يا أعتق عطر يعبق أنفاسي فيثملني
أناديك في الليل خلسة
وأستمع لإيقاع أنغامي
أراك تتراقصين فوق مساحات روحي
تشيرين لي بيدك كي أشاركك الرقص
تثور الروح تارة وتهدأ أخرى
ونسافر إلى مدينة اللاوعي
يزورني الصبح وعلى وجنتي قطرات دمع
أخالها دمعك فألملها لأغسل بها وجع اليقظة
يا حلوتي
هل أنت قادرة لتقتصي من أعماقي الـ أنت
خذيني إليكِ
دثريني حد الالتصاق
وإبعثي في الدفء من جديد
فصقيع الشوق والحنين قد فتك بي
وسفري الطويل يا وجهتي الوحيدة
نال مني وأتعبني
إحمليني إلى واحات طهرك
أسدلي كل ستائر الشتاء وأشعليني
ياعطر كل المساءات
ويا أجمل نسائم كل فجر
دعيني أتنفسك شهيقاً دون زفير
وإستوطني رئتي كما هو القلب
ونمسك مناجل لنجتث أعشاب الغياب
ونزرع معاً حدائق اللقاء ليكون نعيمنا الذي نشتهي
خارج حدود النص
في دائرة أنت مركزها لا تدعيني أنتظر على المحيط
وسيم
ودعيني أعتنق مذاهب القلق في محراب عشقكِ
وإحرقيني بنار الشك
إفعلي ما شئت يادفء روحي
إقطفيني من حقول الياسمين
وإنثريني فوق الشوك
فأنا نذرت نفسي يوماً لأكون رماد ذكرى
بعد أن أشتعلَ بكِ
يا أنتِ
لم أشتاقكِ أبداً
وكيف أشتاقكِ وأنت الحاضرة أبداً
وفي الوريد لا شيء سوى رحيق حبك
ألمحك في مرآتي
ما بين الغيم
في ضحكة الأطفال
على الجدران
وآخر ما ألمحك وجهاً يضيء وسادتي
من الصعب يا سيدتي أن تتقنين معي لعبة الغياب
يا مطر تشرين
ونسيم نيسان
يا أجمل صورة تحتل كل زوايا بصري
يا أعتق عطر يعبق أنفاسي فيثملني
أناديك في الليل خلسة
وأستمع لإيقاع أنغامي
أراك تتراقصين فوق مساحات روحي
تشيرين لي بيدك كي أشاركك الرقص
تثور الروح تارة وتهدأ أخرى
ونسافر إلى مدينة اللاوعي
يزورني الصبح وعلى وجنتي قطرات دمع
أخالها دمعك فألملها لأغسل بها وجع اليقظة
يا حلوتي
هل أنت قادرة لتقتصي من أعماقي الـ أنت
خذيني إليكِ
دثريني حد الالتصاق
وإبعثي في الدفء من جديد
فصقيع الشوق والحنين قد فتك بي
وسفري الطويل يا وجهتي الوحيدة
نال مني وأتعبني
إحمليني إلى واحات طهرك
أسدلي كل ستائر الشتاء وأشعليني
ياعطر كل المساءات
ويا أجمل نسائم كل فجر
دعيني أتنفسك شهيقاً دون زفير
وإستوطني رئتي كما هو القلب
ونمسك مناجل لنجتث أعشاب الغياب
ونزرع معاً حدائق اللقاء ليكون نعيمنا الذي نشتهي
خارج حدود النص
في دائرة أنت مركزها لا تدعيني أنتظر على المحيط
وسيم