جوى
09-14-2009, 04:39 PM
< مــدخــ ــل >
أصبح قلبي للجرح دفتر
وللحزن والالم منبر
ماعاد للطيبة من معنى ..
فقد فقدت ملامحها البريئة
فقدت معنى النقاء والعفوية
وباتت الحياة أكثر صعوبة
صراحة .. لاأعلم سبب تواجدي هنا في " منتدى مثالية افلاطون"
لكن يبدو اني احببتُ ان اخالف صمتي وأتحدث بصوت مرتفع
وان اصرخ في وجوههم لأقول :
خلاص كفاية ,, كفاية
اني اشعر بطعنة قوية تمزق داخلي .. وتشتت أعماقي
بحثتُ عن أجزائي لألملمها .. لكن هيهات
فقد باتت مفقــ ــودة
ليتني اخذتُ بــ كلام أمي "احذري الذئاب ياابنتي"
لم أصغ ِ لها واعتقدتُ اني أقدر منها على فهم من حولي ..!!
فقد احتضنتني وجوهٌ بريئة بشوشة
قلوبٌ حنونة لمستُ صدقها .. دعتني اتربع وسطها
ولم اعتقد يوماً انهم ذئاب بشرية
هنااا .. اختلطت علي الامور ولم اعد قادرة على التمييز
شعرتُ بالطعنات تتوالى ,, ودم قلبي يُرَاق ويُسْفَك على الطرقات
ياااه كم وثقتُ بهم وأدخلتهم قلبي ومنحتهم كامل حبي
تقاسمتُ معهم حياتي وشعرتُ بوجودهم اثناء حزني
صدقتهم ..!! نعم صدقتهم
وتعاملتُ معهك بحسن نيّة
ياااه .. قد اتقنوا دور الصديق ,, بل اجادوه
عند كتابتي هذا الموضوع الان عدتُ اشعر بذات الوجع
الذي مازال يحتل مساحته في قلبي
اشعر بذات ألم الطعنات تنغرس في قلبي
وبالظلم الذي مازال يتوسد صدري .. يتنفسني
ياااه ,, مااصعب مامررتُ به
هنا يخطر على بالي اسئلة ولااعرف ان كنت سأجد الاجابة عليها
- لماذا يكون لأصحاب القلوب البيضاء دائما النصيب الاكبر من الظلم والالم
- كيف هؤلاء الظالمون ينامون ملء الجفون ودون ان توجعهم ضمائرهم
- لماذا باتت الحيرة تأكل اعماقي لاني شعرت اني في زمن
( إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب )
وعشرات من الاسئلة تتهافت على مخيلتي ولااجد الاجابة الشافية عليها
لكن هنا أتمهل قليلاً لأقول : ان هذا ماجنته يداي
بمعنى ان الطيبة لامكان لها بين البشر
فقط دعوني أصرخ وبأعلى صوت
كفايــ ــة ,, ارجوكـــم كفايــ ــة
< مخــ ــرج >
هنا لاأطالبكم بالحزن او عدمه
وأقدّر انكم ربما مررتم بنفس معاناتي
لكن المنطق يقول : الحياة هي منظومة من التجارب
والمراحل الفرحة والمؤلمة
نعيشها جميعاً شئنا ام أبينا
والطيبة هي معادلة صعبة الحل ..
لكنها ممكنة في النهاية
فالذكي هو من يستفيد من هذه التجارب بخيرها وشرها
دون التوقف عند محطة معينة
لــ يصبح حبيسها الى الابد
ارجو ان يعجبكم نزفي
بِـ قلمي ..
\
\
أصبح قلبي للجرح دفتر
وللحزن والالم منبر
ماعاد للطيبة من معنى ..
فقد فقدت ملامحها البريئة
فقدت معنى النقاء والعفوية
وباتت الحياة أكثر صعوبة
صراحة .. لاأعلم سبب تواجدي هنا في " منتدى مثالية افلاطون"
لكن يبدو اني احببتُ ان اخالف صمتي وأتحدث بصوت مرتفع
وان اصرخ في وجوههم لأقول :
خلاص كفاية ,, كفاية
اني اشعر بطعنة قوية تمزق داخلي .. وتشتت أعماقي
بحثتُ عن أجزائي لألملمها .. لكن هيهات
فقد باتت مفقــ ــودة
ليتني اخذتُ بــ كلام أمي "احذري الذئاب ياابنتي"
لم أصغ ِ لها واعتقدتُ اني أقدر منها على فهم من حولي ..!!
فقد احتضنتني وجوهٌ بريئة بشوشة
قلوبٌ حنونة لمستُ صدقها .. دعتني اتربع وسطها
ولم اعتقد يوماً انهم ذئاب بشرية
هنااا .. اختلطت علي الامور ولم اعد قادرة على التمييز
شعرتُ بالطعنات تتوالى ,, ودم قلبي يُرَاق ويُسْفَك على الطرقات
ياااه كم وثقتُ بهم وأدخلتهم قلبي ومنحتهم كامل حبي
تقاسمتُ معهم حياتي وشعرتُ بوجودهم اثناء حزني
صدقتهم ..!! نعم صدقتهم
وتعاملتُ معهك بحسن نيّة
ياااه .. قد اتقنوا دور الصديق ,, بل اجادوه
عند كتابتي هذا الموضوع الان عدتُ اشعر بذات الوجع
الذي مازال يحتل مساحته في قلبي
اشعر بذات ألم الطعنات تنغرس في قلبي
وبالظلم الذي مازال يتوسد صدري .. يتنفسني
ياااه ,, مااصعب مامررتُ به
هنا يخطر على بالي اسئلة ولااعرف ان كنت سأجد الاجابة عليها
- لماذا يكون لأصحاب القلوب البيضاء دائما النصيب الاكبر من الظلم والالم
- كيف هؤلاء الظالمون ينامون ملء الجفون ودون ان توجعهم ضمائرهم
- لماذا باتت الحيرة تأكل اعماقي لاني شعرت اني في زمن
( إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب )
وعشرات من الاسئلة تتهافت على مخيلتي ولااجد الاجابة الشافية عليها
لكن هنا أتمهل قليلاً لأقول : ان هذا ماجنته يداي
بمعنى ان الطيبة لامكان لها بين البشر
فقط دعوني أصرخ وبأعلى صوت
كفايــ ــة ,, ارجوكـــم كفايــ ــة
< مخــ ــرج >
هنا لاأطالبكم بالحزن او عدمه
وأقدّر انكم ربما مررتم بنفس معاناتي
لكن المنطق يقول : الحياة هي منظومة من التجارب
والمراحل الفرحة والمؤلمة
نعيشها جميعاً شئنا ام أبينا
والطيبة هي معادلة صعبة الحل ..
لكنها ممكنة في النهاية
فالذكي هو من يستفيد من هذه التجارب بخيرها وشرها
دون التوقف عند محطة معينة
لــ يصبح حبيسها الى الابد
ارجو ان يعجبكم نزفي
بِـ قلمي ..
\
\