ورده
03-20-2016, 04:54 PM
جَمِيلَةٌ فِي كُلَّ مَسَاء ,
تَرتَدِينَ الفَسَاتِينَ الكِلاسِيكِيّه ,
تَمزُجِينَ حُمرَةَ دَمِي فَوقَ شَفَتَيكِ
, وَفِي أصَابِعِكِ خَوَاتِمٌ بِلّورِيَّه ,
تَسرِقِينَ أحلامَ الكَثِيرِين
, وَبِكِ غُنجُ الآنِسَاتُ وَأَشيَاءَ جُنُونِيّه
, أَعلَمُ يَانَجمَةَ المَسَاء أنّكِ سَاحِرَه
, وَأَنَّ الأعيُنَ تُحِيطُكِ حَائِرَه , ثَائِرَه ,
أَنَّ الكَثِيرً يَهِمُّ تَقبِيلَ أنَامِلِك
, وَمُسَايَرَةَ خُطُوَاتِكِ الرَاقِصَه
, أَنّ أَمَامَكِ الكَثِيرَ لِتَختَارِين ,
وَأَنَّنِي قَصِيرٌ جِدّاً عَن حَدِّ نَظَرِك ,
مُحَرَّمٌ عَليّ أن أكتُبَ لِعَينِيكِ قَصِيدَةَ شِعر ,
مَمنُوعٌ مِن شُموعٍ أوقِدُ بِهَا أيّ أُمنِيَه
, أعلَمُ أنَّ الإلتِفَاتَ شَطرَ وَجهِكِ ,[ مَطَرٌ ]
يُكَلِّفُ الكَثِيرَ مِنَ التَأَمُّلِ وَالسَهَر ,
وَأنّكِ العَجَائِب وَالغَرَائِب ,
وَمَلائِكَه وَأطفَال
, وَوُرودٌ وَأزهَار
, وَأنّكِ غَالِيَه
, لايَقتَنِيكِ حَتّى قَارُون
, لا يُنَاسِبُكِ إلا الحِذَاءُ الزُجَاجِي ,
لا تُرَافِقُكِ إلا العَصَافِيرُ وَالسَنَاجِب ,
وَأنَّ أَرضَكِ الزَكِيَّه تُقَبِّلُ قَدَمِيكِ بِسُنبُلَه ,
وَأنَّ أتفَهَ الأُمُور تُعَظّمُ مِن أجلِك
, وَأنّكِ أنتِ مَن تُسَابِقِينَ فِي الحَدِيثِ أوّلاً
, وَآخِراً ,
وَأَعلَمُ أنّنِي لَن أَكُونَ الرَجُلَ الذِي يُحِيطُكِ مِن جِهَاتِكِ الأربَع
, وَأَنَّ الوُصُولَ لشفتيكى هِيَ نِهَايَةُ النِهَايَه ,
وَخَاتِمَةُ الحِكَايَه
, وَأعلَمُ يَابَاسِقَه
, أنَّ خِطَابِي سَيَمُرُّ مِن ألفِ بَاب وَبَاب
, وَأنّهُ سَيُمَزّق ,
وَسَيَبحَثُ عَنّي السَجَّانُ وَالجَلّاد ,
وَأنَّ السَبِيلَ إلى مَطَافِكِ يَعتَرِضُهُ جَيشٌ كَالرُومَان ,
وَأنّنِي المُدَانُ فِي تَهَوُّرِي نَحوَكِ
, وَمحكُومٌ عَليَّ بِالإعدَام ,
وَأنّنِي إن تَغَزَّلتُ بِكِ كَفرت
, إن قُلتُ [ أُحِبُّكِ ]
خَرَجتُ عَن كُلِّ الأديَان
, حَتّى إن قَصَصتُ لأجلِكِ حَكَايَا المُدُنِ المُعَلّقَه
, وَعَزَفتُ وَقعَ المَطَرِ بِالنَاي ,
حَتّى إن أَحكَمتُ رُبطَةَ عُنُقِي
, وَآرتَدَيتُ القُبّعَه
, أبقَى بَينَ يَدِيكِ ذَلِيلَ حُبٍّ غَاوٍ
, يَجُرُّهُ إليكِ الحُبُّ وَالسَيّاف ,
تَرتَدِينَ الفَسَاتِينَ الكِلاسِيكِيّه ,
تَمزُجِينَ حُمرَةَ دَمِي فَوقَ شَفَتَيكِ
, وَفِي أصَابِعِكِ خَوَاتِمٌ بِلّورِيَّه ,
تَسرِقِينَ أحلامَ الكَثِيرِين
, وَبِكِ غُنجُ الآنِسَاتُ وَأَشيَاءَ جُنُونِيّه
, أَعلَمُ يَانَجمَةَ المَسَاء أنّكِ سَاحِرَه
, وَأَنَّ الأعيُنَ تُحِيطُكِ حَائِرَه , ثَائِرَه ,
أَنَّ الكَثِيرً يَهِمُّ تَقبِيلَ أنَامِلِك
, وَمُسَايَرَةَ خُطُوَاتِكِ الرَاقِصَه
, أَنّ أَمَامَكِ الكَثِيرَ لِتَختَارِين ,
وَأَنَّنِي قَصِيرٌ جِدّاً عَن حَدِّ نَظَرِك ,
مُحَرَّمٌ عَليّ أن أكتُبَ لِعَينِيكِ قَصِيدَةَ شِعر ,
مَمنُوعٌ مِن شُموعٍ أوقِدُ بِهَا أيّ أُمنِيَه
, أعلَمُ أنَّ الإلتِفَاتَ شَطرَ وَجهِكِ ,[ مَطَرٌ ]
يُكَلِّفُ الكَثِيرَ مِنَ التَأَمُّلِ وَالسَهَر ,
وَأنّكِ العَجَائِب وَالغَرَائِب ,
وَمَلائِكَه وَأطفَال
, وَوُرودٌ وَأزهَار
, وَأنّكِ غَالِيَه
, لايَقتَنِيكِ حَتّى قَارُون
, لا يُنَاسِبُكِ إلا الحِذَاءُ الزُجَاجِي ,
لا تُرَافِقُكِ إلا العَصَافِيرُ وَالسَنَاجِب ,
وَأنَّ أَرضَكِ الزَكِيَّه تُقَبِّلُ قَدَمِيكِ بِسُنبُلَه ,
وَأنَّ أتفَهَ الأُمُور تُعَظّمُ مِن أجلِك
, وَأنّكِ أنتِ مَن تُسَابِقِينَ فِي الحَدِيثِ أوّلاً
, وَآخِراً ,
وَأَعلَمُ أنّنِي لَن أَكُونَ الرَجُلَ الذِي يُحِيطُكِ مِن جِهَاتِكِ الأربَع
, وَأَنَّ الوُصُولَ لشفتيكى هِيَ نِهَايَةُ النِهَايَه ,
وَخَاتِمَةُ الحِكَايَه
, وَأعلَمُ يَابَاسِقَه
, أنَّ خِطَابِي سَيَمُرُّ مِن ألفِ بَاب وَبَاب
, وَأنّهُ سَيُمَزّق ,
وَسَيَبحَثُ عَنّي السَجَّانُ وَالجَلّاد ,
وَأنَّ السَبِيلَ إلى مَطَافِكِ يَعتَرِضُهُ جَيشٌ كَالرُومَان ,
وَأنّنِي المُدَانُ فِي تَهَوُّرِي نَحوَكِ
, وَمحكُومٌ عَليَّ بِالإعدَام ,
وَأنّنِي إن تَغَزَّلتُ بِكِ كَفرت
, إن قُلتُ [ أُحِبُّكِ ]
خَرَجتُ عَن كُلِّ الأديَان
, حَتّى إن قَصَصتُ لأجلِكِ حَكَايَا المُدُنِ المُعَلّقَه
, وَعَزَفتُ وَقعَ المَطَرِ بِالنَاي ,
حَتّى إن أَحكَمتُ رُبطَةَ عُنُقِي
, وَآرتَدَيتُ القُبّعَه
, أبقَى بَينَ يَدِيكِ ذَلِيلَ حُبٍّ غَاوٍ
, يَجُرُّهُ إليكِ الحُبُّ وَالسَيّاف ,