هدوء
03-20-2016, 01:08 AM
هذه القصة قد تكون حقيقية أو غير حقيقية وغير مسئول عن ما يحدث لأى شخص عما قد يحدث له من تبعات من فراءتها ولنبدأ
فى التسعينات جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة وبعد بحث لم يطول وجدا هذه الشقة والقريبة من مكان الدراسة والتى تطل على البحر وقاما بشراء هذه الشقة .
بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، حتى بدأت الدراسة فى عام من الاعوام وجاء الشاب من القاهرة الى الشقة، وفى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء .. اجتمعوا فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء أحدهم ومعه مسدس .. مسدس حقيقى نعم وأخذ يستعرض بهذا المسدس فأمسكه أحدهم وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم و خوفا من أن تنطلق منه رصاصة بالخطأ حل منه خزينة الرصاص وعندما تأكد الشاب أن المسدس بدون خزينة قام مرة أخرى بالتمثيل وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ...
و أطلق الشاب الرصاص على رأس الثالث وأرداه قتيلا.
من المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ. ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ..
وفى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما..
أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة..
حاول الجميع اقناعه بأنه مضطرب بسبب ما مر به من احداث فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وانتقل شعور الخوف اليه وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد.. وبالفعل تم عرضالشقة للبيع. حتى قام مشترى آخر لشراء الشقة....
كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وقرر تشطيب الشقة و تم الاتفاق مع نقاش لتشطيب الشقة وكان يسهر ليلا ليسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل فى احدى الغرف سمع صوت من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا..الرجل كبر وبسمل وذهب ليكمل عمله فخرج من الغرفة واثناء عندما مرق امام عينه فى الغرفة الاخرى نفس الصبي الصغير.. وعلى الفور قرر ان يترك هذه الشقة
وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر مرة اخرى عرض الشقة للبيع
ثم نأتى الى المشترى رقم 4 واسمه حاتم وهو من روى لى هذه القصة
عندما سمع حاتم هذه الاساطير عن الشقة ضحك كثيرا وقال انه لا يصدق هذه القصة فهو يعمل مهندسا ولا يعترف بما هو ماورائى ورغم تحذير الكثيرين قام بشراء الشقة ولم يبالى
وعندما قرر حاتم يوما المبيت بالشقة هو وصديق له لعمل بعض التشطيبات الديكورية وقبل الفجر بساعات قليلة دخل حاتم الحمام فشعر بأن هناك من يلاحقه وأن هناك شخص ما معه داخل الحمام وعاوده شعور الضيق والانقباض الذى عاوده من قبل و صديقه اقسم له انه قد لاحظ شئ يتحرك خلف ستارة الاستحمام وعندما قام برفعها لم يشاهد اى شئ.
هنا ادرك حاتم خطأه وقرر ان يعرف تاريخ هذه الشقة وعرف عده امور مثيرة أيضا...
أولا توفى عامل الكهرباء أثناء التوصيلات بالصعق الكهربائى
ثانيا توفى صبى صغير مختنقا فى الحمام بالغاز
ثالثا حادثة قتل الشاب بطلق نارى
وهنا عرف حاتم أنه عليه ان يتخلص من هذه الشقة بأسرع وقت وعلى ما اعتقد أنه قد قام ببيعها لشخص كان يعمل بدوله عربية وظلت الشقة مغلقة لسنوات
اقترح احدهم ان يحضر شيخا له فى هذه الامور حتى يخرج الجن الذى يسكن هذه الشقة وما لم يعرفه الجميع أن هذه الشقة غير مسكونة بالجن او العفاريت ...
هناك طاقة نفسية سيئة أو سلبية كما يقال هى ماتغلف هذه الشقة فحوادث القتل المتعددة التى حدثت فى هذه الشقة تركت جوا نفسيا كئيبا يشعر به كل من يكون داخل هذه الشقة..
فى الحقيقة أكاد أكود دارسا فى هذه الامور فأنا منغمس فى علوم الماورائيات ومن خلال ما قرأت وعرفت لا أصدق بعض الامور منها الطفل الذى رآه النقاش وهو يمشى ولكن الجو النفسى المقبض الذى يحيط بك قد يجعلك تتخيل امورا غريبة
فهناك جزء بالمخ إذا حدث به عطب ما يرى الانسان أطياف فيخيل له انه يرى أشباحا وقد يكون هذا العطب ما يجعلنا بالفعل نرى مالا يراه الآخرون..
انتهت هذه القصة وآسف لما أكون سببته لكم
فى التسعينات جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة وبعد بحث لم يطول وجدا هذه الشقة والقريبة من مكان الدراسة والتى تطل على البحر وقاما بشراء هذه الشقة .
بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، حتى بدأت الدراسة فى عام من الاعوام وجاء الشاب من القاهرة الى الشقة، وفى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء .. اجتمعوا فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء أحدهم ومعه مسدس .. مسدس حقيقى نعم وأخذ يستعرض بهذا المسدس فأمسكه أحدهم وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم و خوفا من أن تنطلق منه رصاصة بالخطأ حل منه خزينة الرصاص وعندما تأكد الشاب أن المسدس بدون خزينة قام مرة أخرى بالتمثيل وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ...
و أطلق الشاب الرصاص على رأس الثالث وأرداه قتيلا.
من المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ. ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ..
وفى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما..
أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة..
حاول الجميع اقناعه بأنه مضطرب بسبب ما مر به من احداث فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وانتقل شعور الخوف اليه وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد.. وبالفعل تم عرضالشقة للبيع. حتى قام مشترى آخر لشراء الشقة....
كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وقرر تشطيب الشقة و تم الاتفاق مع نقاش لتشطيب الشقة وكان يسهر ليلا ليسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل فى احدى الغرف سمع صوت من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا..الرجل كبر وبسمل وذهب ليكمل عمله فخرج من الغرفة واثناء عندما مرق امام عينه فى الغرفة الاخرى نفس الصبي الصغير.. وعلى الفور قرر ان يترك هذه الشقة
وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر مرة اخرى عرض الشقة للبيع
ثم نأتى الى المشترى رقم 4 واسمه حاتم وهو من روى لى هذه القصة
عندما سمع حاتم هذه الاساطير عن الشقة ضحك كثيرا وقال انه لا يصدق هذه القصة فهو يعمل مهندسا ولا يعترف بما هو ماورائى ورغم تحذير الكثيرين قام بشراء الشقة ولم يبالى
وعندما قرر حاتم يوما المبيت بالشقة هو وصديق له لعمل بعض التشطيبات الديكورية وقبل الفجر بساعات قليلة دخل حاتم الحمام فشعر بأن هناك من يلاحقه وأن هناك شخص ما معه داخل الحمام وعاوده شعور الضيق والانقباض الذى عاوده من قبل و صديقه اقسم له انه قد لاحظ شئ يتحرك خلف ستارة الاستحمام وعندما قام برفعها لم يشاهد اى شئ.
هنا ادرك حاتم خطأه وقرر ان يعرف تاريخ هذه الشقة وعرف عده امور مثيرة أيضا...
أولا توفى عامل الكهرباء أثناء التوصيلات بالصعق الكهربائى
ثانيا توفى صبى صغير مختنقا فى الحمام بالغاز
ثالثا حادثة قتل الشاب بطلق نارى
وهنا عرف حاتم أنه عليه ان يتخلص من هذه الشقة بأسرع وقت وعلى ما اعتقد أنه قد قام ببيعها لشخص كان يعمل بدوله عربية وظلت الشقة مغلقة لسنوات
اقترح احدهم ان يحضر شيخا له فى هذه الامور حتى يخرج الجن الذى يسكن هذه الشقة وما لم يعرفه الجميع أن هذه الشقة غير مسكونة بالجن او العفاريت ...
هناك طاقة نفسية سيئة أو سلبية كما يقال هى ماتغلف هذه الشقة فحوادث القتل المتعددة التى حدثت فى هذه الشقة تركت جوا نفسيا كئيبا يشعر به كل من يكون داخل هذه الشقة..
فى الحقيقة أكاد أكود دارسا فى هذه الامور فأنا منغمس فى علوم الماورائيات ومن خلال ما قرأت وعرفت لا أصدق بعض الامور منها الطفل الذى رآه النقاش وهو يمشى ولكن الجو النفسى المقبض الذى يحيط بك قد يجعلك تتخيل امورا غريبة
فهناك جزء بالمخ إذا حدث به عطب ما يرى الانسان أطياف فيخيل له انه يرى أشباحا وقد يكون هذا العطب ما يجعلنا بالفعل نرى مالا يراه الآخرون..
انتهت هذه القصة وآسف لما أكون سببته لكم