إرتواء نبض
03-19-2016, 12:23 AM
االثَانِيَهْ بَعدَ مُنتَصفِ الجَحِيمْ ..
كان موعد رجوعه
وموعد صرآخ امي
ودموعي التي لاتتوقف
يعود لنآفاقد الوعي
وينهال بالضرب على امي
وآنا طفلة لا اتجاوز الثانية عشر من عمري
تخيلوا بشاعة رؤيتي !
ابي يضرب امي ويشتمها انا لا اعلم مآذا افعل .
فقط البكاء والشهقة ترافقني وانظر من زاوية من باب غرفتي
لعله لايراني هو ابي..
خائفة ويداي الصغيرتآن ترتتجف بشدة
وامي غآرقة بدموعها وبدمها وهو يكتفي!ويذهب لسريره ينام .
,انا افتح باب غرفتي واركض لامي اخذها بآحضاني
ياترى من الذي يحتاج حنان انا آم امي
امسح دموعها بيدي الصغيرتيين وامسح دمهآ
واشهق في بكائي..
وتردد على مسامعي ابنتي لقد نسيت أن اكوي ملابس اباكِ
فغضب وآنهال بالضرب
وآنا اردد بداخلي لاتكذبي يااماه لقد رآيت كل شيء بعيني
ام انتِ تحاولين عدم تشويه صورة آبي
ونعود لغرفتي وتنام بجانبي وانا اغمض عينآي
وهي تتآلم من ضربآت ابي
آهـــــ امي لماذا يفعل هكذا بكِ
وامي تبكي تظنني نائمة وتكلم نفسهآرباه
آرزق ابنتي رجل يحميها لا يؤذيهآ
رجل يخآف ربه ويحسن معاملتها
لاتجعلها تتآلم مثل آمهآ
واغفو على صوت دعوآتها
وافيق في صباح مثقل يالوجع
كيف اتطلع الى ابي!
كيف اجالسه في نفس المكان كيف
واخرج من غرفتي واذهب لمدرستي
دون ان القي السلام وهو يقول لي صباحكِ سكر فراشتي
وانا انظر اليه نظرة تجعله يكره نفسه لوكآن يفهم ..
وآغادر بيتي وقلبي اتركه بجانب آمي
اجلس في صفي ومشغوله التفكير في آبي
وتناديني المعلمة واوقول لها آمي آمي
والجميع يضحك وانا آتآلم بشدة وتناديني معلمتي
واقول لها فآنا آحبها كثيرآ
فتآخذني بحضنهآ وتقول لي اتمنى ان تكون لي ابنه مثلكِ
واجيبها فآنتِ امي الثانية يامعلمتي
ويدق جرس نهاية الدوام الرسمي
واعود في طريقي الى منزلي
وانا خائفة مرتجفه وانظر الى ساعة يدي
ياترى كيف ستكون اليوم
((الثانية بعد متصف الجحيم ))
كان موعد رجوعه
وموعد صرآخ امي
ودموعي التي لاتتوقف
يعود لنآفاقد الوعي
وينهال بالضرب على امي
وآنا طفلة لا اتجاوز الثانية عشر من عمري
تخيلوا بشاعة رؤيتي !
ابي يضرب امي ويشتمها انا لا اعلم مآذا افعل .
فقط البكاء والشهقة ترافقني وانظر من زاوية من باب غرفتي
لعله لايراني هو ابي..
خائفة ويداي الصغيرتآن ترتتجف بشدة
وامي غآرقة بدموعها وبدمها وهو يكتفي!ويذهب لسريره ينام .
,انا افتح باب غرفتي واركض لامي اخذها بآحضاني
ياترى من الذي يحتاج حنان انا آم امي
امسح دموعها بيدي الصغيرتيين وامسح دمهآ
واشهق في بكائي..
وتردد على مسامعي ابنتي لقد نسيت أن اكوي ملابس اباكِ
فغضب وآنهال بالضرب
وآنا اردد بداخلي لاتكذبي يااماه لقد رآيت كل شيء بعيني
ام انتِ تحاولين عدم تشويه صورة آبي
ونعود لغرفتي وتنام بجانبي وانا اغمض عينآي
وهي تتآلم من ضربآت ابي
آهـــــ امي لماذا يفعل هكذا بكِ
وامي تبكي تظنني نائمة وتكلم نفسهآرباه
آرزق ابنتي رجل يحميها لا يؤذيهآ
رجل يخآف ربه ويحسن معاملتها
لاتجعلها تتآلم مثل آمهآ
واغفو على صوت دعوآتها
وافيق في صباح مثقل يالوجع
كيف اتطلع الى ابي!
كيف اجالسه في نفس المكان كيف
واخرج من غرفتي واذهب لمدرستي
دون ان القي السلام وهو يقول لي صباحكِ سكر فراشتي
وانا انظر اليه نظرة تجعله يكره نفسه لوكآن يفهم ..
وآغادر بيتي وقلبي اتركه بجانب آمي
اجلس في صفي ومشغوله التفكير في آبي
وتناديني المعلمة واوقول لها آمي آمي
والجميع يضحك وانا آتآلم بشدة وتناديني معلمتي
واقول لها فآنا آحبها كثيرآ
فتآخذني بحضنهآ وتقول لي اتمنى ان تكون لي ابنه مثلكِ
واجيبها فآنتِ امي الثانية يامعلمتي
ويدق جرس نهاية الدوام الرسمي
واعود في طريقي الى منزلي
وانا خائفة مرتجفه وانظر الى ساعة يدي
ياترى كيف ستكون اليوم
((الثانية بعد متصف الجحيم ))