ابن هاشم
03-18-2016, 06:49 AM
بسم الله
الحمد والصلاة والسلام على رسول الله
و بعد
اغفروا لفقير أدبٍ القى به القدر بين فكي الحرف
هو في اللغة نكرة كـ حاطب ليل
قريحتهُ بها قرح وفطنتهُ ينقصها شرح
هو
محمد بن هاشم
اقرضوني هذا المكان
طوبي لمن زارني
واهداني عقداً من وقته الثمين
لا أقتبس ضجيج الروح كفيل ببعثر ركام الحرف
محمد بن هاشم
ابن هاشم
03-18-2016, 07:05 AM
عقرب الساعة يُشي الى اقتراب الصفر والذاكرة اعلنت الاستنفار لتطهير كماً من الجروح المتقيحه
أخفيت عن القلم صراع الروح علّ حرارة الغضب تهدأ بقرص النسيان إلا أن الجرح ابى إلا أن يتمخض ما في باطنه مغذياً طرس القلم .
اعترف مذ كنتُ رضيعاً في مهدكِ أتسلق في شبق جذع حبكِ طمعاً في التقام نهد عشقكِ اطعم به قوى روحى محققاً امنية نطق أسمكِ .
لم اعد أنا بـ أنا لم اعد ذاك المتسول للشفقة المتجرع حنظل الاهمال راضياً الهوان .
سلاماً عليّ بعدكِ
ابن هاشم
ابن هاشم
03-18-2016, 07:10 AM
ذكر الاحبة الشي الوحيد الذي يخففُ من وطأةِ الأرَقِ الذي ينتشرُ كل مساءٍ في مساحات الجسد كـ القطيع الجائع
ننقبُ في خفايا الذكرة وارشيفها عن لحظةِ صفاءٍ تعانقُ الروح في شرودٍ ترسم بسمة تغذي كأبة الواقع باشراقة
الحبُ طفل شقي لا يكف عن الضجيج مناشداً الرغبة المكبوتة غير مكترث بالنضوج وهنا تكمن نقمة اللذة
ابن هاشم
ابن هاشم
03-18-2016, 07:23 AM
من كتاب الوجع :
يروي الحزن عن أبيهِ عن جده
أنّ الأرَق قال:
" الغيابُ ليس من العشقِ في شيء "
.
رواهُ العقل بإسنادٍ إلى التجربهِ
ابن هاشم
05-25-2016, 07:29 AM
الوجع سخي جداً هذا الصباح تجاوز حدود التبذير بـ إسرافٍ كثير
لحتواء هذا الكم المأهول من العطاء
أحتاج
لكاهل تحمل مفتول المقدرة ، صبرٌ جائع ، و صمت فضفاض
ابن هاشم
05-26-2016, 05:47 AM
الحبّ محرك الحياة بكهربائيه فقط نستطيع انارة الجوانب المعتمة من الانسانية
ثقوا في الحبّ المنبثق عن الحبّ المخلص لذات الحبّ الخالي من شوائب المصلحة
ابن هاشم
05-26-2016, 06:34 AM
الكتابة يا عزيزتي... فحشٌ مهذب نداري عُريّنا منه بالصرخة الموسيقية ، وحدة قياس دقيقة لزلزال الفجيعة ، رحلة واقعية لسبر أغوار الموت ، زيارة مؤكدة الى قلب جهنم تطوف بك كل مدن العذاب ، معمل مجهز بـ آلات عالية التقنية للتشظي ، التفتت ، الفرم وفي حجرة صغير جهاز للتبخُر و التجمد
تجربة حقيقة للانسلاخ والتحول الى خيط ، ثقب ، جدار ، حجر ، كومة قش ، مسمارٌ صدئ او حتى شجرة غبية بـلا أكتاف
الكتابة ...التعاسة في سيناريوهات عدة .
و
القلم أشبه بوحش ينقض على الكاتب أثناء مزولته مهنة التهريج في سرك الحياة
نقطة نظام
وحدي من قصدت
للتعري بقية
4:25
ابن هاشم
05-27-2016, 04:43 AM
عزيزي القلب :
مهمتك ضخ الدم فقط بـ حقِ الإله ،
كُفّ عن التدخل في كل شي
ابن هاشم
06-06-2016, 05:34 AM
رمضان مبتسم للجميع
كل عام و أنتم سر ابتسامته .
...
رمضان جميل .
ابن هاشم
07-05-2016, 07:45 PM
رائحة شواء تتسلل الى خياشم الفرح من مكان القريب .
يقال أنه العيد .. مواكبة للموضه بدّل زجاجة عطره .
اللعنة عليه و كل هذا الاختناق .
معذرة ايّها العيد
حجرات القلب ممتلئة لا تتسع لأكاسيد التهنئه .
ابن هاشم
07-07-2016, 02:20 AM
الى بعض أرباب المنتديات
ربما ...
سيناريو 1
بما أن عمارته الجسديه هي الأكبر ارتفاع بـ عدد ادوار السنين ، في مدينة الاسرة .
ولما يمتلكهُ من سحر الأولوية البكرية تجعله محاط بالرومانسية من اصحاب القرار .
ذات عيد غير بعيد ،
دغدغ صديقنا الترف النرجسي ،
وتراقصن في مسرح جيبهِ عاريات ثله من حسنوات النقود
اسكرته العزه بالجسم فقرر أن يصبح رئيساً لجمهورية ما في مكانٍ ما !
وبعد مشاورات على طاولة الحيرة مع اللادرايه ، المعجزة الاقتصاديه ، وكيل السلطة و مندوبة الشهرة ..
قرر أن يستاجر مساحة في الشبكه العنكبوتيه ويحيطها بماء الجمال الظاهر ليمنحها صالحية الحياة
علق بعضاً من قناديل الزخرفة على اكتاف اعمدة الانارة لسرقة الجذب .
فكر وأنا اشك أنهُ هو من فكر
في تبريح عدد غير قليل من اصيص الزهر على نافذة المدينة ليصطاد بخطروفه اللامرئي جمع من العابرين
تهافتت الوفود ..
من معاقل القلم ، قلاع الفن ،حضون عشاق السحر
مدن الفراغ ، جزر الملل ..........
بـ اغواء من الجمال واغراء من المجهول .
السلطه والشهرة سجدا في حضرته
جرجره التوق الى مغازلة الدكتاتوريه
أخذته العزة بـ الجسم فـ اغلاق المنتدى دون سابق إنذر
ويحك من طفلٍ هو للرضاعه أأقرب
على جرمكَ سخطُ الاخلاق
واللاعفو رسول جهدنا الى عقلك السقيم
::
قدّ يكون
سيناريو 2 جاري الكتابة
ابن هاشم
07-29-2016, 01:39 AM
الى اللقاء ايّها الجمع الكريم في الماوراء
لكم منى السلام والحبّ والدعاء
كان هنا /
محبكم
مشروع انسان
محمد عبدالله علوي
انتهى