محـمــــود
03-16-2016, 06:54 AM
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lt2cp-620x349.jpg
إلى الجنوب مباشرة من سردينيا في المنطقة الشهيرة عالميا
بكوستا سميرالدا، تقع جزيرة صغيرة منعزلة يطلق عليها
تافولارا، والتي ترتفع بصورة عشوائية من البحر مثل جبل خشن.
http://mz-mz.net/wp-content/up/dreamstime_11690469-544x600.jpg
هذه الجزيرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط هي أصغر مملكة
مأهولة بالسكان في العالم، وقد احتفلت بمرور 180 عامًا على تأسيسها
وكان غيسيب بيرتوليوني أول من استقر في الجزيرة وذلك في عام 1807.
وعلى جزيرة تافولارا يعيش مُسن هو صياد سمك سابق يدعى
أنطونيو بيرتوليوني، وشهرته “تونينو”، ويبلغ من العمر 83 عاماً
حيث يدير المطعم الوحيد الموجود في المملكة.
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lt4p1-620x349.jpg
وبعد وصول الأخبار التي تتحدث عن وجود نوع من الماعز ذي أسنان
مذهبة يعيش في Tavolara Island إلى مسامع حاكم ساردينيا آنذاك
كارلو ألبيرتو، قرر أن يذهب إلى هناك كي يصطادها وذلك في عام 1836
وكان نجل غيسيب، ويدعى باولو يقود تلك الرحلات الخاصة بالصيد
ويقول تونينو: “حين وصل كارلو ألبيرتو للجزيرة، قدَّم نفسه بقوله:
أنا كارلو ألبيرتو، ملك ساردينيا، وهو ما جعل جدي الأكبر يرد
بقوله: حسناً، وأنا باولو، ملك تافولارا”.
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lt6g3-620x349.jpg
وبعد صيد عدد من الماعز وتناول الطعام طيلة 3 أيام بمنزل باولو
كان ألبيرتو في غاية السعادة لدرجة دفعته للقول:
“باولو، أنت حقاً ملك تافولارا” قبل أن يبحر إلى بلاده.
وبعدها تأكد ألبيرتو أن جزيرة تافولارا البعيدة لم تكن رسمياً جزءًا
من مملكة ساردينيا، وبعث بلفافة ورقية من عائلته المالكة إلى باولو
تُقِر بوضعية الجزيرة، وعلى الفور قام باولو بعدها بإنشاء شعار النبالة
الذي حمل اسم “بيرتوليوني” وقام برسمه على حائط منزله.
كما قام برسم شجرة للعائلة المالكة وبنى مقبرة في الجزيرة
لنفسه ولذريته من بعده.
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lt73q-620x349.jpg
وقد بدأ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يتحسن بشكل كبير خلال
الآونة الأخيرة، بفضل ازدهار قطاع السياحة على الجزيرة
ويقدم زوار المملكة الصغيرة التي تبلغ مساحتها 5 كيلو مترات
على القيام بنشاطين أساسيين، وهما الاستمتاع بالشمس والغوص.
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lv4px-620x349.jpg
وتعتبر تافولارا جوهرة التاج في المحمية الوطنية البحرية الإيطالية
التي لديها أعلى مستويات الكتلة الحيوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط
ولذلك أصبحت الجزيرة بسرعة واحدة من أفضل وجهات الغوص
في إيطاليا، حيث تعرف إقبالا كبيرا من قبل السياح الذين يحبون
السباحة مع السلاحف والحيتان وأسماك القرش.
إلى الجنوب مباشرة من سردينيا في المنطقة الشهيرة عالميا
بكوستا سميرالدا، تقع جزيرة صغيرة منعزلة يطلق عليها
تافولارا، والتي ترتفع بصورة عشوائية من البحر مثل جبل خشن.
http://mz-mz.net/wp-content/up/dreamstime_11690469-544x600.jpg
هذه الجزيرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط هي أصغر مملكة
مأهولة بالسكان في العالم، وقد احتفلت بمرور 180 عامًا على تأسيسها
وكان غيسيب بيرتوليوني أول من استقر في الجزيرة وذلك في عام 1807.
وعلى جزيرة تافولارا يعيش مُسن هو صياد سمك سابق يدعى
أنطونيو بيرتوليوني، وشهرته “تونينو”، ويبلغ من العمر 83 عاماً
حيث يدير المطعم الوحيد الموجود في المملكة.
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lt4p1-620x349.jpg
وبعد وصول الأخبار التي تتحدث عن وجود نوع من الماعز ذي أسنان
مذهبة يعيش في Tavolara Island إلى مسامع حاكم ساردينيا آنذاك
كارلو ألبيرتو، قرر أن يذهب إلى هناك كي يصطادها وذلك في عام 1836
وكان نجل غيسيب، ويدعى باولو يقود تلك الرحلات الخاصة بالصيد
ويقول تونينو: “حين وصل كارلو ألبيرتو للجزيرة، قدَّم نفسه بقوله:
أنا كارلو ألبيرتو، ملك ساردينيا، وهو ما جعل جدي الأكبر يرد
بقوله: حسناً، وأنا باولو، ملك تافولارا”.
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lt6g3-620x349.jpg
وبعد صيد عدد من الماعز وتناول الطعام طيلة 3 أيام بمنزل باولو
كان ألبيرتو في غاية السعادة لدرجة دفعته للقول:
“باولو، أنت حقاً ملك تافولارا” قبل أن يبحر إلى بلاده.
وبعدها تأكد ألبيرتو أن جزيرة تافولارا البعيدة لم تكن رسمياً جزءًا
من مملكة ساردينيا، وبعث بلفافة ورقية من عائلته المالكة إلى باولو
تُقِر بوضعية الجزيرة، وعلى الفور قام باولو بعدها بإنشاء شعار النبالة
الذي حمل اسم “بيرتوليوني” وقام برسمه على حائط منزله.
كما قام برسم شجرة للعائلة المالكة وبنى مقبرة في الجزيرة
لنفسه ولذريته من بعده.
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lt73q-620x349.jpg
وقد بدأ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يتحسن بشكل كبير خلال
الآونة الأخيرة، بفضل ازدهار قطاع السياحة على الجزيرة
ويقدم زوار المملكة الصغيرة التي تبلغ مساحتها 5 كيلو مترات
على القيام بنشاطين أساسيين، وهما الاستمتاع بالشمس والغوص.
http://mz-mz.net/wp-content/up/p03lv4px-620x349.jpg
وتعتبر تافولارا جوهرة التاج في المحمية الوطنية البحرية الإيطالية
التي لديها أعلى مستويات الكتلة الحيوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط
ولذلك أصبحت الجزيرة بسرعة واحدة من أفضل وجهات الغوص
في إيطاليا، حيث تعرف إقبالا كبيرا من قبل السياح الذين يحبون
السباحة مع السلاحف والحيتان وأسماك القرش.