الجود
03-15-2016, 02:02 AM
|
عَلَى أَمْوَاجِ بَحْرِكَ الهَائِجُ تَخْطُو أقداميْ مرتدية
خلخال تُقْرَعُ أجراسة تَخْتَالُ شَوَاطِئُكَ
وَاِشْتِيَاقٌ عَارِمٌ فِي كُلٍّ لفحة مُوِّجَ وَكَأَنَّهَا
تَسْأَلُ عَنْكِ أَيُّهَا المتربع فِي قَارِبٍ جُنُونِيٍّ
وَصَوَّتَ منادي مِنْ بَعِيدٍ هُوَ رَفْرَفَةُ قَلْبِي
آلُ خَبَّأْتُهُ عَنْكَ سُنِّيِّنَا مُدُدًا وهاهي قَدْ حَانَتْ
إِطْلَاقُ سَرَاحِهَا لِ تَدَاعَبَ وَجْنَتَيْكَ المُحْمَرّةُ مِنْ
الهَوَاءُ الكَارِيبِيُّ وَنَظْرَاتُ عَيْنَيْكَ السَّاحِرَةُ
هَلُمَّ إِلَيَّ أَنَّي اِحْتَاجَ بَصِيصُ نُورِكَ
وَاِسْتَمَدَّ الدِّفْءُ مِنْ لَهِيبِ أَحْضَانِكَ
"عِ ط ش أَ نِ ت كِ"
أَلَانَا تَهْتِفُ لَكَ بِ شَجَنٍ وَتُرَقِّصُ عَلَى
سواحلٍ لَهَفْتُهَا بِ جُنُونِ عَاشِقَةِ لاتكتفي
أَلَا بِرَشْفَةٍ سُكِرَ مِنْ شَفَتَيْكَ وشوشة أوداجك
بِ هَمَسَاتٍ مُخْمَلِيَّةٍ لَا يُتْقِنُهَا سِوَاي
أَرْحَمُ خَلَايَا الرُّوحِ آلُ رَشَّحَتْ نَفْسَهَا
لِ تَكَوُّنِ أَمِيرِهَا وَسَيَدْهَا وَتَاجٌ لِ مَقَامٍ عَرْشُهَا
أَغْرَقَنِي فِي مَسَامَاتِ البَوْحِ أَوْ اُرْجُمْنِي بَيِّنٌ
الاضلعْ
راهبة الهَوَى وَمُرَتِّلَةٌ تراتيل جَنَّتُكَ
تُدَنْدِنُ رَغَبَاتٌ الاشتهاء عِنْدَ مَوَاسِمِ أَنْفَاسِكَ
وَأَسَاطِيرُ حُنْكَتِكَ
بَلَغَهُمْ أَيُّ فَارِس أَنْتَ تَوَّجْتَ أُنْثَاكَ بِ عَرْشِ سُلْطَانِكَ
وَرَسَمَتْ عَالَمَهَا رَبِيعُ العُمْرِ وَحُبُورٌ لَا يَأْفُلُ
عَلَّمَهُمْ فُنُونَ الشَّرَاسَةِ كَيْفَ تُتْقِنُ عُنُدٌ سِيمْفُونِيَّة
عشقكْ وَفَحْوَى الغُرُورِ كَيْفَ يُكَوِّنَّ زَمَنَهُ.!
اِسْمَعْهُمْ قَصَائِدُ قرنفلية تَعَطَّرَتْ بِاِسْمِي
عُنْوَانُهَا لَمْ يَكْتُبْهُ شَاعِرٍ بَعْدُ.!
سِ أَغْرَقُ فِي كَنَفِ سَطْوَتِكَ وَأَجُوبُ اللَّيْلَ
سَاعَاتٌ لِلتَّفْسِيرِ: كَيْفَ لِلرَّبِيعِ إِنْ لَمْ يُكَوِّنْ أَنْت..!؟
.::.
وتر صامت .! ل الجود الشمري ../،
عَلَى أَمْوَاجِ بَحْرِكَ الهَائِجُ تَخْطُو أقداميْ مرتدية
خلخال تُقْرَعُ أجراسة تَخْتَالُ شَوَاطِئُكَ
وَاِشْتِيَاقٌ عَارِمٌ فِي كُلٍّ لفحة مُوِّجَ وَكَأَنَّهَا
تَسْأَلُ عَنْكِ أَيُّهَا المتربع فِي قَارِبٍ جُنُونِيٍّ
وَصَوَّتَ منادي مِنْ بَعِيدٍ هُوَ رَفْرَفَةُ قَلْبِي
آلُ خَبَّأْتُهُ عَنْكَ سُنِّيِّنَا مُدُدًا وهاهي قَدْ حَانَتْ
إِطْلَاقُ سَرَاحِهَا لِ تَدَاعَبَ وَجْنَتَيْكَ المُحْمَرّةُ مِنْ
الهَوَاءُ الكَارِيبِيُّ وَنَظْرَاتُ عَيْنَيْكَ السَّاحِرَةُ
هَلُمَّ إِلَيَّ أَنَّي اِحْتَاجَ بَصِيصُ نُورِكَ
وَاِسْتَمَدَّ الدِّفْءُ مِنْ لَهِيبِ أَحْضَانِكَ
"عِ ط ش أَ نِ ت كِ"
أَلَانَا تَهْتِفُ لَكَ بِ شَجَنٍ وَتُرَقِّصُ عَلَى
سواحلٍ لَهَفْتُهَا بِ جُنُونِ عَاشِقَةِ لاتكتفي
أَلَا بِرَشْفَةٍ سُكِرَ مِنْ شَفَتَيْكَ وشوشة أوداجك
بِ هَمَسَاتٍ مُخْمَلِيَّةٍ لَا يُتْقِنُهَا سِوَاي
أَرْحَمُ خَلَايَا الرُّوحِ آلُ رَشَّحَتْ نَفْسَهَا
لِ تَكَوُّنِ أَمِيرِهَا وَسَيَدْهَا وَتَاجٌ لِ مَقَامٍ عَرْشُهَا
أَغْرَقَنِي فِي مَسَامَاتِ البَوْحِ أَوْ اُرْجُمْنِي بَيِّنٌ
الاضلعْ
راهبة الهَوَى وَمُرَتِّلَةٌ تراتيل جَنَّتُكَ
تُدَنْدِنُ رَغَبَاتٌ الاشتهاء عِنْدَ مَوَاسِمِ أَنْفَاسِكَ
وَأَسَاطِيرُ حُنْكَتِكَ
بَلَغَهُمْ أَيُّ فَارِس أَنْتَ تَوَّجْتَ أُنْثَاكَ بِ عَرْشِ سُلْطَانِكَ
وَرَسَمَتْ عَالَمَهَا رَبِيعُ العُمْرِ وَحُبُورٌ لَا يَأْفُلُ
عَلَّمَهُمْ فُنُونَ الشَّرَاسَةِ كَيْفَ تُتْقِنُ عُنُدٌ سِيمْفُونِيَّة
عشقكْ وَفَحْوَى الغُرُورِ كَيْفَ يُكَوِّنَّ زَمَنَهُ.!
اِسْمَعْهُمْ قَصَائِدُ قرنفلية تَعَطَّرَتْ بِاِسْمِي
عُنْوَانُهَا لَمْ يَكْتُبْهُ شَاعِرٍ بَعْدُ.!
سِ أَغْرَقُ فِي كَنَفِ سَطْوَتِكَ وَأَجُوبُ اللَّيْلَ
سَاعَاتٌ لِلتَّفْسِيرِ: كَيْفَ لِلرَّبِيعِ إِنْ لَمْ يُكَوِّنْ أَنْت..!؟
.::.
وتر صامت .! ل الجود الشمري ../،