فزولهآ
03-07-2016, 10:07 PM
كُـتّـاب مُعاصرين يجب عليك متابعـة أعمـالهم_تامر إبراهيم
واحد من القلائل الذين يمكن تصنيفهم كأديب رعب دون قلق، طبيب بشري كالعادة، بدأ بكتابة الرعب في سلسلة “سلة الروايات” ضمن إصدارات المؤسسة العربية الحديثة التي قدمت قبله عراب الجيل د.أحمد خالد توفيق في نفس هذه المنطقة الشائكة من الأدب، لكن حماس أحمد خالد توفيق لتامر كان دافعاً للكثيرين في متابعته بدايةً، قبل أن يثبت نفسه بشكل مذهل في إصداراته المتتالية، التي بلغت ذروتها في ثنائية “صانع الظلام”، و”الليلة الثالثة والعشرون”، والتي -برأيي- تجعله نيافس كتاب الرعب العالميين وعلى رأسهم ستيفن كنج نفسه. هناك أشياء تحدث بلا تفسير، فلا تضيع عمرك محاولاً البحث عن شيء لا وجود له.”
يملك تامر إبراهيم خيالاً خصباً، وأفكاراً غير محدودة، ربما كان أفضل مافيها هو عدم تقيده بتلك التيمات المعروفة في أدب الرعب بالذات، مشكلة هذا النوع من الأدب في عالمنا العربي أنه مقتصر على حكايات الجن والعفاريت والشياطين فقط، في حين تمتد التيمات الغربية بشكل موسع، مثير نعم، لكن حدث شاباً عربياُ عن مذؤوب يعوي في هضبة المقطم أو زومبي يسير في شوارع الكويت أو الرياض وسوف يجن من السعادة، ربما ذهب لأخذ صورة سيلفي معه، هذه الأشياء -بالعربي- لا تخيفنا.
لذا واجه إبراهيم ذات التحدي الذي واجهه د.أحمد خالد، والذي هرب منه بذكاء في حبكاته بسفر أبطاله إلى الخارج أو مغامرات أخرى لقاصين أجانب، أما تامر، فأفكاره نبعت من خيالات جديدة يمكن أن تناسب المذاق العربي تماماً. قرأت ثنائيته في ليلة مظلمة وحدي ولم أنم بعدها يومين، إلى اليوم أتجنب النظر حتى إلى غلافها وأنا لا أصاب بالرعب بسهولة!
أرشح البدء بكتابات تامر إبراهيم الأولى مثل” حكايات الأميرة” و”حكايات بيتر بيشوب”، ثم الانتقال إلى “الذي لم يمت”، و”حكايات الموتى” انتهاءً بثنائيته المظلمة.
</b>
واحد من القلائل الذين يمكن تصنيفهم كأديب رعب دون قلق، طبيب بشري كالعادة، بدأ بكتابة الرعب في سلسلة “سلة الروايات” ضمن إصدارات المؤسسة العربية الحديثة التي قدمت قبله عراب الجيل د.أحمد خالد توفيق في نفس هذه المنطقة الشائكة من الأدب، لكن حماس أحمد خالد توفيق لتامر كان دافعاً للكثيرين في متابعته بدايةً، قبل أن يثبت نفسه بشكل مذهل في إصداراته المتتالية، التي بلغت ذروتها في ثنائية “صانع الظلام”، و”الليلة الثالثة والعشرون”، والتي -برأيي- تجعله نيافس كتاب الرعب العالميين وعلى رأسهم ستيفن كنج نفسه. هناك أشياء تحدث بلا تفسير، فلا تضيع عمرك محاولاً البحث عن شيء لا وجود له.”
يملك تامر إبراهيم خيالاً خصباً، وأفكاراً غير محدودة، ربما كان أفضل مافيها هو عدم تقيده بتلك التيمات المعروفة في أدب الرعب بالذات، مشكلة هذا النوع من الأدب في عالمنا العربي أنه مقتصر على حكايات الجن والعفاريت والشياطين فقط، في حين تمتد التيمات الغربية بشكل موسع، مثير نعم، لكن حدث شاباً عربياُ عن مذؤوب يعوي في هضبة المقطم أو زومبي يسير في شوارع الكويت أو الرياض وسوف يجن من السعادة، ربما ذهب لأخذ صورة سيلفي معه، هذه الأشياء -بالعربي- لا تخيفنا.
لذا واجه إبراهيم ذات التحدي الذي واجهه د.أحمد خالد، والذي هرب منه بذكاء في حبكاته بسفر أبطاله إلى الخارج أو مغامرات أخرى لقاصين أجانب، أما تامر، فأفكاره نبعت من خيالات جديدة يمكن أن تناسب المذاق العربي تماماً. قرأت ثنائيته في ليلة مظلمة وحدي ولم أنم بعدها يومين، إلى اليوم أتجنب النظر حتى إلى غلافها وأنا لا أصاب بالرعب بسهولة!
أرشح البدء بكتابات تامر إبراهيم الأولى مثل” حكايات الأميرة” و”حكايات بيتر بيشوب”، ثم الانتقال إلى “الذي لم يمت”، و”حكايات الموتى” انتهاءً بثنائيته المظلمة.
</b>