جنــــون
02-21-2016, 11:24 PM
السؤال بداية أشكركم على مجهودكم الرائع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم. ثانيا: طرحت سؤالا منذ فترة، وأعطيتموني روابط أخرى، ولكني لم أنل مرادي، وسوف أطرحه مرة أخرى، وأريد جوابا قاطعا: حرام أم حلال؟ هل تجوز الصلاة الواجبة بنية التوفيق والنجاح في الدنيا، وبنية طاعة الله؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه يجوز للمسلم أن يقدم بين حاجته عند الله قربة تقربه من الله، كما في الصلاة؛ لعموم قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {البقرة:153} ولقوله تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ {البقرة:45}، وقَوْلِهِ: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى {طه:132}.
ومثل ذلك صلاة الحاجة التي وردت في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصححه بعض العلماء، وقالوا بمشروعية هذه الصلاة عند الحاجة، كما في الفتوى رقم: 3749 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=3749).
قال المباركفوري في شرحه لحديث صلاة الحاجة: والحديث يدل على مشروعية الصلاة عند الحاجة، أي حاجة كانت، بشرط أن تكون مباحة. اهـ من مشكاة المصابيح، مع شرحه مرقاة المفاتيح.
وقد رجحنا في الفتوى رقم: 168889 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=168889) أن إرادة المصالح والمنافع التي أرشد إليها الشارع الحكيم من وراء العبادات، لا يأثم صاحبها، ولا تبطل عبادته بالتشريك، بل إنه مثاب بقدر ما معه من النية والحسبة،
وهو أيضا ما دلت عليه الفتوى رقم: 182427 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=182427) من جواز تشريك نية العبادة مع أمر مباح.
والله أعلم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه يجوز للمسلم أن يقدم بين حاجته عند الله قربة تقربه من الله، كما في الصلاة؛ لعموم قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {البقرة:153} ولقوله تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ {البقرة:45}، وقَوْلِهِ: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى {طه:132}.
ومثل ذلك صلاة الحاجة التي وردت في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصححه بعض العلماء، وقالوا بمشروعية هذه الصلاة عند الحاجة، كما في الفتوى رقم: 3749 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=3749).
قال المباركفوري في شرحه لحديث صلاة الحاجة: والحديث يدل على مشروعية الصلاة عند الحاجة، أي حاجة كانت، بشرط أن تكون مباحة. اهـ من مشكاة المصابيح، مع شرحه مرقاة المفاتيح.
وقد رجحنا في الفتوى رقم: 168889 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=168889) أن إرادة المصالح والمنافع التي أرشد إليها الشارع الحكيم من وراء العبادات، لا يأثم صاحبها، ولا تبطل عبادته بالتشريك، بل إنه مثاب بقدر ما معه من النية والحسبة،
وهو أيضا ما دلت عليه الفتوى رقم: 182427 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=182427) من جواز تشريك نية العبادة مع أمر مباح.
والله أعلم.