فزولهآ
02-16-2016, 08:58 AM
جسر شهـارة في اليمن ...
يعتبر جسر شهارة من الروائع الهندسية النادرة حيث تم تشييده في بدايات القرن السابع عشر وقيل القرن التاسع عشر، فوق غور يصل عمقه إلى أكثر من 9 أقدام ليربط بين شطري قرية من قرى مدينة شهارة واللذين يقعا على قمتين مختلفتين.
وقد بني الجسر على مستوى عالٍ من الدقة والمهارة والتصميم ليراعي الطبيعة الجبلية للمكان وليكون جزءاً منه، و قبل ولادة النظريات الحديثة التي تقوم على أساسها بناء الجسور المعلقة، التي تقول فحواها أن البناء بطريقة التقويس تكون أقوى تحملا وأطول ديمومة وزمانا.
فالتقويس على شكل عقد يجعل الجسر أقوى تحملا للأثقال وأكثر مرونة دون التأثر، إذ سبقت بذلك براعة اليمانيين النظريات العلمية الحديثة. إذ أن الجسور المعلقة في العالم تعتمد على نظرية التقويس التي تعطي الجسور شيئاً من المرونة ومقاومة الضغط.
كذلك في حال تعرض المكان لهزة أرضية مثلا، فإن تقوس العقد ذلك منحه شيئا من التمدد والارتداد السريعين،والعودة إلى الحالة الطبيعية دون تأثر، بعكس لو كان مسطحاً، ولم يكن بانيه يعلم يوم ذاك أن نظريات هندسية وحسابية ستولد بعده لتكون الأساس الذي يعتمد عليه في بناء الجسور، لو كان اليوم موجوداً ما وسعه إلا أن يتقدم لمقاضاة أصحاب النظريات تلك لانتزاع حقه في الملكية الفكرية، وأيضا لتقدم بعمله ذاك للدخول في موسوعة جينيس للأرقام.
ويبلغ طول الجسر إلى 20 متراً وعرضه 3 أمتار، حيث يقع الجسر على هوة أخدود عميق يطل عمقها إلى أكثر من 300 متر، وكانت الطريق بين الجبلين قبل بناء الجسر تستنزف الكثير من الوقت والجهد والتعب والإرهاق، حيث كان أهالي مدينة شهارة ينزلون إلى أسفل الأخدود الفاصل بين الجبلين ثم يعاودون الصعود إلى الجبل الآخر، وكان في هذا يستصعب نقل الماشية والبضائع بين الجبلين لشدة انحدار الأخدود وصعوبة الصعود في الجبال وقساوتها ومخاطرها، وجاء الجسر ليصل بين الجبلين ويمد شريان الحياة والتعايش بين الأهالي في الجبلين بكل سير وسهولة.
.
.
http://farm1.static.flickr.com/50/153036371_699ff668ba_b.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2166/2228948036_43d6bf5eed_b.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2414/2228160819_d6d55c4fcf_b.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2210/2216537362_d16e202159_b.jpg
http://farm1.static.flickr.com/146/335197832_11a2631346_b.jpg
يعتبر جسر شهارة من الروائع الهندسية النادرة حيث تم تشييده في بدايات القرن السابع عشر وقيل القرن التاسع عشر، فوق غور يصل عمقه إلى أكثر من 9 أقدام ليربط بين شطري قرية من قرى مدينة شهارة واللذين يقعا على قمتين مختلفتين.
وقد بني الجسر على مستوى عالٍ من الدقة والمهارة والتصميم ليراعي الطبيعة الجبلية للمكان وليكون جزءاً منه، و قبل ولادة النظريات الحديثة التي تقوم على أساسها بناء الجسور المعلقة، التي تقول فحواها أن البناء بطريقة التقويس تكون أقوى تحملا وأطول ديمومة وزمانا.
فالتقويس على شكل عقد يجعل الجسر أقوى تحملا للأثقال وأكثر مرونة دون التأثر، إذ سبقت بذلك براعة اليمانيين النظريات العلمية الحديثة. إذ أن الجسور المعلقة في العالم تعتمد على نظرية التقويس التي تعطي الجسور شيئاً من المرونة ومقاومة الضغط.
كذلك في حال تعرض المكان لهزة أرضية مثلا، فإن تقوس العقد ذلك منحه شيئا من التمدد والارتداد السريعين،والعودة إلى الحالة الطبيعية دون تأثر، بعكس لو كان مسطحاً، ولم يكن بانيه يعلم يوم ذاك أن نظريات هندسية وحسابية ستولد بعده لتكون الأساس الذي يعتمد عليه في بناء الجسور، لو كان اليوم موجوداً ما وسعه إلا أن يتقدم لمقاضاة أصحاب النظريات تلك لانتزاع حقه في الملكية الفكرية، وأيضا لتقدم بعمله ذاك للدخول في موسوعة جينيس للأرقام.
ويبلغ طول الجسر إلى 20 متراً وعرضه 3 أمتار، حيث يقع الجسر على هوة أخدود عميق يطل عمقها إلى أكثر من 300 متر، وكانت الطريق بين الجبلين قبل بناء الجسر تستنزف الكثير من الوقت والجهد والتعب والإرهاق، حيث كان أهالي مدينة شهارة ينزلون إلى أسفل الأخدود الفاصل بين الجبلين ثم يعاودون الصعود إلى الجبل الآخر، وكان في هذا يستصعب نقل الماشية والبضائع بين الجبلين لشدة انحدار الأخدود وصعوبة الصعود في الجبال وقساوتها ومخاطرها، وجاء الجسر ليصل بين الجبلين ويمد شريان الحياة والتعايش بين الأهالي في الجبلين بكل سير وسهولة.
.
.
http://farm1.static.flickr.com/50/153036371_699ff668ba_b.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2166/2228948036_43d6bf5eed_b.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2414/2228160819_d6d55c4fcf_b.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2210/2216537362_d16e202159_b.jpg
http://farm1.static.flickr.com/146/335197832_11a2631346_b.jpg