دموع وردة
02-13-2016, 11:23 AM
السؤال
في بعض الأحاديث التي فيها نسبة القول إلى الله، مثل حديث الشفاعة، وحديث: كيف تركتم عبادي، وحديث النزول، وحديث: فأنزل الله: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} قال: قد فعلت. {ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا} قال: قد فعلت {واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا} قال: قد فعلت إلى آخرها. الأحاديث التي فيها قال الله هذه الأحاديث كلها هل تحمل على إثبات الحرف والصوت لكلام الله، وتفهم كذلك لا غير أم أفوض ذلك إلى الله؟ هل هي بصوت وحرف أم لا؟ وماذا يجب اعتقاده في هذه المسألة: هل أثبت فيها الحرف والصوت، أم أفوض ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فاعلم أن التفويض إنما يكون في كيفية صفات الله تعالى، وليس في المعنى الذي جاء به الكتاب، أو السنة، كما بيناه في الفتوى رقم: 55619، والفتوى رقم: 153129، والفتوى رقم: 198335.
وقد سبق أن بينا في عدة فتاوى بما يغني عن الإعادة هنا، أن الله تعالى يتكلم بحرف، وبصوت يُسمع, وأن كلامه تعالى يليق بجلاله، وليس ككلام المخلوقين، وأنه سبحانه ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة.
وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 307057 في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في كلام ومناداة الله، ومثلها الفتوى رقم: 35232.
والله أعلم.
في بعض الأحاديث التي فيها نسبة القول إلى الله، مثل حديث الشفاعة، وحديث: كيف تركتم عبادي، وحديث النزول، وحديث: فأنزل الله: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} قال: قد فعلت. {ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا} قال: قد فعلت {واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا} قال: قد فعلت إلى آخرها. الأحاديث التي فيها قال الله هذه الأحاديث كلها هل تحمل على إثبات الحرف والصوت لكلام الله، وتفهم كذلك لا غير أم أفوض ذلك إلى الله؟ هل هي بصوت وحرف أم لا؟ وماذا يجب اعتقاده في هذه المسألة: هل أثبت فيها الحرف والصوت، أم أفوض ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فاعلم أن التفويض إنما يكون في كيفية صفات الله تعالى، وليس في المعنى الذي جاء به الكتاب، أو السنة، كما بيناه في الفتوى رقم: 55619، والفتوى رقم: 153129، والفتوى رقم: 198335.
وقد سبق أن بينا في عدة فتاوى بما يغني عن الإعادة هنا، أن الله تعالى يتكلم بحرف، وبصوت يُسمع, وأن كلامه تعالى يليق بجلاله، وليس ككلام المخلوقين، وأنه سبحانه ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة.
وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 307057 في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في كلام ومناداة الله، ومثلها الفتوى رقم: 35232.
والله أعلم.