فزولهآ
02-07-2016, 04:42 PM
اعلان المملكة الذي جاء على لسان المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي عن استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي و الذي أشغل وسائل الإعلام لا يمكن أن يكون للاستهلاك الإعلامي، أو أنه مجرد بالون اختبار أمام جدية التحالف الدولي في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي بعد حوالي “18” شهراً من الضربات الجوية التي لم تحقق غاياتها.
هذه النية للمملكة ستتقاطع مع العمليات التني تنفذها روسيا في سوريا و ستسحب كل الذرائع من إيران وروسيا، للقول إن إرهاب تنظيم داعش سيصبح وراءنا، فماذا أنتم فاعلون كي تقضوا على إرهاب الدولة السورية، وتنصفوا الشعب الذي أصبح نصفه بين قتيل ونازح ولاجئ.
و ستكون روسيا بعد هذا الإعلان مجبرة على وضع الخطط البديلة على طاولة استراتيجياتها، إن كان لها استراتيجيات في هذا الخصوص.
المراقبون يرون أن هذا الإعلان هو رسالة مبطنة إلى إيران قبل غيرها تقول أن المملكة لن تدع إيران ترسم مستقبل الشرق الأوسط، ولن تترك لها أن تتقاسم النفوذ بحرية مع روسيا، في الأرض السورية وما يليها من لبنان، وربما العراق وفقاً لـ”العرب”.
بلا شك أن خروج مثل تلك الدعوة إلى العلن يعني بالضرورة أن مقدماتها أخذت وقتها في كواليس الدبلوماسية السعودية، وربما تبادل السعوديون النقاش مع حلفائهم في دول مجلس التعاون، بل ومع الولايات المتحدة نفسها.
و بالتأكيد سيشكل إعلان المملكة ، مادة دسمة للمتابعة بالنظر للتداعيات الكبيرة التي سينجر عنها هذا التدخل إذا ما حصل سواء كان على المشهد السوري أو المنطقة ككل ، على الرغم من أن المتفائلون يتوقعون أن تدعم السعودية الجيش السوري الحر بصواريخ مضادة للدروع، وصواريخ محمولة مضادة للطائرات.
هذه النية للمملكة ستتقاطع مع العمليات التني تنفذها روسيا في سوريا و ستسحب كل الذرائع من إيران وروسيا، للقول إن إرهاب تنظيم داعش سيصبح وراءنا، فماذا أنتم فاعلون كي تقضوا على إرهاب الدولة السورية، وتنصفوا الشعب الذي أصبح نصفه بين قتيل ونازح ولاجئ.
و ستكون روسيا بعد هذا الإعلان مجبرة على وضع الخطط البديلة على طاولة استراتيجياتها، إن كان لها استراتيجيات في هذا الخصوص.
المراقبون يرون أن هذا الإعلان هو رسالة مبطنة إلى إيران قبل غيرها تقول أن المملكة لن تدع إيران ترسم مستقبل الشرق الأوسط، ولن تترك لها أن تتقاسم النفوذ بحرية مع روسيا، في الأرض السورية وما يليها من لبنان، وربما العراق وفقاً لـ”العرب”.
بلا شك أن خروج مثل تلك الدعوة إلى العلن يعني بالضرورة أن مقدماتها أخذت وقتها في كواليس الدبلوماسية السعودية، وربما تبادل السعوديون النقاش مع حلفائهم في دول مجلس التعاون، بل ومع الولايات المتحدة نفسها.
و بالتأكيد سيشكل إعلان المملكة ، مادة دسمة للمتابعة بالنظر للتداعيات الكبيرة التي سينجر عنها هذا التدخل إذا ما حصل سواء كان على المشهد السوري أو المنطقة ككل ، على الرغم من أن المتفائلون يتوقعون أن تدعم السعودية الجيش السوري الحر بصواريخ مضادة للدروع، وصواريخ محمولة مضادة للطائرات.