بنت الجنوب
02-03-2016, 05:36 AM
يالله انــا مــن جــود حـسـنـاك طـالـبـك عـفـوك ومـــدك حـيــث مـنــت بخـيـلـى
يـــالادمـــي دنـــيـــاك هــــــذي تــعــذبــك لـوطــفــت فـيــهــا مـالـقـيــت الـدلـيــلــى
كــل عـلــى مـذهــب امـامــه يخـاطـبـكيـبـيــك مــــن زايـــــد ذنــوبـــه تـشـيـلــى
واليـا عصيـت اهـل المذاهـب تعاتـبـك كـــــل يــقـــول ابــيـــك يــمـــي تـجـيـلــي
ولــــو انـتـحـيـت بـعــيــد بالسـؤتـطـلـبـك وكـــل بـصـاعـه مـــن ذنــوبــه يـكـيـلـي
احـــد يـصـحـح لـــك حـديـثـه ويـرهـبـك واحـــد يـقــول الـحــق عـنــدي نـزيـلـي
واحـــد يخيـفـيـك فـــي كـلامــه ويـدبــك وابليـس يضحـك لـه وهـو مستشيـلـي
الـنــاس عــوجــان الـمـنـاطـق تـكـذبــك وعـن الصحيـح الكـذب معهـم بديـلـي
ان مارضـيـت بقولـهـم نـتـف شـاربــك وتـكــبــر ذنــوبـــك لـوغــنــاك تـهـلـيـلـي
نــاس عـلـى درب الفضـيـلـه تـحـاربـك وعـلــى دروب الـشــر تـهــذل هـذيـلــى
ودروبـهــم عــســرات عــــوج وتـتـعـبـك مــــا تـسـتــوي لـــــك لا ولا تـسـتـويـلـي
ينبـيـك عــن دنـيـاك مـاضـي تـجـاربـك وعـــزي لـحـالـك كـــان عـرفــك قـلـيـلـى
اتـبــع نـبـيــك واتــــرك الــلــي مـجـنـبـك واقـضــب مـمـاشـى سـنـتـه لا تـعـيـلـى
الـلــي بـغــار الــثــور لـلـرشــد يـنـدبــك وابــوبــكــر عـــنـــده نـــديـــم وخـلــيــلــى
نـصـايـحــه لـلــرشــد حــــــذرا تـغـايــبــك هـرجـه صحـيـح وكــل فـعـلـه جمـيـلـي
ســـنـــة نــبــيـــك لـلـفـضـيـلــه تــقــربـــك المـصـطـفـى مــالــه شـبـيــه وعـديـلــي
واحــذرك عـــن نـقـالـة الـســو تـقـربـك ومـــن يـتـبــع الـعـايــل لــــزوم يـعـيـلـى
لوانت ما تغضب ترى الناس تغضبك وعــقــب الـمـعــزه يـجـعـلـوانـك ذلـيــلــى
وتـــرى ردي الـعــرق للـعـيـب يـجـذبـك وتصـيـر بــدروب الـــردا لـــه عمـيـلـي
وبنـت الـردي حـذراك حــذراك تعجـبـك واحــذر تصـيـر لـمـثـل هـــذي حلـيـلـى
وعن ما يعيب النسـل عـرب مناسبـك وعليـك فـي بنـت الحصـان الاصيـلـي
يـجــي ولـدهــا فــــارق عــــن قـرايـبــك ويـقـف فــي وجــه الخـصـيـم القبـيـلـي
ان كـبــرت الـقــالات بالـفـعـل يعـجـبـك ويـبـرد هـمـومـك كـــان قـلـبـك غلـيـلـي
مـثـل القطـامـي فـــي هـــداده يشـبـبـك والـــدم مـــن مــخــلاب كــفــه يـسـيـلـي
ليـا صارمـا صلبيـن الاريـاء مكاسبـك تـــراك بـيــن الــنــاس تـبـقــى هـزيـلــي
وتــرى دروب الخـبـث يالعـبـد تـذهـبـك ويفـوت عمـرك مــا تحـصـل حصيـلـي
احـــذر يـابــن حـــوا تـطـمـن لحـاجـبـك الا لـــــــــــرب لــلـــخـــلايـــق يـــزيــــلــــي
الـــي بـعـفــوه عــــن عــذابــه يـرغـبــك وعـيـنـه لـكــل الـخـلـق دايــــم تـخـيـلـى
فـي لوحـه المحفـوظ يـا لعبـد مذهـبـك نـــزل بـحــق وكـــل مـــا بـــه فضـيـلـى
ومعاشـر الخايـب مـع الـنـاس يـذربـك وتصـبـح قلـيـل المـيـز عقـلـك هبـيـلـى
ومعاشر الطيـب علـى الطيـب يجلبـك ويــرقــيـــك لـلـعـلــيــا بـــظــــل ظـلــيــلــي
لا تقـرب الأجـرب بـالامـراض يعطـبـك يصيـر جسـمـك مـثـل جسـمـه عليـلـي
ممشا الخفامن صافـي العقـل يسلبـك ويـصـيـر لــــك يــــم الـرذيـلــه سـبـيـلـي
وعـــن مـــارد الانـــذال نـــزه مـشـاربـك واشـــرب نـظـيــف لــــوورادك طـويـلــي
وليـاك تنسـى يـابـن الأ جــواد واجـبـك والـــي يـــروم الـمـجـد حـمـلــه ثـقـيـلـي
يـا لادمـي وان كـان كـبـرت مصايـبـك ازبــن عـلـى مـحـي ا لـبـلاد المحيـلـى
ازبــــن عــلـــى رب بـعــرشــه يـراقــبــك ونـاجــه وبـعــد الـعـســر يــــره جـلـيـلـي
نـاجـه ولاجــل ارضـــاه وجـــه ركـايـبـك وخــــلـــــك لــــعـــــلام الـسـرايـردخــيــلــي
هـو الـذي ينجيـك مــن كــود صايـبـك ويـذريـك مــن كـربـات هـــول مهـيـلـي
يــا لعـبـد مـكـن عـنــد ربـــك مقـضـبـك وفـــكـــر وقــــــدر وانــتــبــه لاتـمــيــلــي
ولـحـدمـن الـخــلاق يـالـعـبـد حـاجـبــك هــــو الــــذي مــــده وعــفــوه جـزيــلــى
وهـو الــذي فــي مــا فعلـتـه يحسـابـك وهـــو الـــذي بـــارزاق عـبــده كـفـيـلـى
يـــالادمـــي دنـــيـــاك هــــــذي تــعــذبــك لـوطــفــت فـيــهــا مـالـقـيــت الـدلـيــلــى
كــل عـلــى مـذهــب امـامــه يخـاطـبـكيـبـيــك مــــن زايـــــد ذنــوبـــه تـشـيـلــى
واليـا عصيـت اهـل المذاهـب تعاتـبـك كـــــل يــقـــول ابــيـــك يــمـــي تـجـيـلــي
ولــــو انـتـحـيـت بـعــيــد بالسـؤتـطـلـبـك وكـــل بـصـاعـه مـــن ذنــوبــه يـكـيـلـي
احـــد يـصـحـح لـــك حـديـثـه ويـرهـبـك واحـــد يـقــول الـحــق عـنــدي نـزيـلـي
واحـــد يخيـفـيـك فـــي كـلامــه ويـدبــك وابليـس يضحـك لـه وهـو مستشيـلـي
الـنــاس عــوجــان الـمـنـاطـق تـكـذبــك وعـن الصحيـح الكـذب معهـم بديـلـي
ان مارضـيـت بقولـهـم نـتـف شـاربــك وتـكــبــر ذنــوبـــك لـوغــنــاك تـهـلـيـلـي
نــاس عـلـى درب الفضـيـلـه تـحـاربـك وعـلــى دروب الـشــر تـهــذل هـذيـلــى
ودروبـهــم عــســرات عــــوج وتـتـعـبـك مــــا تـسـتــوي لـــــك لا ولا تـسـتـويـلـي
ينبـيـك عــن دنـيـاك مـاضـي تـجـاربـك وعـــزي لـحـالـك كـــان عـرفــك قـلـيـلـى
اتـبــع نـبـيــك واتــــرك الــلــي مـجـنـبـك واقـضــب مـمـاشـى سـنـتـه لا تـعـيـلـى
الـلــي بـغــار الــثــور لـلـرشــد يـنـدبــك وابــوبــكــر عـــنـــده نـــديـــم وخـلــيــلــى
نـصـايـحــه لـلــرشــد حــــــذرا تـغـايــبــك هـرجـه صحـيـح وكــل فـعـلـه جمـيـلـي
ســـنـــة نــبــيـــك لـلـفـضـيـلــه تــقــربـــك المـصـطـفـى مــالــه شـبـيــه وعـديـلــي
واحــذرك عـــن نـقـالـة الـســو تـقـربـك ومـــن يـتـبــع الـعـايــل لــــزوم يـعـيـلـى
لوانت ما تغضب ترى الناس تغضبك وعــقــب الـمـعــزه يـجـعـلـوانـك ذلـيــلــى
وتـــرى ردي الـعــرق للـعـيـب يـجـذبـك وتصـيـر بــدروب الـــردا لـــه عمـيـلـي
وبنـت الـردي حـذراك حــذراك تعجـبـك واحــذر تصـيـر لـمـثـل هـــذي حلـيـلـى
وعن ما يعيب النسـل عـرب مناسبـك وعليـك فـي بنـت الحصـان الاصيـلـي
يـجــي ولـدهــا فــــارق عــــن قـرايـبــك ويـقـف فــي وجــه الخـصـيـم القبـيـلـي
ان كـبــرت الـقــالات بالـفـعـل يعـجـبـك ويـبـرد هـمـومـك كـــان قـلـبـك غلـيـلـي
مـثـل القطـامـي فـــي هـــداده يشـبـبـك والـــدم مـــن مــخــلاب كــفــه يـسـيـلـي
ليـا صارمـا صلبيـن الاريـاء مكاسبـك تـــراك بـيــن الــنــاس تـبـقــى هـزيـلــي
وتــرى دروب الخـبـث يالعـبـد تـذهـبـك ويفـوت عمـرك مــا تحـصـل حصيـلـي
احـــذر يـابــن حـــوا تـطـمـن لحـاجـبـك الا لـــــــــــرب لــلـــخـــلايـــق يـــزيــــلــــي
الـــي بـعـفــوه عــــن عــذابــه يـرغـبــك وعـيـنـه لـكــل الـخـلـق دايــــم تـخـيـلـى
فـي لوحـه المحفـوظ يـا لعبـد مذهـبـك نـــزل بـحــق وكـــل مـــا بـــه فضـيـلـى
ومعاشـر الخايـب مـع الـنـاس يـذربـك وتصـبـح قلـيـل المـيـز عقـلـك هبـيـلـى
ومعاشر الطيـب علـى الطيـب يجلبـك ويــرقــيـــك لـلـعـلــيــا بـــظــــل ظـلــيــلــي
لا تقـرب الأجـرب بـالامـراض يعطـبـك يصيـر جسـمـك مـثـل جسـمـه عليـلـي
ممشا الخفامن صافـي العقـل يسلبـك ويـصـيـر لــــك يــــم الـرذيـلــه سـبـيـلـي
وعـــن مـــارد الانـــذال نـــزه مـشـاربـك واشـــرب نـظـيــف لــــوورادك طـويـلــي
وليـاك تنسـى يـابـن الأ جــواد واجـبـك والـــي يـــروم الـمـجـد حـمـلــه ثـقـيـلـي
يـا لادمـي وان كـان كـبـرت مصايـبـك ازبــن عـلـى مـحـي ا لـبـلاد المحيـلـى
ازبــــن عــلـــى رب بـعــرشــه يـراقــبــك ونـاجــه وبـعــد الـعـســر يــــره جـلـيـلـي
نـاجـه ولاجــل ارضـــاه وجـــه ركـايـبـك وخــــلـــــك لــــعـــــلام الـسـرايـردخــيــلــي
هـو الـذي ينجيـك مــن كــود صايـبـك ويـذريـك مــن كـربـات هـــول مهـيـلـي
يــا لعـبـد مـكـن عـنــد ربـــك مقـضـبـك وفـــكـــر وقــــــدر وانــتــبــه لاتـمــيــلــي
ولـحـدمـن الـخــلاق يـالـعـبـد حـاجـبــك هــــو الــــذي مــــده وعــفــوه جـزيــلــى
وهـو الــذي فــي مــا فعلـتـه يحسـابـك وهـــو الـــذي بـــارزاق عـبــده كـفـيـلـى