فزولهآ
01-28-2016, 08:30 AM
روائي لبناني من مواليد بيروت 1 يناير 1972، روايته الأولى “سيد العتمة” التي نشرها سنة 1992 وهو في العشرين من عمره فازت بجائزة الناقد للرواية. نشر سبع عشرة رواية ما بين 1992 و2009 أي بمعدل رواية واحدة كل عام. يملك شهادة في الفيزياء من الجامعة الأمريكية في بيروت. كما أنه محرر الملحق الفكري والأدبي الأسبوعي “آفاق” في جريدة “الحياة” الصادرة في لندن.
“هناك شخص في داخلي يريد أن يحكي و يحكي و يحكي .. هناك شخص آخر يريدني أن أسكت .. أن أسكت أبدياً وألّا أفتح فمي مرة أخرى”
</b>
<b>ربما يمكننا الخروج من كتابات ربيع جابر بمليون اقتباس، كل جملة هي الحقيقة تعبيراً جمالياً رائعاً، أفضل أن تبدأ قراءة ربيع جابر بكتابه “الاعترافات” يليه “طيور الهوليداي إن” ثم “دروز بلغراد” التي نال عنها جازة البوكر لعام 2012، ثم روايته “أمريكا”.</b>
يشبهه الكثيرون بنجيب محفوظ لبنان، فهو مثله غارق حتى النخاع في تراب وطنه، ومثله، يستطيع وصفه كما لم يفعل أحد من قبل، مع ربيع جابر يتحول الحكي عن الحرب الأهلية اللبنانية إلى قصيدة شعرية دامعة، وما بين هذه التفاصيل الإنسانية، يوثق جابر روايته بأحداث حقيقية، وقصاصات جرائد، وحواشي كثيرة جداً، بشكل ربما يذكرنا قليلاً بطريقة صنع الله إبراهيم في رواياته.
أما أكثر مايميز ربيع جابر، فهو الشخصيات وحبكاتها، وخيوطها المتداخلة بلا ملل أو تشتت، ربما تكون الأحداث الفعلية قليلة، لكن سطوة اللغة تجذب القارئ كالدوامة، فلا يفيق إلا بعد الانتهاء منها.
“هناك شخص في داخلي يريد أن يحكي و يحكي و يحكي .. هناك شخص آخر يريدني أن أسكت .. أن أسكت أبدياً وألّا أفتح فمي مرة أخرى”
</b>
<b>ربما يمكننا الخروج من كتابات ربيع جابر بمليون اقتباس، كل جملة هي الحقيقة تعبيراً جمالياً رائعاً، أفضل أن تبدأ قراءة ربيع جابر بكتابه “الاعترافات” يليه “طيور الهوليداي إن” ثم “دروز بلغراد” التي نال عنها جازة البوكر لعام 2012، ثم روايته “أمريكا”.</b>
يشبهه الكثيرون بنجيب محفوظ لبنان، فهو مثله غارق حتى النخاع في تراب وطنه، ومثله، يستطيع وصفه كما لم يفعل أحد من قبل، مع ربيع جابر يتحول الحكي عن الحرب الأهلية اللبنانية إلى قصيدة شعرية دامعة، وما بين هذه التفاصيل الإنسانية، يوثق جابر روايته بأحداث حقيقية، وقصاصات جرائد، وحواشي كثيرة جداً، بشكل ربما يذكرنا قليلاً بطريقة صنع الله إبراهيم في رواياته.
أما أكثر مايميز ربيع جابر، فهو الشخصيات وحبكاتها، وخيوطها المتداخلة بلا ملل أو تشتت، ربما تكون الأحداث الفعلية قليلة، لكن سطوة اللغة تجذب القارئ كالدوامة، فلا يفيق إلا بعد الانتهاء منها.