لا أشبه احد ّ!
01-23-2016, 12:20 AM
...
سيرة الشاعر:
خليل بن محمود تقي الدين.
ولد في قرية بعقلين (منطقة الشوف - لبنان) وتوفي ودفن فيها.
قضى حياته في ترحال بين عواصم الأقطار سفيرًا لبلاده.
تعلّم مبادئ العربية والحساب في مدرسة الضيعة، ثم التحق بمدرسة البعثة العلمانية الفرنسية وتعلم اللغتين: العربية والفرنسية على بعض الأساتذة.
نال البكالوريا الفرنسية بقسميها من المدرسة العلمانية في بيروت، ثم التحق بكلية الحقوق - بجامعة الآباء اليسوعيين في بيروت - التابعة لجامعة ليون بفرنسا، وأحرز شهادتها.
عيّن كاتبًا في مجلس الشيوخ ثم في الوظيفة نفسها في مجلس النواب، وفي 1943 رقّي إلى مدير عام المجلس، ثم عين سفيرًا للبنان في موسكو (1946) وأخذ يتنقل بين عواصم عديدة في أمريكا اللاتينية خاصة، كما كان سفيرًا في مصر وليبيا والسودان وتركيا، فضلاً عن المكسيك وبريطانيا.
تقاعد عام 1970 فعاد إلى لبنان حيث عمل في صحف دار الصياد، واختارته وزارة الإعلام مستشارًا ثقافيًا لها، غير أنه آثر التفرغ للكتابة عام 1982.
كان عضوًا في عصبة العشرة الثقافية.
الإنتاج الشعري:
- نشرت قصائده صحافة عصره، من هذه القصائد:« وادي العرائش» مجلة المعرض - فبراير 2 من أبريل 1930، «حديث مع حسنا» في مجلة العصبة، «الشفاه الكاتبة» في مجلة العصبة،« تعالي إليّ» وكتب قصيدة النثر، وله منها: الشمعة.رقصة الروح. أيتها الحرية.. وغيرها.
الأعمال الأخرى:
- له: «قصة تمارا» - منشورات دار الصياد، بيروت 1955.
«قصص من خليل تقي الدين» - دار عواد، بيروت 1981. وله مسرحية بعنوان: «ينبوع الفن» - 1943، وكتب مقالات كثيرة، نشرتها صحف عصره، وجمع بعضًا منها في كتب. وقد نشرت هذه المقالات في: البرق، والمكشوف، والمعرض، والأديب. وما نشره في المكشوف خاصة يربو على المائة مقالة.
شعره مرآة نفسه، فمجال الرؤية داخلي نفسي، موضوعاته الأثيرة الغزل والمشاعر والتأمل، ثم الوصف، مع حرصه على الموزون المقفى. كتب قصيدة النثر، فنثر من روح الشعر في لغة الكلام، ولم يحمل شيئًا من معاني النثر إلى قصائد الموزون المقفى، فجاء شعره صافيًا يعكس حساسيته المرهفة. لم يستدرج إلى شعر المناسبات، ولم يكتب القصيدة الوطنية بعدِّها موسمية (مناسبة أيضًا)، يعد من شعراء التجديد، ولكنه يرى أن التجديد إنما يكون عن طريق سعة الاطلاع والاهتمام بالثقافة الحديثة، مع التعمق في استيعاب التراث العربي في الشعر خاصة
سيرة الشاعر:
خليل بن محمود تقي الدين.
ولد في قرية بعقلين (منطقة الشوف - لبنان) وتوفي ودفن فيها.
قضى حياته في ترحال بين عواصم الأقطار سفيرًا لبلاده.
تعلّم مبادئ العربية والحساب في مدرسة الضيعة، ثم التحق بمدرسة البعثة العلمانية الفرنسية وتعلم اللغتين: العربية والفرنسية على بعض الأساتذة.
نال البكالوريا الفرنسية بقسميها من المدرسة العلمانية في بيروت، ثم التحق بكلية الحقوق - بجامعة الآباء اليسوعيين في بيروت - التابعة لجامعة ليون بفرنسا، وأحرز شهادتها.
عيّن كاتبًا في مجلس الشيوخ ثم في الوظيفة نفسها في مجلس النواب، وفي 1943 رقّي إلى مدير عام المجلس، ثم عين سفيرًا للبنان في موسكو (1946) وأخذ يتنقل بين عواصم عديدة في أمريكا اللاتينية خاصة، كما كان سفيرًا في مصر وليبيا والسودان وتركيا، فضلاً عن المكسيك وبريطانيا.
تقاعد عام 1970 فعاد إلى لبنان حيث عمل في صحف دار الصياد، واختارته وزارة الإعلام مستشارًا ثقافيًا لها، غير أنه آثر التفرغ للكتابة عام 1982.
كان عضوًا في عصبة العشرة الثقافية.
الإنتاج الشعري:
- نشرت قصائده صحافة عصره، من هذه القصائد:« وادي العرائش» مجلة المعرض - فبراير 2 من أبريل 1930، «حديث مع حسنا» في مجلة العصبة، «الشفاه الكاتبة» في مجلة العصبة،« تعالي إليّ» وكتب قصيدة النثر، وله منها: الشمعة.رقصة الروح. أيتها الحرية.. وغيرها.
الأعمال الأخرى:
- له: «قصة تمارا» - منشورات دار الصياد، بيروت 1955.
«قصص من خليل تقي الدين» - دار عواد، بيروت 1981. وله مسرحية بعنوان: «ينبوع الفن» - 1943، وكتب مقالات كثيرة، نشرتها صحف عصره، وجمع بعضًا منها في كتب. وقد نشرت هذه المقالات في: البرق، والمكشوف، والمعرض، والأديب. وما نشره في المكشوف خاصة يربو على المائة مقالة.
شعره مرآة نفسه، فمجال الرؤية داخلي نفسي، موضوعاته الأثيرة الغزل والمشاعر والتأمل، ثم الوصف، مع حرصه على الموزون المقفى. كتب قصيدة النثر، فنثر من روح الشعر في لغة الكلام، ولم يحمل شيئًا من معاني النثر إلى قصائد الموزون المقفى، فجاء شعره صافيًا يعكس حساسيته المرهفة. لم يستدرج إلى شعر المناسبات، ولم يكتب القصيدة الوطنية بعدِّها موسمية (مناسبة أيضًا)، يعد من شعراء التجديد، ولكنه يرى أن التجديد إنما يكون عن طريق سعة الاطلاع والاهتمام بالثقافة الحديثة، مع التعمق في استيعاب التراث العربي في الشعر خاصة