مخملية
01-19-2016, 10:46 PM
التهاب ( تحسس ) الجلد السطحي Atopic dermatitis
الأكزيما هي حساسية جلدية تصيب 1-3% من الأطفال، وترتفع هذه النسبة لتكون 27% من الرضع عندما يكون لدى أمهاتهم إحدى أمراض الحساسية.
يبدأ ظهور الأعراض لدى 80% من الأطفال المصابين بالأكزيما قبل نهاية السنة الأولى من العمر، وفي نصف الحالات تختفي الأعراض مع نهاية السنة الثانية، أما النصف الآخر فإنه يظهر ويختفي بدرجات متفاوتة حتى مرحلة البلوغ، وفي نسبة يسيرة من الحالات تظهر الأعراض بشكل مستمر ودائم وبدرجات وقوة مختلفة ولا تنقطع البتة، وقد لوحظ انه عندما تبدأ الأعراض في الظهور بعد نهاية السنة الأولى من العمر فإن احتماليات اختفائها مبكراً تقل بشكل كبير.
http://www.gulfkids.com/images/eczema.jpg http://www.gulfkids.com/images/eczema%20%281%29.jpg
ما هي مسببات الاكزيما؟ المواد المحسسه Allergen ؟
هي المواد التي تجعل الجسم يتفاعل معها عند تعرضه لها مما يؤدي إلى نشوء التحسس، ومنها الأكزيما الطفوليه Eczema Infantile ومن هذه المواد :
" حبوب اللقاح
" الفطريات Mold
" غبار العثة المنزلي House dust mites
" بقايا الحيوانات وفروها
" المواد الكيماوية والمنظفات المنزلية
" بعض الأغذية
ما هي الأعراض المرضية؟
تختلف الأعراض المرضية من شخص لآخر، ولكن من أهم الأعراض المرضية هي الحكة ( الهرش ) بدرجات متفاوتة وخصوصاً في موقع الإصابة، وتكون الإصابة على شكل بقع من البثور الناشفة الحمراء، وتتمركز في ثنيات اليدين والرجلين والرقبة.
http://www.jreee7.com/vb/C:%5CDocuments%20and%20Settings%5CMohammad%5CDeskt op%5C%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%AD%D8%B7 %C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%B3%D8%B8%D9%B9%D8%B7%C 2%A9%5C%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%A3%D8% B8%C6%92%D8%B7%C2%B2%D8%B8%D9%B9%D8%B8%E2%80%A6%D8 %B7%C2%A733_files%5Ceczema%20%284%29.jpg
أين تبدأ الأعراض ؟
ذلك يعتمد على المرحلة السنية التي يبدأ فيها التحسس بالظهور، ففي الأطفال في السنة الأولى من عمرهم تبدأ الأعراض بالظهور في الوجه عموماً، وفي الخدين خصوصاً، كما تظهر خلف الأذنين، الكوع، خلف الركبة، الفخذين ( ويقل وجودها في فروة الرأس )، أما إذا كانت البداية بعد السنة الأولى من العمر فتظهر البثور الجلدية في الجزء الخارجي من الركبة والكوع، الرجلين والساعدين، ومع وجود الحكة فقد تصاب المنطقة بالتهاب بكتيري أو فيروسي، مما يزيد الحالة سوأً، وتؤدي إلى تغير في لون الجلد.
هل يمكن أن يصاب الطفل بأنواع أخرى من الحساسية ؟
بعض الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض الأكزيما الشديدة في مرحلة الطفولة المبكرة قد تصيبهم حمى القفر Hay fever أو الربو في مرحلة لاحقة من العمر.
إن أمراض الحساسية بأنواعها وصور ظهورها نتيجة لسبب واحد هو زيادة التحسس، لذلك فقد نرى نوع واحد منها أو عدة أنواع في نفس الشخص، كما أنها تزيد نسبتها في العائلة الواحدة، فيمكن أن نرى نوعاً منها في أحد أفراد العائلة ونوع آخر في شخص آخر.
كيفية تشخيص الحالة؟
يعتمد التشخيص على مجموعة من النقاط، يعرفها الطبيب للتفريق بين أنواع الأكزيما نفسها وغيرها، حيث يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة لتحديد التشخيص، ومع ذلك فهناك علامات معينة نوجزها كما يلي:
" وجود أحد أفراد العائلة لديه نوع من أنواع التحسس
" العلامات المرضية المحددة في الوجه وباطن الكوع والركبة
" وجود الحكة
" نشفان وتجلد الكفين
" تشقق خلف الأذن
" تقشر مزمن في فروة الرأس
" وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض التحاليل المخبرية، مثل قياس كمية الأجسام المضادة IGE Antibody الذي يرتفع في 80 % من حالات التحسس الجلدي، كذلك إختبار التحسس لمعرفة الأسباب في بعض الحالات التي يعرفها الطبيب .
العــــــــــــــلاج:
يمكن الإقلال من العلامات المرضية بإتباع الإرشادات الطبية:
" تقليم الأظافر باستمرار
" توجيه الطفل بعدم الهرش ( إذا كان يفهم )
" استخدام الملابس اللينة ذات المسام العالية.
" غسيل الملابس جيداً ---- وشطفها بالماء عدة مرات
" يمكن الإقلال من الحكة بالاستحمام اليومي بالماء العادي وليس الدافئ ---- في المغطس وليس الدش --- وعدم فرك الجلد بالفوطة بعد الاستحمام --- وتلك لها قيمة كبيرة.
" المحاولة لترك الجسم في حالة الرطوبة
" دهن المنطقة بالكريم أو الزيت مثل الفازلين
" استخدام الصابون بدون رائحة قليل التحسس مثل دووف
" مضادات الهستامين Anti histamine قد تقلل الحكة ولكنها تؤدي إلى الدوخة، لذلك لا ينصح باستخدامها للأطفال
" الكورتيزون ( مرهم - كريم ) لدهن بعض المناطق المصابة، ولكن لها أعراضها الجانبية، فيجب مراجعة الطبيب قبل استخدامها، وأخذ النصائح اللازمة
" عند وجود إفرازات جلدية مع احتمالية الالتهاب البكتيري الثانوي، فقد يحتاج الأمر إلى أحد المضادات الحيوية
" إبعاد المواد المحسسة عن الطفل ما أمكن ذلك
" لما للأغذية من أهمية كبرى في نمو الطفل جسمياً وفكرياً، فيجب عدم تركها إلاّ باستشارة الطبيب المتخصص
الأكزيما هي حساسية جلدية تصيب 1-3% من الأطفال، وترتفع هذه النسبة لتكون 27% من الرضع عندما يكون لدى أمهاتهم إحدى أمراض الحساسية.
يبدأ ظهور الأعراض لدى 80% من الأطفال المصابين بالأكزيما قبل نهاية السنة الأولى من العمر، وفي نصف الحالات تختفي الأعراض مع نهاية السنة الثانية، أما النصف الآخر فإنه يظهر ويختفي بدرجات متفاوتة حتى مرحلة البلوغ، وفي نسبة يسيرة من الحالات تظهر الأعراض بشكل مستمر ودائم وبدرجات وقوة مختلفة ولا تنقطع البتة، وقد لوحظ انه عندما تبدأ الأعراض في الظهور بعد نهاية السنة الأولى من العمر فإن احتماليات اختفائها مبكراً تقل بشكل كبير.
http://www.gulfkids.com/images/eczema.jpg http://www.gulfkids.com/images/eczema%20%281%29.jpg
ما هي مسببات الاكزيما؟ المواد المحسسه Allergen ؟
هي المواد التي تجعل الجسم يتفاعل معها عند تعرضه لها مما يؤدي إلى نشوء التحسس، ومنها الأكزيما الطفوليه Eczema Infantile ومن هذه المواد :
" حبوب اللقاح
" الفطريات Mold
" غبار العثة المنزلي House dust mites
" بقايا الحيوانات وفروها
" المواد الكيماوية والمنظفات المنزلية
" بعض الأغذية
ما هي الأعراض المرضية؟
تختلف الأعراض المرضية من شخص لآخر، ولكن من أهم الأعراض المرضية هي الحكة ( الهرش ) بدرجات متفاوتة وخصوصاً في موقع الإصابة، وتكون الإصابة على شكل بقع من البثور الناشفة الحمراء، وتتمركز في ثنيات اليدين والرجلين والرقبة.
http://www.jreee7.com/vb/C:%5CDocuments%20and%20Settings%5CMohammad%5CDeskt op%5C%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%AD%D8%B7 %C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%B3%D8%B8%D9%B9%D8%B7%C 2%A9%5C%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%A3%D8% B8%C6%92%D8%B7%C2%B2%D8%B8%D9%B9%D8%B8%E2%80%A6%D8 %B7%C2%A733_files%5Ceczema%20%284%29.jpg
أين تبدأ الأعراض ؟
ذلك يعتمد على المرحلة السنية التي يبدأ فيها التحسس بالظهور، ففي الأطفال في السنة الأولى من عمرهم تبدأ الأعراض بالظهور في الوجه عموماً، وفي الخدين خصوصاً، كما تظهر خلف الأذنين، الكوع، خلف الركبة، الفخذين ( ويقل وجودها في فروة الرأس )، أما إذا كانت البداية بعد السنة الأولى من العمر فتظهر البثور الجلدية في الجزء الخارجي من الركبة والكوع، الرجلين والساعدين، ومع وجود الحكة فقد تصاب المنطقة بالتهاب بكتيري أو فيروسي، مما يزيد الحالة سوأً، وتؤدي إلى تغير في لون الجلد.
هل يمكن أن يصاب الطفل بأنواع أخرى من الحساسية ؟
بعض الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض الأكزيما الشديدة في مرحلة الطفولة المبكرة قد تصيبهم حمى القفر Hay fever أو الربو في مرحلة لاحقة من العمر.
إن أمراض الحساسية بأنواعها وصور ظهورها نتيجة لسبب واحد هو زيادة التحسس، لذلك فقد نرى نوع واحد منها أو عدة أنواع في نفس الشخص، كما أنها تزيد نسبتها في العائلة الواحدة، فيمكن أن نرى نوعاً منها في أحد أفراد العائلة ونوع آخر في شخص آخر.
كيفية تشخيص الحالة؟
يعتمد التشخيص على مجموعة من النقاط، يعرفها الطبيب للتفريق بين أنواع الأكزيما نفسها وغيرها، حيث يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة لتحديد التشخيص، ومع ذلك فهناك علامات معينة نوجزها كما يلي:
" وجود أحد أفراد العائلة لديه نوع من أنواع التحسس
" العلامات المرضية المحددة في الوجه وباطن الكوع والركبة
" وجود الحكة
" نشفان وتجلد الكفين
" تشقق خلف الأذن
" تقشر مزمن في فروة الرأس
" وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض التحاليل المخبرية، مثل قياس كمية الأجسام المضادة IGE Antibody الذي يرتفع في 80 % من حالات التحسس الجلدي، كذلك إختبار التحسس لمعرفة الأسباب في بعض الحالات التي يعرفها الطبيب .
العــــــــــــــلاج:
يمكن الإقلال من العلامات المرضية بإتباع الإرشادات الطبية:
" تقليم الأظافر باستمرار
" توجيه الطفل بعدم الهرش ( إذا كان يفهم )
" استخدام الملابس اللينة ذات المسام العالية.
" غسيل الملابس جيداً ---- وشطفها بالماء عدة مرات
" يمكن الإقلال من الحكة بالاستحمام اليومي بالماء العادي وليس الدافئ ---- في المغطس وليس الدش --- وعدم فرك الجلد بالفوطة بعد الاستحمام --- وتلك لها قيمة كبيرة.
" المحاولة لترك الجسم في حالة الرطوبة
" دهن المنطقة بالكريم أو الزيت مثل الفازلين
" استخدام الصابون بدون رائحة قليل التحسس مثل دووف
" مضادات الهستامين Anti histamine قد تقلل الحكة ولكنها تؤدي إلى الدوخة، لذلك لا ينصح باستخدامها للأطفال
" الكورتيزون ( مرهم - كريم ) لدهن بعض المناطق المصابة، ولكن لها أعراضها الجانبية، فيجب مراجعة الطبيب قبل استخدامها، وأخذ النصائح اللازمة
" عند وجود إفرازات جلدية مع احتمالية الالتهاب البكتيري الثانوي، فقد يحتاج الأمر إلى أحد المضادات الحيوية
" إبعاد المواد المحسسة عن الطفل ما أمكن ذلك
" لما للأغذية من أهمية كبرى في نمو الطفل جسمياً وفكرياً، فيجب عدم تركها إلاّ باستشارة الطبيب المتخصص