هدوء
01-19-2016, 12:05 AM
كثير منا لا يعرف عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهم . زوجات رسول الامة محمد صلى الله عليه وسلم . برغم من ان يكون ذلك في عقولنا . وعقول أطفالنا . فهم امهاتنا الطاهرات . وحياتهن قدوة لكل مسلمة . رضى الله عنهم اجمعين
وهم
1. الصديقة الأولى ( خديجة بنت خويلد رضي الله عنها )
الزوجة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم . كانت تاجرة وذات شرف ومال . تزوجت مرتين قبل النبي صلى الله عليه وسلم . تمنت الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم لامانته وصدقه وهي في 40 من عمرها وكان النبي صلى الله عليه وسلم في 25 من عمره . رزقها الله عزوجل بام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة وعبدالله والقاسم
كان ينزل عليه الوحي وهو في حجرها . وقفت مع النبي صلى الله عليه وسلم بنفسها ومالها وضحت بكل ما تملك في سبيل الله وحبست في الشعب مع المسلمين
من مناقبها رضي الله عنها . انه اوحي للنبي صلى الله عليه وسلم اقرا خديجة السلام من ربها ومني (جبريل ) وبشرها ببيت في الجنة .
وهي من خير نساء اهل الجنة كما جاء في الحديث
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة وكان يوزع اللحم على صديقاتها وفاءا وبرا لها
2. حب النبي ( عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها )
تزوجها بعد غزوة بدر في سنة 2 هجرية بالمدينة . كانت رضى الله عنها بيضاء ويقال لها الحميراء **(وهو وصف للمرأة البيضاء المشربة بحمرة) كان رسول اله صلى الله عليه وسلم يحبها حبا كثيرا .حتى انه سال من احب الناس اليك قال هي
وكان من فضلها رضى الله عنها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وقد ابتليت رضي الله عنها ابتلاء شديد كاد يعصف بحياتها (بحديث الافك) وانقطع الوحي في محنتها . وكانت كل ما تتمناه ان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا تثبت براءتها . ولكن سرعان مانزل الوحي من الله يبرءها في قران يتلى الى يوم القيامة
خرجت في موقعة الجمل وندمت ندما شديدا فكانت اذا قرات ( وقرن في بيوتكن ) تبكى بكاءا حتى تبل خمارها . قالت رضي الله عنها : قد أعطيت تسعا ما اعطيتها امراة بعد مريم بنت عمران . نزل جبريل بصورتي حتى امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتزوجني . وماتزوج بكرا غيري . وقد قبض وراسه في حجري وقد قبرته في حجرتي وقد حفت الملائكة بيتي وكان الوحي ينزل عليه وهو في لحافي . وابنة خليفته وصديقة ونزل عذري من السماء وقد خلقت طيبة من طيب . ودت مغفرة ورزقا كريما
الحكمة من زواجها في سن صغير
زوجها الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة لانها كانت ذكية فطنة وللتتمكن من حفظ مايقول وما يفعل رسول اللله صلى الله عليه وسلم فتبلغه للناس لذلك هي اكثر من رووا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الاحاديث بلغ مسندها الفين ومائتين وعشرة احاديث مما جعل العلماء يقول عنها انها اعلم النساء . توفيت في رمضان سنة 57 وقيل 58 ودفنت بالبقيع عن عمر 63 سنة
3. الحكيمة الرشيدة . ام سلمة (هند بنت ابي امية رضى الله عنها )
هي من أوائل المهاجرين الى الحبشة والمدينة . مات زوجها أبو سلمة في جماد الاخرة 4 هجرية . كان من دعاء أبو سلمة: ( اللهم ارزقها رجلا أخير مني لا يحزنها ولا يؤذيها ) . فلما انقضت عدتها . خطبها أبو بكر رضى الله عنه فردته . وخطبها عمر رضي الله عنه فردته . فبعث اليها الرسول صلى الله عليه وسلم لخطبتها فقالت : مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم
اسكنها النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة السيدة زينب بنت خزيمة التي خلت بوفاتها . كانت كثيرة الأولاد وكانت دائما الشفقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أولادها . كانت تحب الرسول صلى الله عليه وسلم حبا كثيرا وتحب قربه وتسعى الى تحقيق راحته وكان لها غلام اسمه سفينة فاعتقته واشتراطت عليه خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . كانت من اجمل النساء واشرفهن نسبا حتى قالت عائشة رضي الله عنها لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكورا لي من جمالها فلما رايتها والله اضعاف ما وصفت لي من الجمال
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من الاحاديث كما انها كانت من فقيهات الصحابة وكانوا يستفتونها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم . لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لزمت بيتها عابدة طائعة وكانت لها مكانه عالية في نفوس الصحابة . عمرت رضى الله عنها حتى بلغت مقتل الحسين رضى الله عنه فغشي عليها وحزنت عليه حزنا شديدا ما لبثت بعده الا يسيرا ففي عام 61 هجرية توفيت ودفنت بالبقيع وكان عمرها 90 عاما وهي اخر من مات من زوجات النبي
4. الصوامة القوامة ( حفصة بنت عمر الفاروق رضي الله عنها )
انها التي عرفت بين نساءه بالصوامة القوامة . كانت متزوجة من خنيس بن حذافة ومات بعد غزوة حزنت عليه حزنا شديدا . وترملت ولم تتجاوز العشرون من عمرها مما دفع والدها ان يبحث لها عن زوج . عرضها على (عثمان بن عفان و أبو بكر الصديق ) رضي الله عنهما ولم يلقى جوابا فذهب يشتكي الى ( النبي صلى الله عليه وسلم ) علم هناك ان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في ابنته ففرح فرحا شديدا . تزوجها النبي صلى الله عليه قبل غزوة احد بشهرين . حدث ان طلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم تطليقه فحزن والدها حزنا شديدا ونزل ججبريل عليه السلام وقال للنبي صلى الله عليه وسلم ارجعها انها الصوامة القوامة
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم ستون حديثا وكانت حريصة على التعليم ووضع عندها المصحف بعد وفاة والدها . لزمت بيتها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وتفرغت للعبادة والطاعة . توفيت رضي الله عنها سنة 41 هجرية عام الجماعة ودفنت بالبقيع
5. سودة ( سودة بنت زمعة رضي الله عنها )
تزوجها قبل رسول الله ابن عم لها هو : السكران بن عمرو بن عبد شمسو . هاجر بها السكران الى ارض الحبشة الهجرة الثانية . ثم رجع بها الى مكة فمات عنها . فامست السيدة سودة بين اهل زوجها المشركين وحيده لا عائل لها ولا معين . حيث ابوها واخوها مازالا سعلى كفرهما وضلالهما
وتعد السيدة سودة اول امرأة تزوجها الرسول بعد خديجة . وكانت قد بلغت من العمر حينئذ 55 بينما كان رسول الله في 50
تطالعنا سيرة السيدة انها قد جمعت ملامح عظيمة وخصالا طيبة . كان منها انها معاءة تكثر الصدقة حتى ان عمر بن الخطاب بعث اليها بغرارة من دراهم فقالت : ماهذه قالوا : دراهم . قالت : في غرارة مثل التمر . ففرقتها بين المساكين . وقد وهبت رضي الله عنها يومها لعائشة فكان النبي يقسم لعائشة يومين
وقد ضمت الى تلك الصفات لطافة في المعشر . ودعابة في الروح مما جعلها تنجح في اذكاء السعادة والبهجة في قلب النبي . فقد روي ابن سعد في طبقاته انها قالت سودة لرسول الله : صليت خلفك البارحة فركعت بي حتى امسكت بانفي مخافة ان يقطر الدم . قال : فضحك وكانت تضحكه الأحيان بالشي
توفيت في اخر زمان عمر بن الخطاب ويقال : ماتت رضي الله عنها سنة 54 هجري
انتظروني في باقي الأمهات باذن الله ( ماريا * زينب* ميمونة * ام حبيبة * صفية ) رضى الله عنها اجمعين
وهم
1. الصديقة الأولى ( خديجة بنت خويلد رضي الله عنها )
الزوجة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم . كانت تاجرة وذات شرف ومال . تزوجت مرتين قبل النبي صلى الله عليه وسلم . تمنت الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم لامانته وصدقه وهي في 40 من عمرها وكان النبي صلى الله عليه وسلم في 25 من عمره . رزقها الله عزوجل بام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة وعبدالله والقاسم
كان ينزل عليه الوحي وهو في حجرها . وقفت مع النبي صلى الله عليه وسلم بنفسها ومالها وضحت بكل ما تملك في سبيل الله وحبست في الشعب مع المسلمين
من مناقبها رضي الله عنها . انه اوحي للنبي صلى الله عليه وسلم اقرا خديجة السلام من ربها ومني (جبريل ) وبشرها ببيت في الجنة .
وهي من خير نساء اهل الجنة كما جاء في الحديث
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة وكان يوزع اللحم على صديقاتها وفاءا وبرا لها
2. حب النبي ( عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها )
تزوجها بعد غزوة بدر في سنة 2 هجرية بالمدينة . كانت رضى الله عنها بيضاء ويقال لها الحميراء **(وهو وصف للمرأة البيضاء المشربة بحمرة) كان رسول اله صلى الله عليه وسلم يحبها حبا كثيرا .حتى انه سال من احب الناس اليك قال هي
وكان من فضلها رضى الله عنها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وقد ابتليت رضي الله عنها ابتلاء شديد كاد يعصف بحياتها (بحديث الافك) وانقطع الوحي في محنتها . وكانت كل ما تتمناه ان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا تثبت براءتها . ولكن سرعان مانزل الوحي من الله يبرءها في قران يتلى الى يوم القيامة
خرجت في موقعة الجمل وندمت ندما شديدا فكانت اذا قرات ( وقرن في بيوتكن ) تبكى بكاءا حتى تبل خمارها . قالت رضي الله عنها : قد أعطيت تسعا ما اعطيتها امراة بعد مريم بنت عمران . نزل جبريل بصورتي حتى امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتزوجني . وماتزوج بكرا غيري . وقد قبض وراسه في حجري وقد قبرته في حجرتي وقد حفت الملائكة بيتي وكان الوحي ينزل عليه وهو في لحافي . وابنة خليفته وصديقة ونزل عذري من السماء وقد خلقت طيبة من طيب . ودت مغفرة ورزقا كريما
الحكمة من زواجها في سن صغير
زوجها الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة لانها كانت ذكية فطنة وللتتمكن من حفظ مايقول وما يفعل رسول اللله صلى الله عليه وسلم فتبلغه للناس لذلك هي اكثر من رووا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الاحاديث بلغ مسندها الفين ومائتين وعشرة احاديث مما جعل العلماء يقول عنها انها اعلم النساء . توفيت في رمضان سنة 57 وقيل 58 ودفنت بالبقيع عن عمر 63 سنة
3. الحكيمة الرشيدة . ام سلمة (هند بنت ابي امية رضى الله عنها )
هي من أوائل المهاجرين الى الحبشة والمدينة . مات زوجها أبو سلمة في جماد الاخرة 4 هجرية . كان من دعاء أبو سلمة: ( اللهم ارزقها رجلا أخير مني لا يحزنها ولا يؤذيها ) . فلما انقضت عدتها . خطبها أبو بكر رضى الله عنه فردته . وخطبها عمر رضي الله عنه فردته . فبعث اليها الرسول صلى الله عليه وسلم لخطبتها فقالت : مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم
اسكنها النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة السيدة زينب بنت خزيمة التي خلت بوفاتها . كانت كثيرة الأولاد وكانت دائما الشفقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أولادها . كانت تحب الرسول صلى الله عليه وسلم حبا كثيرا وتحب قربه وتسعى الى تحقيق راحته وكان لها غلام اسمه سفينة فاعتقته واشتراطت عليه خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . كانت من اجمل النساء واشرفهن نسبا حتى قالت عائشة رضي الله عنها لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكورا لي من جمالها فلما رايتها والله اضعاف ما وصفت لي من الجمال
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من الاحاديث كما انها كانت من فقيهات الصحابة وكانوا يستفتونها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم . لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لزمت بيتها عابدة طائعة وكانت لها مكانه عالية في نفوس الصحابة . عمرت رضى الله عنها حتى بلغت مقتل الحسين رضى الله عنه فغشي عليها وحزنت عليه حزنا شديدا ما لبثت بعده الا يسيرا ففي عام 61 هجرية توفيت ودفنت بالبقيع وكان عمرها 90 عاما وهي اخر من مات من زوجات النبي
4. الصوامة القوامة ( حفصة بنت عمر الفاروق رضي الله عنها )
انها التي عرفت بين نساءه بالصوامة القوامة . كانت متزوجة من خنيس بن حذافة ومات بعد غزوة حزنت عليه حزنا شديدا . وترملت ولم تتجاوز العشرون من عمرها مما دفع والدها ان يبحث لها عن زوج . عرضها على (عثمان بن عفان و أبو بكر الصديق ) رضي الله عنهما ولم يلقى جوابا فذهب يشتكي الى ( النبي صلى الله عليه وسلم ) علم هناك ان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في ابنته ففرح فرحا شديدا . تزوجها النبي صلى الله عليه قبل غزوة احد بشهرين . حدث ان طلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم تطليقه فحزن والدها حزنا شديدا ونزل ججبريل عليه السلام وقال للنبي صلى الله عليه وسلم ارجعها انها الصوامة القوامة
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم ستون حديثا وكانت حريصة على التعليم ووضع عندها المصحف بعد وفاة والدها . لزمت بيتها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وتفرغت للعبادة والطاعة . توفيت رضي الله عنها سنة 41 هجرية عام الجماعة ودفنت بالبقيع
5. سودة ( سودة بنت زمعة رضي الله عنها )
تزوجها قبل رسول الله ابن عم لها هو : السكران بن عمرو بن عبد شمسو . هاجر بها السكران الى ارض الحبشة الهجرة الثانية . ثم رجع بها الى مكة فمات عنها . فامست السيدة سودة بين اهل زوجها المشركين وحيده لا عائل لها ولا معين . حيث ابوها واخوها مازالا سعلى كفرهما وضلالهما
وتعد السيدة سودة اول امرأة تزوجها الرسول بعد خديجة . وكانت قد بلغت من العمر حينئذ 55 بينما كان رسول الله في 50
تطالعنا سيرة السيدة انها قد جمعت ملامح عظيمة وخصالا طيبة . كان منها انها معاءة تكثر الصدقة حتى ان عمر بن الخطاب بعث اليها بغرارة من دراهم فقالت : ماهذه قالوا : دراهم . قالت : في غرارة مثل التمر . ففرقتها بين المساكين . وقد وهبت رضي الله عنها يومها لعائشة فكان النبي يقسم لعائشة يومين
وقد ضمت الى تلك الصفات لطافة في المعشر . ودعابة في الروح مما جعلها تنجح في اذكاء السعادة والبهجة في قلب النبي . فقد روي ابن سعد في طبقاته انها قالت سودة لرسول الله : صليت خلفك البارحة فركعت بي حتى امسكت بانفي مخافة ان يقطر الدم . قال : فضحك وكانت تضحكه الأحيان بالشي
توفيت في اخر زمان عمر بن الخطاب ويقال : ماتت رضي الله عنها سنة 54 هجري
انتظروني في باقي الأمهات باذن الله ( ماريا * زينب* ميمونة * ام حبيبة * صفية ) رضى الله عنها اجمعين