إرتواء نبض
01-15-2016, 11:50 PM
كانت تلك الطفله في بيت خالها .... حينما زرته
وكان هذا الصديق ... هو ثمن بحثي عن الوفاء بين من أعرفهم
جمعتني مع هذا الصديق سنوات عمر
ظلت فيه .. صداقتنا يوماً عن يوم تزداد نقاء ومحبه
كانت هذه الطفلة تتحدث إلي كثيراً
وكانت تفرحني تلك السعادة في عينيها
وفي يوم من الأيام ....رمتني تلك الطفلة بكلمة قد لا تعير لها إهتماماً
لكنها أبعدتني كثيراً عن واقعي
وفي خيال لا زال يشرد بي طوبلاً
قالت تلك الكلمة حينما كنت أراقبها وهي تتابع فيلم تايتنك
كانت مشاعرها حاضرة مع الفيلم
فكانت تبكي قليلاً حينما تلامس أحداث الفيلم رقتها
وكانت تفرح حينما يتحقق للمحبين أملهم
لكنها بعد نهاية الفيلم .... وبينما أنا قد غصت بين عينيها والدموع
تفاجئني بقولها ... (... لماذا أنا أبكي)
لا أعلم مالذي جعلني أعجز عن الإجابة
لا أعلم مالذي جعلني صامتاً وهي تنتظر ....
كنت أتحدث داخل نفسي بكلام قد لاتفهمه
ولذلك لم أسمح لشفاهي أن تخرجه
أخذت أنظر إليها صامتاً ... ولا زلت غارقاً في دموع عينيها
وحين طال إنتظارها .... ضحكت
وقالت أنا مجنونه ! .... هو مجرد فيلم !
خرجت ... والصمت لا زال يقيّدني
خرجت .... وهي لا تعلم ما أحدثته في مشاعري من توه
ف بين مزيج من أمل وبين خوف على أحاسيس تلك الصغيره
فلا زالت تلك الأحاسيس طرية يانعه
والزمن علمني أن البراعم اليانعة إما أن تموت
أو أن تصبح كلما مرّ بها الوقت قاسية لا يحركها هوى
وكان هذا الصديق ... هو ثمن بحثي عن الوفاء بين من أعرفهم
جمعتني مع هذا الصديق سنوات عمر
ظلت فيه .. صداقتنا يوماً عن يوم تزداد نقاء ومحبه
كانت هذه الطفلة تتحدث إلي كثيراً
وكانت تفرحني تلك السعادة في عينيها
وفي يوم من الأيام ....رمتني تلك الطفلة بكلمة قد لا تعير لها إهتماماً
لكنها أبعدتني كثيراً عن واقعي
وفي خيال لا زال يشرد بي طوبلاً
قالت تلك الكلمة حينما كنت أراقبها وهي تتابع فيلم تايتنك
كانت مشاعرها حاضرة مع الفيلم
فكانت تبكي قليلاً حينما تلامس أحداث الفيلم رقتها
وكانت تفرح حينما يتحقق للمحبين أملهم
لكنها بعد نهاية الفيلم .... وبينما أنا قد غصت بين عينيها والدموع
تفاجئني بقولها ... (... لماذا أنا أبكي)
لا أعلم مالذي جعلني أعجز عن الإجابة
لا أعلم مالذي جعلني صامتاً وهي تنتظر ....
كنت أتحدث داخل نفسي بكلام قد لاتفهمه
ولذلك لم أسمح لشفاهي أن تخرجه
أخذت أنظر إليها صامتاً ... ولا زلت غارقاً في دموع عينيها
وحين طال إنتظارها .... ضحكت
وقالت أنا مجنونه ! .... هو مجرد فيلم !
خرجت ... والصمت لا زال يقيّدني
خرجت .... وهي لا تعلم ما أحدثته في مشاعري من توه
ف بين مزيج من أمل وبين خوف على أحاسيس تلك الصغيره
فلا زالت تلك الأحاسيس طرية يانعه
والزمن علمني أن البراعم اليانعة إما أن تموت
أو أن تصبح كلما مرّ بها الوقت قاسية لا يحركها هوى