ضحكة خجوله
08-26-2009, 04:23 AM
السلام عليكم
اليوم جبتلكم قصة هي صحيح متواضعة بس هاي اول كتاباتي
واتمنى تعجبكم
لقد غادرت الفتاة الحسناء من بيتها وأخذت المضلة وأخذت تمشي في شوارع المدينة الخالية تتساقط عليهة حبات المطر وحدة تلو الآخر. لقد بللت وجهها الأبيض الطفولي وأصبحت تتزحلق على وجهها وتلعب بكل حرية على هذا الوجه الطفو لي البريء, ولكن في الحقيقة لم تكن تلك حبات المطر بل كانت دموعها نزلت من طرف عينها الحوراء تواسيه وتخفف عنها لقد أبحرت هذه الفتاة في عمق ذكرياتها وتذكرت هذا الشوارع والأرصفة التي كانت تلعب بها مع حبيب الأوهام والتخيلات لقد كانت مثل أي فتاة تحلم بشاب طويل واسمر صاحب عينين خضروا تين ترقصان عند رؤيتها يأتيها على حصانه الأبيض يخطفها إلى عالم الأحلام الوردية جلست على مقعد مبلل في حديقة قاحلة وذابلة قرب مصباح مكسر تذكرت عندما كانت تجئ الى هذا المكان وتكتب قصصها مع حبيب الأوهام صرخت في أعماقها اهههههه كم ذكريات الصبا جميلة أتت نسمة باردة وحركت شعرها البني المخملي بخجل .أتى لها العرسان واحد تلو الآخر ولكنها كانت ترفض بحجة أنها صغيرة ولكنها في الحقيقة كانت تريده مقاربا لحبيب الأحلام الوردية ولكن دون جدوى إلى إن أتممت دراسة وتقدم لها شابا اكبر منها بعدة سنوات على الرغم من رفضها له إلا أن أهلها قد اجبروها على الزواج منه خوفا من كلام الناس تمت مراسيم الزفاف وزفت هذه الفتاة مع أحلامها إلى بيت الفارس المنتظر صحيح انه ليس من نفس مواصفات فارس الأوهام إلا انه يبقى فارسها المنقذ مرت الأيام والأسابيع وهي تبحث في مواصفاته عن جزء مما كانت تحلم بيه في الصبا ولكن دون جدوى خابت آمالها ولكنها رضت بقسمة الله ومع مرور الأسابيع زادت المشاجرات ولكنها مع ذلك كانت تصر أنها من الواقع وهذا أمر طبيعي لا بد منه ولكن مع مرور الأيام لحاضت تغيره عليها فقد تحول من حمل وديع إلى وحش مفترس ولكنها تغاضت عن ذلك عندما عرفت أنها حامل ارتعش جسدها عندما تذكرت تلك الواقعة التي كانت السبب في نهاية حياتها الزوجية مع الفارس المنتظر في يوم من أيام الصيف الحاررر تشاجرت مع مشاجرة كبرت شيئا فشيئا حتى حصل إن دفعها من أعلى السلم لتقع على بطنها سابحة في بركة من الدماء استقضت في المستشفى على فراش ابيض نضرت في عيني أمها وجدتهما غارقتان في بحر من الدموع سألتها ما الذي جرى فقالت لها إن الجنين قد مات هنا نزلت دمعة حارةةةةةةةة من عينياها أدفئت وجهها البارد وسقطت لتلعب مع بقية القطرات عادت إلى الذكريات فوجدت نفسها في المحكمة تجهز نفسها للطلاق من الفارس الموعود هنا قامت من الكرسي ومشت في الشارع على أمل أن تجد الفارس الذي كانت تحلم به طوال عمرها.
تحياتي
&زهورهـ&
اليوم جبتلكم قصة هي صحيح متواضعة بس هاي اول كتاباتي
واتمنى تعجبكم
لقد غادرت الفتاة الحسناء من بيتها وأخذت المضلة وأخذت تمشي في شوارع المدينة الخالية تتساقط عليهة حبات المطر وحدة تلو الآخر. لقد بللت وجهها الأبيض الطفولي وأصبحت تتزحلق على وجهها وتلعب بكل حرية على هذا الوجه الطفو لي البريء, ولكن في الحقيقة لم تكن تلك حبات المطر بل كانت دموعها نزلت من طرف عينها الحوراء تواسيه وتخفف عنها لقد أبحرت هذه الفتاة في عمق ذكرياتها وتذكرت هذا الشوارع والأرصفة التي كانت تلعب بها مع حبيب الأوهام والتخيلات لقد كانت مثل أي فتاة تحلم بشاب طويل واسمر صاحب عينين خضروا تين ترقصان عند رؤيتها يأتيها على حصانه الأبيض يخطفها إلى عالم الأحلام الوردية جلست على مقعد مبلل في حديقة قاحلة وذابلة قرب مصباح مكسر تذكرت عندما كانت تجئ الى هذا المكان وتكتب قصصها مع حبيب الأوهام صرخت في أعماقها اهههههه كم ذكريات الصبا جميلة أتت نسمة باردة وحركت شعرها البني المخملي بخجل .أتى لها العرسان واحد تلو الآخر ولكنها كانت ترفض بحجة أنها صغيرة ولكنها في الحقيقة كانت تريده مقاربا لحبيب الأحلام الوردية ولكن دون جدوى إلى إن أتممت دراسة وتقدم لها شابا اكبر منها بعدة سنوات على الرغم من رفضها له إلا أن أهلها قد اجبروها على الزواج منه خوفا من كلام الناس تمت مراسيم الزفاف وزفت هذه الفتاة مع أحلامها إلى بيت الفارس المنتظر صحيح انه ليس من نفس مواصفات فارس الأوهام إلا انه يبقى فارسها المنقذ مرت الأيام والأسابيع وهي تبحث في مواصفاته عن جزء مما كانت تحلم بيه في الصبا ولكن دون جدوى خابت آمالها ولكنها رضت بقسمة الله ومع مرور الأسابيع زادت المشاجرات ولكنها مع ذلك كانت تصر أنها من الواقع وهذا أمر طبيعي لا بد منه ولكن مع مرور الأيام لحاضت تغيره عليها فقد تحول من حمل وديع إلى وحش مفترس ولكنها تغاضت عن ذلك عندما عرفت أنها حامل ارتعش جسدها عندما تذكرت تلك الواقعة التي كانت السبب في نهاية حياتها الزوجية مع الفارس المنتظر في يوم من أيام الصيف الحاررر تشاجرت مع مشاجرة كبرت شيئا فشيئا حتى حصل إن دفعها من أعلى السلم لتقع على بطنها سابحة في بركة من الدماء استقضت في المستشفى على فراش ابيض نضرت في عيني أمها وجدتهما غارقتان في بحر من الدموع سألتها ما الذي جرى فقالت لها إن الجنين قد مات هنا نزلت دمعة حارةةةةةةةة من عينياها أدفئت وجهها البارد وسقطت لتلعب مع بقية القطرات عادت إلى الذكريات فوجدت نفسها في المحكمة تجهز نفسها للطلاق من الفارس الموعود هنا قامت من الكرسي ومشت في الشارع على أمل أن تجد الفارس الذي كانت تحلم به طوال عمرها.
تحياتي
&زهورهـ&