نجوى
01-09-2016, 05:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
..
نصمتُ أحياناً كثيرة
نجدُ في الصمت راحة
يصمت اللسان .. أي نعم يصمتْ
غير إن القلب إذا صمتْ !!! توقفت نبضاته
وهذا يعني الموت
وإنا إخترتُ الحياة
لم يَحنْ بعد ميعاد موتي
فإنبضْ يا قلم
وأكتب ما سيمليهِ عليك الضمير
أخ
في وطني نتداول هذهِ المفردة عند الشعور بأول وخزة ألم
تبكي المثكولات عند ذكرها
لماذا ياترى يَبكيَّنَ ؟
أهو جزعٌ أم هو فرطُ حنان وطيبة وشوق ؟
ولمن ؟
لك يا أخي
أخ
أخي يا من إحتضننا رَحِمٌ واحد
أخي يا من إحتضننا وطنٌ واحد
أخي يا من إحتضننا دينٌ واحد
أخي يا من نبيُنا واحد
يا أخي يا من خلقنا ربٌ واحد
-ماهو سبب الجفاء يا ذا الرحِمِ الواحد ؟
المال أم النساء ؟
إذا كان المال فهو زائل فأين قارون وأينها أموالهُ ؟
وإذا كانت النساء .. فإسمح لي بأن أقول لك إنك مُخطئ وإن صح التعبير كاذب
( الحنين حنين يا ابن أُمي )
لاتُقسيْ القلب الحنون إمرأة ولو كانت من الحور العين
الحنان فِطرة
يجري في الشريان كمجرى الدم للمفطورِ عليه
الحقيقة إنك لم تكن حنوناً منذ البداية
وإلا ما غيرتك الظروف مهما كانت
-ماهو سبب الجفاء يا ابن الوطن الواحد ؟
أضاقت علينا الأرض بحيث إنها لم تعد تسعني وإياك ؟
أرض الله واسعة يا أخي والوطن كصدر الأمُ رحب
-ماسبب الجفاء يا ابن الدين الواحد ؟
آلأني أطلب منك رفعة الأخلاق وعدم السب واللعن والشتم والذم ؟
أتسفكُ دمي لأني أطلبُ لك الخير والهداية ؟
أتعاديني وتصافح الشيطان بمعادتي لأني أتمنى لك الجنة كما أتمناها لنفسي؟
هداك الله يا أخي هداك الله
-ما سبب الجفاء يا من تقول أشهد ان لاإله إلا الله وأشهدُ أن محمداً رسول الله
أليس محمدٌ رسولنا صلَّ الله عليه وسلم
أم هو رسولك أنت فقط ؟
أم إنه جاء مبشراً بالإسلام لطائفة مُعينة ؟
محمدٌ رجلٌ بُعثّ لهداية العالم بأكملهِ
وهو خاتم النبيين
جاء ليحقق عدل الله على الأرض
فلماذا تملأها جوراً وظلماً أنت ؟
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رواه مسلم (2908)
وعنه رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ )
رواه البخاري (1036) ومسلم (157)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
رواه أحمد في " المسند " (32/409) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/1682)
أخ يا أخي
ماذنبي ؟
وماذنبُ أجيالنا القادمة التي عَمَّها الجهل قبل أن تولد
في أرحام أُمهاتها مُصابةٌ بالجهل
لاتعرف الخطأ من الصواب إلا ما رحم ربي
جُلُ ماتعرفه هو الثأر والأخذُ به
على مَ ؟ ولمَ ؟
لاتعرف !!!
وهذا رسولنا العظيم كما أسلفت ُفي أعلاه قد أخبرنا وحذرنا من زمانِ الفتن
وبهذا قد الزمنا الحُجة
..
فيا بائعاً هذا ببخسٍ معجلٍ
كأنك لا تدري ؛ بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
..
لاتقُل لي إنك
فلاني أو علاني
لاتقُل لي إني من أرض السواد وأنت من أرض تاكيمة الخمرية أو من أرضِ خيتا أو من بلاد السُمر
او إني ولدتَ في فاصلٍ وأنت ولدتَ في نهسو
فمنها كلها ولدنا وإليها الرجوع
يا ابن أُمي
الدنيا فقاعة
لا تفقعها ببغضي وقتلي حتى لاتتناثر منها الدماء
فيصبحُ كل شيءٍ أحمر
من القلب النابض بزفرات الألم
حصري لقصايد ليل
نجوى
width=0 height=0
تحية طيبة
..
نصمتُ أحياناً كثيرة
نجدُ في الصمت راحة
يصمت اللسان .. أي نعم يصمتْ
غير إن القلب إذا صمتْ !!! توقفت نبضاته
وهذا يعني الموت
وإنا إخترتُ الحياة
لم يَحنْ بعد ميعاد موتي
فإنبضْ يا قلم
وأكتب ما سيمليهِ عليك الضمير
أخ
في وطني نتداول هذهِ المفردة عند الشعور بأول وخزة ألم
تبكي المثكولات عند ذكرها
لماذا ياترى يَبكيَّنَ ؟
أهو جزعٌ أم هو فرطُ حنان وطيبة وشوق ؟
ولمن ؟
لك يا أخي
أخ
أخي يا من إحتضننا رَحِمٌ واحد
أخي يا من إحتضننا وطنٌ واحد
أخي يا من إحتضننا دينٌ واحد
أخي يا من نبيُنا واحد
يا أخي يا من خلقنا ربٌ واحد
-ماهو سبب الجفاء يا ذا الرحِمِ الواحد ؟
المال أم النساء ؟
إذا كان المال فهو زائل فأين قارون وأينها أموالهُ ؟
وإذا كانت النساء .. فإسمح لي بأن أقول لك إنك مُخطئ وإن صح التعبير كاذب
( الحنين حنين يا ابن أُمي )
لاتُقسيْ القلب الحنون إمرأة ولو كانت من الحور العين
الحنان فِطرة
يجري في الشريان كمجرى الدم للمفطورِ عليه
الحقيقة إنك لم تكن حنوناً منذ البداية
وإلا ما غيرتك الظروف مهما كانت
-ماهو سبب الجفاء يا ابن الوطن الواحد ؟
أضاقت علينا الأرض بحيث إنها لم تعد تسعني وإياك ؟
أرض الله واسعة يا أخي والوطن كصدر الأمُ رحب
-ماسبب الجفاء يا ابن الدين الواحد ؟
آلأني أطلب منك رفعة الأخلاق وعدم السب واللعن والشتم والذم ؟
أتسفكُ دمي لأني أطلبُ لك الخير والهداية ؟
أتعاديني وتصافح الشيطان بمعادتي لأني أتمنى لك الجنة كما أتمناها لنفسي؟
هداك الله يا أخي هداك الله
-ما سبب الجفاء يا من تقول أشهد ان لاإله إلا الله وأشهدُ أن محمداً رسول الله
أليس محمدٌ رسولنا صلَّ الله عليه وسلم
أم هو رسولك أنت فقط ؟
أم إنه جاء مبشراً بالإسلام لطائفة مُعينة ؟
محمدٌ رجلٌ بُعثّ لهداية العالم بأكملهِ
وهو خاتم النبيين
جاء ليحقق عدل الله على الأرض
فلماذا تملأها جوراً وظلماً أنت ؟
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رواه مسلم (2908)
وعنه رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ )
رواه البخاري (1036) ومسلم (157)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
رواه أحمد في " المسند " (32/409) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/1682)
أخ يا أخي
ماذنبي ؟
وماذنبُ أجيالنا القادمة التي عَمَّها الجهل قبل أن تولد
في أرحام أُمهاتها مُصابةٌ بالجهل
لاتعرف الخطأ من الصواب إلا ما رحم ربي
جُلُ ماتعرفه هو الثأر والأخذُ به
على مَ ؟ ولمَ ؟
لاتعرف !!!
وهذا رسولنا العظيم كما أسلفت ُفي أعلاه قد أخبرنا وحذرنا من زمانِ الفتن
وبهذا قد الزمنا الحُجة
..
فيا بائعاً هذا ببخسٍ معجلٍ
كأنك لا تدري ؛ بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
..
لاتقُل لي إنك
فلاني أو علاني
لاتقُل لي إني من أرض السواد وأنت من أرض تاكيمة الخمرية أو من أرضِ خيتا أو من بلاد السُمر
او إني ولدتَ في فاصلٍ وأنت ولدتَ في نهسو
فمنها كلها ولدنا وإليها الرجوع
يا ابن أُمي
الدنيا فقاعة
لا تفقعها ببغضي وقتلي حتى لاتتناثر منها الدماء
فيصبحُ كل شيءٍ أحمر
من القلب النابض بزفرات الألم
حصري لقصايد ليل
نجوى
width=0 height=0