غزلان
01-01-2016, 03:20 AM
ربما التقيتك قبل ان نلتقي...
...وأحببتك،
قبل أن أحبك ! ]~
http://up.harajgulf.com/do.php?img=149695
لـ ربما،
كنا هناك.. على بعد غيمة،
لا يفصلنا سوى شارع ومظلة.. وبقايا مطر.
....................ولم أنتبه،
لـ عمري الذي سأحياه دونك !
لـ ربما،
مررتني على عجل..
فـ التصق ظلك بـ ظلي، هربا من النور... تعانقا بـ حب،
واختفيا بـ بعض !
لـ ربما،
غمرني عطرك، ذات سحر..
فـ تغلغل بـ مسامات جلدي، واستوطن عروقي..
ومع كل ارتعاشة.. كنت أنسكبك !
لـ ربما،
مررنا بـ نفس المكان، تنفسنا الهواء ذاته !
وامتلأنا بـ بعض.
لـ ربما،
اصطدمت بـ صوتك..
فـ تقطر بـ سمعي، أغنيات عشق وجنون !
لـ ربما،
بادلتني نظرة، فـ تعلقت بـ رمشي..
وتشبثت بأحلامي، وكانت هناك على مرمى حزني !
لـ ربما،
ذهبنا لـ ذاتِ المقهى، وجلسنا بـ ذات الكرسي..
طلبنا القهوة ذاتها، وقرأنا الجريدة ذاتها، فـ انتقلت لمساتك لـ يدي... وارتعشت !
يومها كنت أردد :" بررررد "... لم أكن أدري بأنك كنت هنا !!
لـ ربما،
كتبتنا قصيدة، على ضوء نجمة، في ليلة ظمأ..
أشعلتنا شعور وأطفأتنا عبرة.. وكنا على بعد شوق أو أكثر !
أيعقل أن أكون...
قد استرقت السمع ذات صباح إلى حديث عصفورين..
عن فارس يمتطي الحرف، يطرد الكلمات، ويعاند الريح !
سيفه قلمٌ لا يهدأ، جسده مدينة حب، ونبضه سلام.
ومن دون أن أدري أخذتني إليك خطوة، ورمتني على أعتاب قلقك..
فأضعت خارطتي.. وغرقت في محيط عينك !
...وكنت معي منذ كتابة !
شكلتك بـ قلقي وكتبتك بـ توقي، رسمتك بـ ريشة أحلامي، لونتك بأمنياتي المستحيلة.
نحتك بارتجافات أصابعي ومزجتك بـ دمي.
نثرتك من فوقي ومن تحتي، على يميني وعلى يساري... وردٌ وليلّك.
عزفتك بأوتار قيثاري، مقام حزين.. يشبه [ الصبا ] ولكنه أوجع !
صنعتك بـ يدي، فأحببتك جداً..
عبثاً أحاول..!
أن أفتش عنك في ذاكرتي..
أن أقلب أيامي، وأباغت أحلامي..
وأتساءل..
أكنت هناك يوماً..؟
متربصاً بارتعاشاتي، منكسراً لـ هزائمي، مهلهلاً لانتصاراتي !
أكنت هناك..
على بعد غفلة من عمري !
ولم ألمحك ؟!
وحدث أن..
أحببتك، قبل أن أحبك،
والتقينا قبل أن نلتقي !!
============
مما راق لي ..
...وأحببتك،
قبل أن أحبك ! ]~
http://up.harajgulf.com/do.php?img=149695
لـ ربما،
كنا هناك.. على بعد غيمة،
لا يفصلنا سوى شارع ومظلة.. وبقايا مطر.
....................ولم أنتبه،
لـ عمري الذي سأحياه دونك !
لـ ربما،
مررتني على عجل..
فـ التصق ظلك بـ ظلي، هربا من النور... تعانقا بـ حب،
واختفيا بـ بعض !
لـ ربما،
غمرني عطرك، ذات سحر..
فـ تغلغل بـ مسامات جلدي، واستوطن عروقي..
ومع كل ارتعاشة.. كنت أنسكبك !
لـ ربما،
مررنا بـ نفس المكان، تنفسنا الهواء ذاته !
وامتلأنا بـ بعض.
لـ ربما،
اصطدمت بـ صوتك..
فـ تقطر بـ سمعي، أغنيات عشق وجنون !
لـ ربما،
بادلتني نظرة، فـ تعلقت بـ رمشي..
وتشبثت بأحلامي، وكانت هناك على مرمى حزني !
لـ ربما،
ذهبنا لـ ذاتِ المقهى، وجلسنا بـ ذات الكرسي..
طلبنا القهوة ذاتها، وقرأنا الجريدة ذاتها، فـ انتقلت لمساتك لـ يدي... وارتعشت !
يومها كنت أردد :" بررررد "... لم أكن أدري بأنك كنت هنا !!
لـ ربما،
كتبتنا قصيدة، على ضوء نجمة، في ليلة ظمأ..
أشعلتنا شعور وأطفأتنا عبرة.. وكنا على بعد شوق أو أكثر !
أيعقل أن أكون...
قد استرقت السمع ذات صباح إلى حديث عصفورين..
عن فارس يمتطي الحرف، يطرد الكلمات، ويعاند الريح !
سيفه قلمٌ لا يهدأ، جسده مدينة حب، ونبضه سلام.
ومن دون أن أدري أخذتني إليك خطوة، ورمتني على أعتاب قلقك..
فأضعت خارطتي.. وغرقت في محيط عينك !
...وكنت معي منذ كتابة !
شكلتك بـ قلقي وكتبتك بـ توقي، رسمتك بـ ريشة أحلامي، لونتك بأمنياتي المستحيلة.
نحتك بارتجافات أصابعي ومزجتك بـ دمي.
نثرتك من فوقي ومن تحتي، على يميني وعلى يساري... وردٌ وليلّك.
عزفتك بأوتار قيثاري، مقام حزين.. يشبه [ الصبا ] ولكنه أوجع !
صنعتك بـ يدي، فأحببتك جداً..
عبثاً أحاول..!
أن أفتش عنك في ذاكرتي..
أن أقلب أيامي، وأباغت أحلامي..
وأتساءل..
أكنت هناك يوماً..؟
متربصاً بارتعاشاتي، منكسراً لـ هزائمي، مهلهلاً لانتصاراتي !
أكنت هناك..
على بعد غفلة من عمري !
ولم ألمحك ؟!
وحدث أن..
أحببتك، قبل أن أحبك،
والتقينا قبل أن نلتقي !!
============
مما راق لي ..