مْلكَة زمْانــْے
12-20-2015, 03:54 AM
أنا امرأة فيها عيوب الكون أجمع ورغم ذلك أتحمل عيوب الغير
رغم سيئاتهم السلبية أتحمل عار نفوسهم البلية
لا أحد يعجبني ولا فكر يغريني .. أشعر بأني وذاتي أكبر من الحياة
لدي كرامة مغرورة تضرب أوتار المسيء لي بالجدار , إن أهان نفسي بقليل من الأقوال
لا أحد يفهمني ولا يفهم عقلي .. فهم لا يعترفون سوى بانحرافاتي
ولا يتكلمون مع أفكاري سوى لإرضاء مصالحهم
أشعر بأني غريبة بدنيا المنفى وجود بلا روح
أبغض مجتمعنا الثرثار فالاضطهاد فيها عنوان وكأنه حكر على بشرية الإنسان
أحلامي إجرام وجودي إعدام .. انعتوني من حولي بقليلة الدين والإيمان
صوروا لي طموحي كالكابوس غير شرعي
أوهموني بأنني أنثى لا تستطيع العيش من دون رجل
وإلا سيبقى مصيرها مرهوناً بأفواه النساء .. لما لم تتزوج إلى الآن؟
ففي عصرنا الحالي إن قطعت الفتاة العشرين ولن تفك عذريتها بالزواج
أصبحت عانسا كامرأة لم تتزوج وقد قطعت الستين
يا لعقولهم الناقصة المكللة بالجهل المشتعل بالغباء
فأنا امرأة على ذمة نفسي ... لا أؤمن سوى بقناعاتي
أصلي بالمساجد أو الكنائس .. أرتدي حجابي أو أخلعه
أسافر إلى الغرب أو أنحرف داخل حدود الشرق
لا يحق لأحد أن يفرض علي ما لا أقبله
أكره بالبشر نظراتهم لثقتي على أنها غرور , ويشيب شعري حين أبصر غباء الذكور
أسير على حواف الجنون كراقصة باليه محترفة ترقص فوق تجاعيد الغيوم
قواعدي معدومة , فأنا امرأةٌ نرجسية ولي لغتي المغزولة بالفن والجنون
أنا ابنة السماء ولا أعترف بوجود الأرض فسكان الحياة لا يروقون لحياتي
نرجسية بالفعل لا أبالي أحيانآ لنفسي حتى لو عصيت هوى نفسي
سأشرب الخمر وأرقص كالنسيم بين الغيم وأجرب التحليق بالفكر إلى أن أرسل واقعي لعقول جميع الكون كالحشيشة المخدرة للنفوس
لذا سأعيش لعمري وفكري ونفسي ووجودي من دون أن ألتفت لوجود المتراكمين داخل
البطاقات الوطنية داخل هذا الوجود
,
راقت لى بشدة
رغم سيئاتهم السلبية أتحمل عار نفوسهم البلية
لا أحد يعجبني ولا فكر يغريني .. أشعر بأني وذاتي أكبر من الحياة
لدي كرامة مغرورة تضرب أوتار المسيء لي بالجدار , إن أهان نفسي بقليل من الأقوال
لا أحد يفهمني ولا يفهم عقلي .. فهم لا يعترفون سوى بانحرافاتي
ولا يتكلمون مع أفكاري سوى لإرضاء مصالحهم
أشعر بأني غريبة بدنيا المنفى وجود بلا روح
أبغض مجتمعنا الثرثار فالاضطهاد فيها عنوان وكأنه حكر على بشرية الإنسان
أحلامي إجرام وجودي إعدام .. انعتوني من حولي بقليلة الدين والإيمان
صوروا لي طموحي كالكابوس غير شرعي
أوهموني بأنني أنثى لا تستطيع العيش من دون رجل
وإلا سيبقى مصيرها مرهوناً بأفواه النساء .. لما لم تتزوج إلى الآن؟
ففي عصرنا الحالي إن قطعت الفتاة العشرين ولن تفك عذريتها بالزواج
أصبحت عانسا كامرأة لم تتزوج وقد قطعت الستين
يا لعقولهم الناقصة المكللة بالجهل المشتعل بالغباء
فأنا امرأة على ذمة نفسي ... لا أؤمن سوى بقناعاتي
أصلي بالمساجد أو الكنائس .. أرتدي حجابي أو أخلعه
أسافر إلى الغرب أو أنحرف داخل حدود الشرق
لا يحق لأحد أن يفرض علي ما لا أقبله
أكره بالبشر نظراتهم لثقتي على أنها غرور , ويشيب شعري حين أبصر غباء الذكور
أسير على حواف الجنون كراقصة باليه محترفة ترقص فوق تجاعيد الغيوم
قواعدي معدومة , فأنا امرأةٌ نرجسية ولي لغتي المغزولة بالفن والجنون
أنا ابنة السماء ولا أعترف بوجود الأرض فسكان الحياة لا يروقون لحياتي
نرجسية بالفعل لا أبالي أحيانآ لنفسي حتى لو عصيت هوى نفسي
سأشرب الخمر وأرقص كالنسيم بين الغيم وأجرب التحليق بالفكر إلى أن أرسل واقعي لعقول جميع الكون كالحشيشة المخدرة للنفوس
لذا سأعيش لعمري وفكري ونفسي ووجودي من دون أن ألتفت لوجود المتراكمين داخل
البطاقات الوطنية داخل هذا الوجود
,
راقت لى بشدة