غزلان
12-19-2015, 05:17 AM
هذه القصة من القصص المؤثرة جدا وهي طويلة ولكنها مكتوبة باختصار في الموقع الذي نقلتها منه وهناك معلومة اعرفها في هذه القصة كنت قرأتها من قبل في كتاب سأذكرها في نهاية القصة
كان لا يعرف الأيمان فنصحته زوجته خصوصا انه على وشك ان يصبح اب .كان دائما يسهر مع اصدقاءه و يلهون , دائما كانت زوجته تنصحه وعندما ذهبت حتى تنجب طفلها الأول لم يقف بجانبها بل ذهب ليغضب الله . و عندما عرف ان ابنه اعمى اصبح لا يهتم به ولا يمنحه حنانه ولكن كانت الزوجة تقف بجانب ولدها و عندما بلغ عمره سنتان اكتشفوا انه اعرج .
وفي يوم الجمعة قام الأب لينزل ليبتدئ سهرته مع اصدقائه فسمع بكاء ابنه الأول فذهب و اراد ان يعرف سبب بكاء ابنه ولكنه وجد ان ابنه يبتعد عنه فسأله لماذا هو يبكي فقال له الأبن انه لم يجد امه في المنزل و هو يخشى انه يتأخر على صلاة الجمعة فقال له الأب : تعال معي سوف اذهب معك إلى الصلاة .
ودخل الأب مع ابنه و صلى ومن هنا كانت بداية توبته و سافر الأب مع جماعة من الصالحين و كان دائما يتصل ليطمأن على اولاده .وعندما رجع من سفره ولم يرى ابنه سالم الذي كان متشوق اليه فسأل زوجته عنه ولكن لم تجب عليه وذهبت مسرعا الى حجرتها . فقال له ابنه الصغير: بابا ثالم راح الجنة عند الله . وهنا لم يتمالك الأب وسقط وهو يبكي . ولكنه لم ينسى من الذي هداه الى طريق الأيمان.
المعلومة هي ان في يوم ولادة الطفل في الوقت الذي كانت الأم تلد فيه
كان صاحبنا مع رفاقه في السوق إذ مر امامهم رجل أعمى فقام بكل بطش وغرور ومد ساقه امام الأعمى ليتعثر بها ويسقط في السوق امام الناس ولم يكتف بهذا بل اخذ يسخر من الأعمى ويضحك منه فكان أن ولد طفله أعمى
راق لي
كان لا يعرف الأيمان فنصحته زوجته خصوصا انه على وشك ان يصبح اب .كان دائما يسهر مع اصدقاءه و يلهون , دائما كانت زوجته تنصحه وعندما ذهبت حتى تنجب طفلها الأول لم يقف بجانبها بل ذهب ليغضب الله . و عندما عرف ان ابنه اعمى اصبح لا يهتم به ولا يمنحه حنانه ولكن كانت الزوجة تقف بجانب ولدها و عندما بلغ عمره سنتان اكتشفوا انه اعرج .
وفي يوم الجمعة قام الأب لينزل ليبتدئ سهرته مع اصدقائه فسمع بكاء ابنه الأول فذهب و اراد ان يعرف سبب بكاء ابنه ولكنه وجد ان ابنه يبتعد عنه فسأله لماذا هو يبكي فقال له الأبن انه لم يجد امه في المنزل و هو يخشى انه يتأخر على صلاة الجمعة فقال له الأب : تعال معي سوف اذهب معك إلى الصلاة .
ودخل الأب مع ابنه و صلى ومن هنا كانت بداية توبته و سافر الأب مع جماعة من الصالحين و كان دائما يتصل ليطمأن على اولاده .وعندما رجع من سفره ولم يرى ابنه سالم الذي كان متشوق اليه فسأل زوجته عنه ولكن لم تجب عليه وذهبت مسرعا الى حجرتها . فقال له ابنه الصغير: بابا ثالم راح الجنة عند الله . وهنا لم يتمالك الأب وسقط وهو يبكي . ولكنه لم ينسى من الذي هداه الى طريق الأيمان.
المعلومة هي ان في يوم ولادة الطفل في الوقت الذي كانت الأم تلد فيه
كان صاحبنا مع رفاقه في السوق إذ مر امامهم رجل أعمى فقام بكل بطش وغرور ومد ساقه امام الأعمى ليتعثر بها ويسقط في السوق امام الناس ولم يكتف بهذا بل اخذ يسخر من الأعمى ويضحك منه فكان أن ولد طفله أعمى
راق لي