مشاهدة النسخة كاملة : (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ)


فزولهآ
12-14-2015, 06:45 AM
إن الحاجة إلى التذكير بهذه القاعدة القرآنية العظيمة من الأهمية بمكان، خصوصاً في هذا العصر الذي كثرت فيه الأهواء، وتنوعت فيه المشارب في التعامل مع النصوص الشرعية، بدعاوى كثيرة، فهذا ينصر بدعته، وهذا يروج لمنهجه في تناول النصوص، وثالث يتتبع الرخص التي توافق مراد نفسه، لا مراد الله ورسوله.
عدد الزيارات: 887

الحمد لله بارئ النسم، خالق الخلق من عدم، مجزل النعم، دافع النقم، ذي الجلال والكرم، والصلاة والسلام على محمد زاكي الشيم، بديع السيم، أجود من الغيث إذا عم، و أنور من البدر إذا تم، وأطهر من الماء إذا زم، وعلى آله وصحبه أولي الهمم، وصعدة القمم، أما بعد:

فبدر يتهادى من خلف تلال العتمة، ومسك يتضوع من باحة مرصوفنا المشيع: (قواعد قرآنية)، نبحر فيها مع قاعدة من القواعد القرآنية المحكمة، التي تجلي معنى عظيماً ومهماً في باب التسليم والانقياد لأوامر الله ورسوله، والانقياد لحكم الشريعة، إنها القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص:50].

وهذه الآية الكريمة جاءت في سورة القصص، في سياق الحجاج مع المشركين، وبيان تنوع أساليبهم في العناد لرد الشريعة، ورميهم للنبي بالعظائم، يقول تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ . قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص:48-50].

والشاهد الذي نحن بصدد الحديث عنه، هو قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ}، وقد بين الله تعالى هذه القاعدة في موضع آخر، فقال عز وجل: {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [يونس:32] [التبيان في أقسام القرآن لابن القيم:129].

يقول ابن القيم موضحاً هذه القاعدة: "فما هو إلا الهوى أو الوحي، كما قال تعالى: {{c}{c}وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{c}{c}} [النجم:4،3] فجعل النطق نوعين: نطقاً عن الوحي، ونطقاً عن الهوى" [الصواعق المرسلة:3/1052]، "فما لم يقله سبحانه ولا هدى إليه فليس من الحق، قال تعالى {{c}{c}فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم{c}{c}} فقسم الأمور إلى قسمين لا ثالث لهما: اتباعٌ لما دعا إليه الرسول واتباعُ الهوى" [إعلام الموقعين عن رب العالمين:1/298]، "فمن ترك استجابته إذا ظهرت له سنة وعَدَلَ عنها إلى خلافها، فقد اتبع هواه" [الصواعق المرسلة:4/1526].

أيها الناظر البصير:
إن الحاجة إلى التذكير بهذه القاعدة القرآنية العظيمة من الأهمية بمكان، خصوصاً في هذا العصر الذي كثرت فيه الأهواء، وتنوعت فيه المشارب في التعامل مع النصوص الشرعية، بدعاوى كثيرة، فهذا ينصر بدعته، وهذا يروج لمنهجه في تناول النصوص، وثالث يتتبع الرخص التي توافق مراد نفسه، لا مراد الله ورسوله.
لقد أتى على الناس زمانٌ لا يحتاج الشخص ليمتثل الأمر أو يترك النهي إلا أن يقال له: "قال الله، قال رسوله، قال الصحابة" فيتمثل وينصاع، ويندر أن تجد من يناقش مناقشة المتملص من الحكم الشرعي، أما اليوم ـ وقد انفتح على الناس أبواب كثيرة يتلقون منها المعلومات ـ فقد سمعوا أقوالاً متنوعة في المسائل الفقهية، وليست هذه هي المشكلة، فالخلاف قديمٌ جداً، ولا يمكن إلغاء أمر قدره الله عز وجل، إلا أن المشكلة، بل المصيبة، أن بعض الناس وجد في بعض تلك الأقوال ـ التي قد تكون شاذةً في المقياس الفقهي ـ فرصةً للأخذ بها، بحجة أنه قد وجد في هذه المسألة قولاً يقول بالإباحة، ضارباً عرض الحائط بالقول الآخر الذي يكاد يكون إجماعاً أو شبه إجماع من السلف الصالح يعلى تحريم هذا الفعل أو ذاك القول!

هذا فضلاً عن تلك المسائل التي تبين فيها خطأ قائلها من أهل العلم، بسبب خفاء النص عليه، أو لغير ذلك من الأسباب المعروفة التي لأجلها يختلف العلماء (والتي حررها شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته القيمة: رفع الملام عن الأئمة الأعلام)، ولئن كان ذلك الإمام معذوراً مأجوراً ـ لخفاء النص عليه أو لغير ذلك من الأسباب ـ فما عُذْرُ من بلغه النص عن الله أو عن رسوله؟! ثم بعد ذلك يدعي أنه يسوغ له الأخذ بذلك القول لأجل أنه قد قيل به! مردداً مقولةً كثر تكرارها على ألسنة هذا الصنف من الناس: ما دام أنني لم أخالف إجماعاً قطعياً، ولا نصاً صحيحاً صريحاً، فلا حرج عليّ، ناسياً أو متناسياً قواعد الاستدلال التي قررها الأئمة رحمهم الله.

أليس هؤلاء لهم نصيب من هذه القاعدة: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ}؟!
وهنا يَحْسُنُ أن يُذَكّرُ هذا الصنف من الناس بقول الله تعالى: {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة:14] وهي قاعدة قرآنية محكمة، سبق تناولها في حلقة سابقة.
كما ينبغي أن يذكروا بالقاعدة التي جاءت في الحديث المشهور ـ والذي قواه بعض أهل العلم [قال ابن رجب: "وقد روي هذا الحديث عن النبي من وجوه متعددة، بعض طرقه جيدة"، ينظر: جامع العلوم والحكم، شرح الحديث:27]: «البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر».

وهذا المعنى ـ الذي دلّ عليه الحديث ـ كما نبه على ذلك العلماء إنما يجده من بقي في قلبه بقية من نور، لم تطمسها ظلمة الشهوات والشبهات، أما من هام في أودية الفسق والفجور، فإن قلبه لا يفتيه إلا بما تهواه نفسه.
وما أجمل ما حكاه ابن الجوزي عن نفسه، وهو يصف حالاً مرّت به، تشبه ما نحن بصدد الحديث عنه من أحوال بعض المترخصين اتباعاً لأهوائهم، يقول: "ترخصت في شيء يجوز في بعض المذاهب، فوجدت في قلبي قسوة عظيمة، و تخايل لي نوع طرد عن الباب وبُعْدٌ، و ظلمة تكاثفت! فقالت نفسي: ما هذا؟ أليس ما خرجت عن إجماع الفقهاء؟ فقلت لها: يا نفس السوء! إنك تأولت ما لا تعتقدين، فلو استُفْتِيْتِ لم تفتِ بما فعلتِ، والثاني: أنه ينبغي لك يا نفسُ الفرح بما وجدت من الظلمة عقيب ذلك؛ لأنه لولا نورٌ في قلبك ما أثر هذا عندك" [صيد الخاطر:162 بتصرف].

لقد جرى لي مرةً حوار عارض مع بعض هذه الفئة التي أخذت تخوض عملياً في جملةٍ من المسائل المخالفة لما عليه جماهير العلماء، وما عليه الفتوى عندنا، فقلتُ له: يا هذا! دعنا من البحث الفقهي المحض، وأخبرني عن قلبك، كيف تجده، وأنت تفعل ما تفعل؟! فأقسم لي بالله: أنه غير مرتاح! وإنما يخادع نفسه بأن الشيخ الفلاني يفتي بهذا، وهو في قرارة نفسه غير مطمئن لتلك الفتوى! فقلتُ له: يا هذا، إن العالم الذي قال بهذه المسألة معذور، لأن هذا هو مبلغ علمه، ولكن انج بنفسك، فإن صنيعك هذا هو الذي قال العلماء: إنه تتبع الرخص، وذموا فاعله، بل جعلوا هذا الفعل نوعاً من النفاق، واتباع الهوى، ولذا قال جمع من السلف: "من تتبع الرخص فقد تزندق".

ومن تأمل كلمة الهوى في القرآن الكريم، لم يجدها ذكرت إلا في موطن الذم! ولهذا حذر الله نبياً من خيرة أنبيائه من هذا الداء القلبي الخطير فقال: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص:26].
ولك أن تتصور لو أن رجلاً أخذ برخص الفقهاء من عدة مذاهب في مسائل متنوعة، لاجتمع فيه شرٌّ عظيم، ولأصبح دينه مرقعاً ورقيقاً!
وليتذكر المؤمن جيداً ـ وهو يسلك مسلك تتبع الرخص ـ أنه إنما يفعل ما يفعل، ويترك ما يترك ديانةً لله، وقياماً بواجب العبودية لهذا الرب العظيم، فكيف يرضى العبد أن يتعامل مع ربه بدين شعاره الهوى؟!

وقبل أن نختم الحديث عن هذه القاعدة العظيمة، يجب أن نتنبه لأمرين:
الأول: الحذر من تنزيل هذه القاعدة على المسائل الشرعية التي الخلاف فيها معتبر ومعروف عند أهل العلم.
الثاني: أن المقصود بالذم هنا، هو من اتبع هواه في الاستفتاء، بحيث يتنقل بين المفتين، فإن وافقت الفتيا ما في نفسه طبقها، وإلا بحث عن آخر حتى يجد من يفتيه، وهذا هو اتباع الهوى بعينه، نعوذ بالله من اتباع الهوى، ونسأله ـ أن يجعل اتباع الحق رائدنا وغايتنا.

وأختم بقول ابن دريد في "مقصورته":
وآفة العقل الهوى فمن علا *** على هواه عقله فقد نجا

عاشق بلا معجزات
12-14-2015, 07:14 AM
..
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير
..

جنــــون
12-14-2015, 03:34 PM
سلمتي

طهر الغيم
12-14-2015, 05:01 PM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

http://www.design-warez.ru/uploads/posts/2009-09/1252935855_765718n62xldrmj1.gif

كـــآدي
12-14-2015, 06:28 PM
ابدعتي

تسلم الايادي

هدوء
12-14-2015, 06:50 PM
.
سَلِمَت الْأَنَامِل لِهَذَا الإِنتِقَآءِ..الْرَّائِع ..
آبْدَعتْ..فِي الإِختيَارِ لاَحُرِمنَآ جمآل عَطآئِكْ .
*
لِـ رُوحكْ عَبقِ الجُوريِ..,http://vb.skon-s.com/images/smilies/876.gif

أبو إبتهال
12-14-2015, 07:11 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن

ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد

‏http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg

صمت القمر
12-14-2015, 08:03 PM
طرح قيم
بارك الله فيك
ونفع بك

شموخ
12-14-2015, 10:10 PM
جزاك الله جنته سلمت أناملك لروعة ذوقك



يسعدك ربي ويحقق أمانيك

عـــودالليل
12-14-2015, 10:12 PM
‏الله عليك إبداع كم يشبه النور .. ابصرت من روعة حروفك وطرحك
‏M hariri


أناقة طرح وجاذبيه
إهتمام و..

‏اجتهاد واضح في الطرح
وذائقة عالية المستوى

استمعت النفس بما مرت عليه هنا،،،
فبهذا العطاء سنرقي

‏من أعماق القلب أشكرك

اخوك
‏محمد الحريري

مهآ!
12-15-2015, 12:15 AM
-




جزآك الله خيِر..
آلف شُكر:48:

همس♥
12-15-2015, 06:55 AM
طُرٍرٍحٍ رٍآئعٍ...
سلُمتٌ يَمنْآگيَ ..يَعٍطُيَگ آلُعٍآفَيَہہ

مْلكَة زمْانــْے
12-16-2015, 02:09 AM
بارك الله فيــــــــــك

وجعل ما كتبت في ميزان
حسناتك يوم القيامة .
جزاك الله خير على هذه الأسطر
والكلمات الإيمانيه القيمه
وجعل ما طرح في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالإيمان وطاعة الرحمن
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
أمنياتي لك بدوام التوفيق والتألق والإبداع
دمت بحفظ الله ورعايته
احتــــرامي وتــقديري...
{ لروحك تتدلى أغصان الجنه }


مْلكَة زمْانــْے
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2683/2683849alt2c6g21e.gif

عازفة القيثار
12-16-2015, 08:07 AM
جزاك الله خير الْجزاء
وشكرا لَطـــرحك الْهادف وإختيارِك الْقَيِم
رِزقك الْمولَى الْجِنـــــــــــــة ونعيمها
وجعل ما كتب في موازِين حســــنَاك
لك أرق التحيـآآ

سلطان الغرام
12-16-2015, 05:42 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

تـرآنيـم
12-20-2015, 07:53 AM
جَملْ الله قَلبكْ بِنوٌرْ الَإيمَآنْ..وُمتعكْ بِروٌعةُ الجِنَآنْ
وُكتبَ لَك الَأجرْ وٌالثوُآبْ
لَكِ جَزيِلْ الشُكرْ وٌخَآلصْ الدُعَآءْ بِ التوُفيِقْ
وُجعلكِ الله كَمَآ تُحبِْ وٌترضَىَ وٌكُتِبَ لَك الرِضىَ
[ حَمَآك ِربيِ:~

فزولهآ
12-23-2015, 09:43 AM
شاكره مروركم

فزولهآ
12-23-2015, 09:43 AM
مها
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:43 AM
همس
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:44 AM
ترانيم
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:44 AM
ملكه
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:45 AM
سلطان
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:45 AM
عازفه
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:45 AM
ارتواء
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:45 AM
هدوء
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:46 AM
جنون
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:46 AM
مجنون
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:46 AM
نجم
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:46 AM
عود
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:47 AM
اللحن
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:47 AM
عاشق
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:48 AM
كادي
شاكره مرورك

فزولهآ
12-23-2015, 09:48 AM
صمت
شاكره مرورك

البرنسيسه فاتنة
01-04-2016, 01:26 AM
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الفردوس إن شاء الله
ودمت بحفظ الله ورعايته

فزولهآ
01-04-2016, 02:59 PM
شاكره مرورك

مخملية
01-05-2016, 02:00 PM
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء

فزولهآ
01-08-2016, 11:05 PM
ممخمليه
شاكره مرورك

الشقي
02-27-2016, 07:23 PM
../

جَزآكــ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَكــ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــ
دَآمَ لَنآ عَطآئُكــ ..
دُمْت بــِ طآعَة الله ..~..

’’؛،
http://dc14.arabsh.com/i/02832/xkkityl87v71.gif (http://arabsh.com/xkkityl87v71.html)

فزولهآ
02-29-2016, 11:46 PM
شاكره مروركم

فزولهآ
02-29-2016, 11:46 PM
شموخ
شاكره مرورك

ضامية الشوق
03-04-2016, 03:39 PM
سلمت يمنــآك

طرح جميل جدا

RioO
03-04-2016, 05:10 PM
جوزيت خيرا
وبارك بك

ورده
03-04-2016, 05:37 PM
يعطيك العافية
ع الآنتقاء الجميل والمميز
ماننحرم

فزولهآ
03-06-2016, 05:41 PM
شاكره مروركم

فزولهآ
03-06-2016, 05:41 PM
ادمان
شاكره مرورك

فزولهآ
03-06-2016, 05:42 PM
نبض
شاكره مرورك

فزولهآ
03-06-2016, 05:42 PM
عناديه
شاكره مرورك

mns!mh
03-11-2016, 06:09 AM
http://files2.fatakat.com/2014/7/14054748071630.gif








قيمه جيده لمحتها من خلال هذا
الجلب اللميز في
محتواه
ونال الاستحسان
والاعجاب التام والرضى

وكل هذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت
لظهور هذا الطرح بهذا الشكل

اتمنى تقديم المزيد والاستمرار عل
نفس المنوال


ولك كل احترامي وتقديري
واسعد المولى



http://upload.hawamer.com/show/OJ5OMHVIURN1H4M76WFE2PC4WLTOIU_5867f7dec31.gif

فزولهآ
03-11-2016, 04:51 PM
شاكره مروركم

فزولهآ
03-11-2016, 04:51 PM
مشتاقه
شاكره مرورك