صــدوق الود
08-19-2009, 01:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
لحضور هذا الملك أبهة وأنفة استحال على كثير من المحللين تفسيرها ، فحضوره الطاغي يجبر الكثيرين على متابعة
الجمال والصدق في الأقوال حتى أعدائه الذين احتاروا أيما حيرة في محاولة وأد ذلك الحضور .
هذا الملك وإن ترنح قليلاً في الآونة الأخيرة إلا أنه يبقى الملك الوحيد المتربع على ساحة الفن النقي الخالي من
الشوائب ، يبقى كما عهده الجميع رمز الصدق والإخلاص والجمال والتواضع ومكارم الأخلاق التي لا تتسع إلا لمن ملك
قلوب الملايين من تلك الجماهير نادرة الوجود ، مردداً تلك المقولة التي لا تصح إلا له ، وله فقط :
(( هؤلاء جماهيري ، فأروني ماذا فعلت جماهيركم !!! ))
حضور الملك الطاغي في هذه السنة والسنة الماضية ونجاحاته الباهرة في أكثر من محفل جعلت العيون تلتفت أكثر
لــ فتى نجد العبقري وتطرح العديد من التساؤلات حول ذلك الحضور المكثف ، كان الملك يردد دائماً عندما يسأل عن
غيابه عن وسائل الإعلام : ( متى ما جد جديد يستحق الحضور سأكون حاضراً ) مما جعل البعض يتساءل ما الجديد
الذي قدمه ملك الفن حتى يجعل حضوره مكثفاً هذه الأيام .
لا أعلم مقاييس وسائل الإعلام في نجاح الفنان من خلال ألبومه الذي يطرحه في الأسواق ، ولكن ألا يحق لنا
التساؤل هل نجح ألبوم الملك الأخير ( روح روحي ) ؟؟ المقياس الوحيد لنجاح ألبوم الفنان – على ما أظن - هو
حديث وسائل الإعلام عنه خاصة في حضوره في البرامج الحوارية الإذاعية منها والتلفزيونية ، فهل نرى حديثاً لوسائل
الإعلام لهذا الألبوم ؟؟
من خلال اللقاءات الأخيرة للملك كان البحث دائماً عن شخصية الملك لا عن فنه ، والدليل على ذلك عدم سؤال الملك
عن ألبومه الأخير ، وعن أغنيته الأسطورية ( الهوى والنور ) مثلاً أو غيرها من الأغاني ، بل هناك تجاهل كبير للألبوم
وعدم الخوض في دهاليزه ، ولا أعلم سبباً لذلك ، وهذا ما يجعل البعض يؤكد أن هؤلاء يبحثون عن شخصية الملك أكثر
من بحثهم عن فنه .
لنرجع لمحور حديثنا ، حضور الملك على ما أظنه له أسبابه ، وأنا من خلال هذا المتصفح أضع بين أيديكم العديد من
الخيارات والأسباب التي جعلت حضور الملك مكثفاً هذه الأيام من وجهة نظري المتواضعة قد تصح كلها أو بعضها :
1- بداية الرجوع للماضي المجيد وتعويض الجماهير المتعطشة :
الكل يعلم أن للملك جماهير مجنونة نادرة الوجود تعشق الملك حد الثمالة ولا تمل منه ولاتكل ، ومن مميزات الملك
لمعرفة مقياس نجاح ألبومه هو حضوره الدائم في كثير من المناسبات الاجتماعية ، وكذلك سفره المتواصل في أنحاء
المملكة وخارجها سواءً للصيد والقنص أو للرحلات البرية الاستجمامية ، فمن خلال ذلك يلمس ملك الفن أصداء نجاح
ألبومه ، ويلمس تعطش جماهيره للقائه وحضوره الدائم ، وهذا ما جعل ملك الفن بعد معاناة وغياب عن جمهوره تجاوز
الـسنوات الثمانية إلا من بعض الحضور الخجول يحاول فيه تعويض الجماهير المتعطشة ومحاولة الرجوع لذلك النشاط
الفني الذي كان يُحسد عليه .
2- البحث عن الانتشار العربي :
بعد توقيع ملك الفن مع شركة روتانا صرح ملك الفن لوسائل الإعلام أنه يبحث من خلال شركة روتانا عن انتشار اسمه
وفنه للعالم العربي ، وهذا ما أكده مراراً وتكراراً لأكثر من وسيلة إعلامية ، وما يميز ملك الفن أنه يملك جميع الأدوات
التي تؤهله لتبوء مركز ٍ مناسب في صدارة الفنانين العرب ، ولكن ملك الفن تنقصه الفرصة المناسبة للانقضاض عليها
وأجزم يقيناً أن الملك متى ما وجد الفرصة المناسبة سيكون من سادة مطربي العرب وإن كان لي من اقتراح على
الملك ألا وهو البحث عن المشاركة في مهرجان جرش ؛ فهذا المهرجان إن كُتِبَ للملك مشاركة فيه فسيكون البوابة
الحقيقية ليكون ملك الطرب العربي ، وهذا المهرجان هو من يستحق البحث عنه لا البكاء على لبن فبراير الخالي من
الفيتامينات والأملاح المعدنية ، وأرجو منك أيها الملك في المرات القادمة عدم المشاركة في هذا المحفل إلا إذا جاءتك
دعوة رسمية من وزير الثقافة والإعلام الكويتي ممهورة بتوقيعه وإلا : فــ الله الغني عن مهرجانهم .
3- انحسار الأضواء عن ملك الفن :
هذه النقطة لن أخوض بها لسبب بسيط ؛ من يملك هذه الجماهير العريضة التي تسانده في جميع الأمكنة والأزمنة لا
أظنه سيبحث عن بعض الأضواء الزائفة ، ولن يكون محتاجاً لها لأن الأضواء الحقيقية هي هذه المحبة التي نُكنُّها لهذا
الرجل ، الأضواء الحقيقية هي ما جعلتنا نجتمع في هذا الصرح الشامخ لنبحث عنه وعن أخباره ، أيضاً حضوره المكثف
في الأيام يؤكد تأكيداً تاماً على بحث الإعلام عنه حتى وهو لا يعطي فنه من حياته ما لا يتجاوز الــ 15 % فقط ،
علماً أنني لم أكن أريد أن أُورد هذه النقطة بالذات لولا أن أحد الإخوان أثارها معي فأحببت إيرادها هنا .
4- الاعتزال :
هاجس الاعتزال دائماً ما يَرِد عند كل حديث عن هذا الملك ، فــ شاغل الناس يأبى إلا أن يكون شغلهم الشاغل
واعتزال الفن أظنه قرار يصعب اتخاذه مع وصول الشخص لأضواء الشهرة ، خاصة أن هناك طرف آخر يهم متخذ القرار ألا
وهو الجمهور الذي يبحث عنك ، فكيف بجمهور ٍ كـ جمهور الملك ، ولكن قد يكون هدف الملك من حضوره المكثف هو
توديع الجمهور الذي أحبه طيلة السنوات العشرين الماضية لتكون الوداعية الحلوة المرة لجمهوره الـفور مليون خاصة إذا
ما علمنا قرب زواجه ودخوله مرحلة جديدة من مراحل حياته التي أسأل الله العظيم أن تتكلل بالتوفيق والنجاح ، علماً
أنني أحس أن الملك قد وصل لمرحلة التشبع من الفن وما يحتويه ، وما عدم اهتمامه بفنه في الآونة الأخيرة إلا دليل ٌ
قاطع على وصوله مرحلة التشبع ، ولولا جمهوره المجنون ، جمهور الفور مليون لما استمر في هذا المجال دقيقة
واحدة .
مسألة اعتزاله في ثنايا كلامي السابق لا أؤكدها تأكيداً قاطعاً ، بل أستطيع أن أقول أن هناك أمور أخرى تنافي ما
ذكرته سابقاً ، وما ورد في السبب الثاني ينفي ما ذكرته الآن عن بحثه عن الانتشار العربي ، فــ الملك في عدة
مقابلات وحتى جلسته الأخيرة ( نجوم الثريا ) أكد بحثه عن الانتشار العربي من خلال غنائه باللهجة البيضاء وهو ما
يعمل عليه حالياً من تجهيز أعمال تدعم هذا التوجه – حسب ما ذكر – وهذا ما يجعل كلامي السابق عن اعتزاله مجرد
تخمينات أتمنى ألا تكون .
يبقى حضور الملك المكثف صالحاً في جميع الأحوال ، فـ همنا الأكبر رؤية الملك بهي الطلعة ، جميل الابتسامة حاضر
البديهة ، معسول الكلام ، عذب الصوت والمنطوق ، ويكفي من حضوره الطاغي موت قلوب الحساد والأشرار ، الذين
يكيدون لملك الفن خفيةً و جهار .
أخيراً : أتمنى منك أيها القارئ الكريم أن أرى رأيك في ما كتبته من تلك الأسباب التي ذكرتها وإلى أيهم يميل إحساسك المرهف المحب للرمز ملك الفن ، في انتظاركم ..
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~طـيــور خـالـديـــة :~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
1- ملك الفن : يا قمة الفن ، ويا فن القمة ، جمهور الفور مليون لن يستغني عنك أبداً ولن
يجد لك بديلاً في سماء القمة ، فـ ليتك تزيد نسبة اهتمامك بفنك من أجل جمهورك الذي يحلم به كبار المطريين ، هم
لا يريدون إلا زيادة الــ 15 % إلى 30 % فهي ليست كثيرة بجماهير ٍ تبحث عنك فوق كل أرض ٍ وتحت كل سماء .
2- نشاطك الحافل منذ بداية السنة يُظْهِرُ لنا أننا سنكون على موعد مع إبداع ٍ لا يُمل ، ومفاجآت لا تُكل ،
أخرج لنا أيها الملك ذلك الإبداع الذي أبكى الملايين ، وأسهر العاشقين ، تلك الأنغام التي كانت الليالي لا تزين إلا
بها نشوة وطرباً.
3- عندما تسمع الأغاني أو الدرر التي يؤديها ملك الفن على العود منفرداً في الحفلات والبرامج التلفزيونية
تطل تلك الأمنية بأن يكون من ضمن مشاريع ملك الفن القادمة ألبوم كامل يؤديه بالعزف المنفرد على العود ، أمنية
أتمنى أن نراها في القريب العاجل ، فـ عودك أيها الملك كثيراً ما اشتكى من بكاء أوتاره !!!!
4- أثبت الغالي مناحي الحصان أنه محاور فاخر من الدرجة الأولى ، فحواره مع الأمير خالد كان
في قمة الصراحة الخالي من المجاملات ، وأقولها بكل صراحة من النادر أن تجد أي محاور يستطيع حوار أحدٍ من الأمراء
كما كان حوار الغالي أبو ناصر مع الأمير ، لم يظهر على الأستاذ مناحي أي تلعثم أو ارتباك مع أن تجربته في المجال
الإعلامي تعتبر حديثة ولازال في البدايات ، أظهر أبو ناصر الثقة الكبيرة بنفسه التي يتحلى بها ، مما يظهر لنا قدوم
محاور من الدرجة الأولى في سماء المذيعين السعوديين .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
لحضور هذا الملك أبهة وأنفة استحال على كثير من المحللين تفسيرها ، فحضوره الطاغي يجبر الكثيرين على متابعة
الجمال والصدق في الأقوال حتى أعدائه الذين احتاروا أيما حيرة في محاولة وأد ذلك الحضور .
هذا الملك وإن ترنح قليلاً في الآونة الأخيرة إلا أنه يبقى الملك الوحيد المتربع على ساحة الفن النقي الخالي من
الشوائب ، يبقى كما عهده الجميع رمز الصدق والإخلاص والجمال والتواضع ومكارم الأخلاق التي لا تتسع إلا لمن ملك
قلوب الملايين من تلك الجماهير نادرة الوجود ، مردداً تلك المقولة التي لا تصح إلا له ، وله فقط :
(( هؤلاء جماهيري ، فأروني ماذا فعلت جماهيركم !!! ))
حضور الملك الطاغي في هذه السنة والسنة الماضية ونجاحاته الباهرة في أكثر من محفل جعلت العيون تلتفت أكثر
لــ فتى نجد العبقري وتطرح العديد من التساؤلات حول ذلك الحضور المكثف ، كان الملك يردد دائماً عندما يسأل عن
غيابه عن وسائل الإعلام : ( متى ما جد جديد يستحق الحضور سأكون حاضراً ) مما جعل البعض يتساءل ما الجديد
الذي قدمه ملك الفن حتى يجعل حضوره مكثفاً هذه الأيام .
لا أعلم مقاييس وسائل الإعلام في نجاح الفنان من خلال ألبومه الذي يطرحه في الأسواق ، ولكن ألا يحق لنا
التساؤل هل نجح ألبوم الملك الأخير ( روح روحي ) ؟؟ المقياس الوحيد لنجاح ألبوم الفنان – على ما أظن - هو
حديث وسائل الإعلام عنه خاصة في حضوره في البرامج الحوارية الإذاعية منها والتلفزيونية ، فهل نرى حديثاً لوسائل
الإعلام لهذا الألبوم ؟؟
من خلال اللقاءات الأخيرة للملك كان البحث دائماً عن شخصية الملك لا عن فنه ، والدليل على ذلك عدم سؤال الملك
عن ألبومه الأخير ، وعن أغنيته الأسطورية ( الهوى والنور ) مثلاً أو غيرها من الأغاني ، بل هناك تجاهل كبير للألبوم
وعدم الخوض في دهاليزه ، ولا أعلم سبباً لذلك ، وهذا ما يجعل البعض يؤكد أن هؤلاء يبحثون عن شخصية الملك أكثر
من بحثهم عن فنه .
لنرجع لمحور حديثنا ، حضور الملك على ما أظنه له أسبابه ، وأنا من خلال هذا المتصفح أضع بين أيديكم العديد من
الخيارات والأسباب التي جعلت حضور الملك مكثفاً هذه الأيام من وجهة نظري المتواضعة قد تصح كلها أو بعضها :
1- بداية الرجوع للماضي المجيد وتعويض الجماهير المتعطشة :
الكل يعلم أن للملك جماهير مجنونة نادرة الوجود تعشق الملك حد الثمالة ولا تمل منه ولاتكل ، ومن مميزات الملك
لمعرفة مقياس نجاح ألبومه هو حضوره الدائم في كثير من المناسبات الاجتماعية ، وكذلك سفره المتواصل في أنحاء
المملكة وخارجها سواءً للصيد والقنص أو للرحلات البرية الاستجمامية ، فمن خلال ذلك يلمس ملك الفن أصداء نجاح
ألبومه ، ويلمس تعطش جماهيره للقائه وحضوره الدائم ، وهذا ما جعل ملك الفن بعد معاناة وغياب عن جمهوره تجاوز
الـسنوات الثمانية إلا من بعض الحضور الخجول يحاول فيه تعويض الجماهير المتعطشة ومحاولة الرجوع لذلك النشاط
الفني الذي كان يُحسد عليه .
2- البحث عن الانتشار العربي :
بعد توقيع ملك الفن مع شركة روتانا صرح ملك الفن لوسائل الإعلام أنه يبحث من خلال شركة روتانا عن انتشار اسمه
وفنه للعالم العربي ، وهذا ما أكده مراراً وتكراراً لأكثر من وسيلة إعلامية ، وما يميز ملك الفن أنه يملك جميع الأدوات
التي تؤهله لتبوء مركز ٍ مناسب في صدارة الفنانين العرب ، ولكن ملك الفن تنقصه الفرصة المناسبة للانقضاض عليها
وأجزم يقيناً أن الملك متى ما وجد الفرصة المناسبة سيكون من سادة مطربي العرب وإن كان لي من اقتراح على
الملك ألا وهو البحث عن المشاركة في مهرجان جرش ؛ فهذا المهرجان إن كُتِبَ للملك مشاركة فيه فسيكون البوابة
الحقيقية ليكون ملك الطرب العربي ، وهذا المهرجان هو من يستحق البحث عنه لا البكاء على لبن فبراير الخالي من
الفيتامينات والأملاح المعدنية ، وأرجو منك أيها الملك في المرات القادمة عدم المشاركة في هذا المحفل إلا إذا جاءتك
دعوة رسمية من وزير الثقافة والإعلام الكويتي ممهورة بتوقيعه وإلا : فــ الله الغني عن مهرجانهم .
3- انحسار الأضواء عن ملك الفن :
هذه النقطة لن أخوض بها لسبب بسيط ؛ من يملك هذه الجماهير العريضة التي تسانده في جميع الأمكنة والأزمنة لا
أظنه سيبحث عن بعض الأضواء الزائفة ، ولن يكون محتاجاً لها لأن الأضواء الحقيقية هي هذه المحبة التي نُكنُّها لهذا
الرجل ، الأضواء الحقيقية هي ما جعلتنا نجتمع في هذا الصرح الشامخ لنبحث عنه وعن أخباره ، أيضاً حضوره المكثف
في الأيام يؤكد تأكيداً تاماً على بحث الإعلام عنه حتى وهو لا يعطي فنه من حياته ما لا يتجاوز الــ 15 % فقط ،
علماً أنني لم أكن أريد أن أُورد هذه النقطة بالذات لولا أن أحد الإخوان أثارها معي فأحببت إيرادها هنا .
4- الاعتزال :
هاجس الاعتزال دائماً ما يَرِد عند كل حديث عن هذا الملك ، فــ شاغل الناس يأبى إلا أن يكون شغلهم الشاغل
واعتزال الفن أظنه قرار يصعب اتخاذه مع وصول الشخص لأضواء الشهرة ، خاصة أن هناك طرف آخر يهم متخذ القرار ألا
وهو الجمهور الذي يبحث عنك ، فكيف بجمهور ٍ كـ جمهور الملك ، ولكن قد يكون هدف الملك من حضوره المكثف هو
توديع الجمهور الذي أحبه طيلة السنوات العشرين الماضية لتكون الوداعية الحلوة المرة لجمهوره الـفور مليون خاصة إذا
ما علمنا قرب زواجه ودخوله مرحلة جديدة من مراحل حياته التي أسأل الله العظيم أن تتكلل بالتوفيق والنجاح ، علماً
أنني أحس أن الملك قد وصل لمرحلة التشبع من الفن وما يحتويه ، وما عدم اهتمامه بفنه في الآونة الأخيرة إلا دليل ٌ
قاطع على وصوله مرحلة التشبع ، ولولا جمهوره المجنون ، جمهور الفور مليون لما استمر في هذا المجال دقيقة
واحدة .
مسألة اعتزاله في ثنايا كلامي السابق لا أؤكدها تأكيداً قاطعاً ، بل أستطيع أن أقول أن هناك أمور أخرى تنافي ما
ذكرته سابقاً ، وما ورد في السبب الثاني ينفي ما ذكرته الآن عن بحثه عن الانتشار العربي ، فــ الملك في عدة
مقابلات وحتى جلسته الأخيرة ( نجوم الثريا ) أكد بحثه عن الانتشار العربي من خلال غنائه باللهجة البيضاء وهو ما
يعمل عليه حالياً من تجهيز أعمال تدعم هذا التوجه – حسب ما ذكر – وهذا ما يجعل كلامي السابق عن اعتزاله مجرد
تخمينات أتمنى ألا تكون .
يبقى حضور الملك المكثف صالحاً في جميع الأحوال ، فـ همنا الأكبر رؤية الملك بهي الطلعة ، جميل الابتسامة حاضر
البديهة ، معسول الكلام ، عذب الصوت والمنطوق ، ويكفي من حضوره الطاغي موت قلوب الحساد والأشرار ، الذين
يكيدون لملك الفن خفيةً و جهار .
أخيراً : أتمنى منك أيها القارئ الكريم أن أرى رأيك في ما كتبته من تلك الأسباب التي ذكرتها وإلى أيهم يميل إحساسك المرهف المحب للرمز ملك الفن ، في انتظاركم ..
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~طـيــور خـالـديـــة :~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
1- ملك الفن : يا قمة الفن ، ويا فن القمة ، جمهور الفور مليون لن يستغني عنك أبداً ولن
يجد لك بديلاً في سماء القمة ، فـ ليتك تزيد نسبة اهتمامك بفنك من أجل جمهورك الذي يحلم به كبار المطريين ، هم
لا يريدون إلا زيادة الــ 15 % إلى 30 % فهي ليست كثيرة بجماهير ٍ تبحث عنك فوق كل أرض ٍ وتحت كل سماء .
2- نشاطك الحافل منذ بداية السنة يُظْهِرُ لنا أننا سنكون على موعد مع إبداع ٍ لا يُمل ، ومفاجآت لا تُكل ،
أخرج لنا أيها الملك ذلك الإبداع الذي أبكى الملايين ، وأسهر العاشقين ، تلك الأنغام التي كانت الليالي لا تزين إلا
بها نشوة وطرباً.
3- عندما تسمع الأغاني أو الدرر التي يؤديها ملك الفن على العود منفرداً في الحفلات والبرامج التلفزيونية
تطل تلك الأمنية بأن يكون من ضمن مشاريع ملك الفن القادمة ألبوم كامل يؤديه بالعزف المنفرد على العود ، أمنية
أتمنى أن نراها في القريب العاجل ، فـ عودك أيها الملك كثيراً ما اشتكى من بكاء أوتاره !!!!
4- أثبت الغالي مناحي الحصان أنه محاور فاخر من الدرجة الأولى ، فحواره مع الأمير خالد كان
في قمة الصراحة الخالي من المجاملات ، وأقولها بكل صراحة من النادر أن تجد أي محاور يستطيع حوار أحدٍ من الأمراء
كما كان حوار الغالي أبو ناصر مع الأمير ، لم يظهر على الأستاذ مناحي أي تلعثم أو ارتباك مع أن تجربته في المجال
الإعلامي تعتبر حديثة ولازال في البدايات ، أظهر أبو ناصر الثقة الكبيرة بنفسه التي يتحلى بها ، مما يظهر لنا قدوم
محاور من الدرجة الأولى في سماء المذيعين السعوديين .