ليتني طفلة
08-18-2009, 01:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
السعادة الحقيقـة للإنسان .. ~
في الحقيقة كثيراً ما كان يشغلني موضوع السكينة والسعادة التي ينشدها الكثيرين ،
وسأتحدث عن السكينة التي اعتقد بأنها لا تتأتى إلا بالرضا بما قدره الله على العبد ، لقد ألتقيت بأناسٍ كُثر من مختلف التوجهات والمفاهيم ،
فوجدت أن احدهم يبحث عن شريكة حياته معتقداً بأن سعادته لا يمكن أن تتم بدونها ، ورأيت آخر يبحث عن وظيفة مرموقة تحقق له بإعتقاده هو تلك السعادة ، وآخر ينشد السعادة ببيت جميل يسكنه أو شهادة يرتقي بها ،
وغيرهم كثير إما أنه يبحث عن تلك السعادة بالمال وارتفاع دخله ، أو بخليلة يحظى بها ، أو بسيارة فارهة تلفت إليه الأنظار .
وقفت قليلاً في كل هذه الأمور التي يُعتقد بأنها سبباً من أسباب السعادة ،
لكنني هنا توقفت أكثر في معنى تلك السعادة ، بل تعمقت أكثر فأكثر لأبحث عن معناها الحقيقي ،
يقولون أنها أمر يحدث فيسبب البهجة والسرور في النفس ، هل هذا صحيح ؟ لا أدري ، ولكن أعتقد بأن فيه نوعاً من الصحة ، لكن أليس فقدان السعادة أو مسبباتها التي ذكرناها سبباً من أسباب التعاسة ؟
هنا شعرت بأنني لا مست طرفاً من الإجابة التي ينبغي أن تكون رداً على ذلك المعنى العميق للسعادة ،
فوجدت ، أن السعادة هي أمر يجلب البهجة والسرور للنفس حال حدوثه أو قبل حدوثه ، وتستمربإستمرار ذلك المسبب لها ، وتزول بزواله ، مخلفةً شعوراً بالحزن ..
وهذا بالفعل ما يحدث غالباً لمن ينشد ويربط السعادة بأمور فانية ، قد تكون تلك الأمور آنفة الذكر مطلباً ضرورياً كالزوجة والوظيفة والسيارة .. الخ ،
لكنها ليست بالضرورة سبباً من أسباب تحقيق أو حصول تلك السعادة ، والأمر حقيقة يرتبط في المقام الأول في المعنى الحقيقي للسعادة ، وأعتقد بأن من أدرك المعنى واجتهد لتحقيقه قد حاز على السعادة الحقيقة ،
أو ليس رضا الله وطاعته سباباً كبيراً لهذه السعادة التي ننشدها ، بل أنه هو غاية السعادة .. سعادة الدارين .
رزقنا الله وأياكم سعادة الدارين .. ألهم آمين ..
السعادة الحقيقـة للإنسان .. ~
في الحقيقة كثيراً ما كان يشغلني موضوع السكينة والسعادة التي ينشدها الكثيرين ،
وسأتحدث عن السكينة التي اعتقد بأنها لا تتأتى إلا بالرضا بما قدره الله على العبد ، لقد ألتقيت بأناسٍ كُثر من مختلف التوجهات والمفاهيم ،
فوجدت أن احدهم يبحث عن شريكة حياته معتقداً بأن سعادته لا يمكن أن تتم بدونها ، ورأيت آخر يبحث عن وظيفة مرموقة تحقق له بإعتقاده هو تلك السعادة ، وآخر ينشد السعادة ببيت جميل يسكنه أو شهادة يرتقي بها ،
وغيرهم كثير إما أنه يبحث عن تلك السعادة بالمال وارتفاع دخله ، أو بخليلة يحظى بها ، أو بسيارة فارهة تلفت إليه الأنظار .
وقفت قليلاً في كل هذه الأمور التي يُعتقد بأنها سبباً من أسباب السعادة ،
لكنني هنا توقفت أكثر في معنى تلك السعادة ، بل تعمقت أكثر فأكثر لأبحث عن معناها الحقيقي ،
يقولون أنها أمر يحدث فيسبب البهجة والسرور في النفس ، هل هذا صحيح ؟ لا أدري ، ولكن أعتقد بأن فيه نوعاً من الصحة ، لكن أليس فقدان السعادة أو مسبباتها التي ذكرناها سبباً من أسباب التعاسة ؟
هنا شعرت بأنني لا مست طرفاً من الإجابة التي ينبغي أن تكون رداً على ذلك المعنى العميق للسعادة ،
فوجدت ، أن السعادة هي أمر يجلب البهجة والسرور للنفس حال حدوثه أو قبل حدوثه ، وتستمربإستمرار ذلك المسبب لها ، وتزول بزواله ، مخلفةً شعوراً بالحزن ..
وهذا بالفعل ما يحدث غالباً لمن ينشد ويربط السعادة بأمور فانية ، قد تكون تلك الأمور آنفة الذكر مطلباً ضرورياً كالزوجة والوظيفة والسيارة .. الخ ،
لكنها ليست بالضرورة سبباً من أسباب تحقيق أو حصول تلك السعادة ، والأمر حقيقة يرتبط في المقام الأول في المعنى الحقيقي للسعادة ، وأعتقد بأن من أدرك المعنى واجتهد لتحقيقه قد حاز على السعادة الحقيقة ،
أو ليس رضا الله وطاعته سباباً كبيراً لهذه السعادة التي ننشدها ، بل أنه هو غاية السعادة .. سعادة الدارين .
رزقنا الله وأياكم سعادة الدارين .. ألهم آمين ..