هدوء
12-09-2015, 03:14 AM
الإنسان ليس جبلا ...انه من لحم ودم ...شكة الإبرة تؤلمه
وصرخة المظلوم توقظه.. والكذب يزعجه .... وابتسامة طفل تنسيه الم كل السنين التي مضت
عجبا...لهذا الإنسان يدخل معارك كثيرة...ومعارك عديدة
ولا يكاد يقف على قدميه حتى تهوى مطرقة على راسه فيهوى إلى الأرض
ولكنة يتحامل نفسه ليقف من جديد ... كلنا فشلنا في يوم من الأيام
من لم يمر... بتجربة فاشلة ...من لم تصفعه الحياة بصدمة قوية ... تزلزله ...وتهزه
تجعل كل المثل والأحلام تهوى ...على ارض لا ترحم من سقط عليها ضعيفا ...ولكننا ننهض ...ونتعلم
وننسى ثم نبتسم عندما نتذكر....كلنا تألمنا
ولكن لولا الالم لما عرفنا قيمة الاستمتاع
ولولا التعب لما عرفنا قيمة الراحة ولولا الفشل لما عرفنا طعم النجاح
ولولا الدموع لما عرفنا معنى الابتسام..نعم الابتسام
يجب ان نبتسم ...ثم نبتسم ..لان الصعاب تزول عندما ننساها
وهكذا نهزم الوجع والالم
قلت له.....قدت كون هزائمي أكثر من انتصارتي
وجروحي اضعفت سنين عمري ...ولكن الزمن علمني ... أن الجروح التي تصيبنا تجعلنا أكثر احتراما لأنفسنا
واكبر ثقة بقدرتنا على تحدى كل المصاعب
قال لي ..هل انت قوي لهذه الدرجة ؟
قلت له ...لا ادعى انني قوي ... بل على العكس أنا اضعف مما تتصور ... ولكني ضعيف بنفسي
قوي بايماني ...فالإيمان هو الذي يصنع الأقوياء ..ويجعلنا نحس إننا لسنا وحدنا
لابد أن هناك من يقف إلى جانبنا في مكان ما... في زمن ما ... في عالم أخر ...
رحمة الله قد تتاخر ..ولكن لابد ان تأتي
أحيانا تبدو المسافة بين السماء والأرض بعيدة جدا
ولكن اذا خفتت الأضواء وخلت الشوارع ...وسكن الليل ...وصمتت الدنيا
عندها انظر إلى السماء ...ثم اطل النظر ودقق...وتأمل ...سوف ترى شيء صغير جدا
لا يلبث ألا أن يكبر ثم يكبر ثم يأتيك منه نور يفتح لك بابا من الأمل ...يحملك معه ....فمهما طال الانتظار فسوف
تدق رحمة الله بابك ...لان كل دعاء من القلب يصل إلى الله
وترحل أروحنا في سماء الحلم ...وكأنها تحاول الامساك بأذيال اللحظات العابرة ....الهاربة من ارض الواقع
كرحلة غيمة شتوية سار بها القدر عبر ..بلدان وبحار...وصحاري ..ووجوه لتنتهي فوق صخرة جبلية صلبة
فتتبعثر...وتتطاير أشلاؤها ..أو فوق عشب ...فتورق وتزهر
فلا يزال هناك أشياء تستحق أن نحلم بها...ونعيش من اجلها
فعندما تضيق الدنيا في وجهك ..ويسكن الحزن قلبك... ويمطر الألم في عينك ...فقل ...يارب...ابق لي قدرتي على الضحك
وعلى الصبر ... وعلى النسيان ....يارب...أملا قلبي بايمانك ... فانه بالإيمان اضحك ..واصبر ...وأعيش
يامن تصول وتجول في أرض الله ناسياً أنك عبد له سبحانه
يامن تظن أنك قد ملكت بقوتك الدنيا وما فيها
فظلمت من قد أُمرت بالعدل فيهم وأسأت إلى من أُمرت بالإحسان إليهم
وتجبرت على من أُمرت بالتواضع بين يديهم
قبل أن يطول مكرك ولا تجد الا مكر الله يبهت توقعاتك
لاتنس أنك من تراب خلقت وإلى التراب ستعود لتصبح طعاماً للدود
لاتنس أن الذي أعطاك القوة قادر على أن يسلبها منك بطرفة عين
وأن الذي وهبك السلطة قادر على أن ينتزعها منك
تذكر أن الجبروت والكبرياء من صفاته وأنه يقصم من ينازعه فيهما
تذكر أنك ستقف يوماً بين يديه ليسألك عن كل حق قد ضيعت وعن كل حرام لك قبل غيرك قد فعلت
وعن كل مال قد سلبت ونهبت وغيرك به اتهمت لكي تترقى انت
يا أيها الذي يشتفي ويتشفى بصوت خافت في سلم ارتفاع الإنسان
ثم يعيب الأدب تأدب مع الله
تثبت .. اصدق وكف عن الكذب والتمثيل
عندها تصبح النفس حق ان يقال فيها
غير أمارة بالسوء طيبة مرضية!
ويا كل مظلوم
إنك بعين الله
إنك مع الله ما كنت معه
أنه لا اله الا الله
لا أحدٌ له الامر والنهي والتقدير والقدرة ما لله
كن مع الله وسيكفيكهم الله
وستسعد بنعمة النسيان وشرف المحاولة مهما كان
وسيشفي صدور قوم مؤمنين!!!!!ï؟
وصرخة المظلوم توقظه.. والكذب يزعجه .... وابتسامة طفل تنسيه الم كل السنين التي مضت
عجبا...لهذا الإنسان يدخل معارك كثيرة...ومعارك عديدة
ولا يكاد يقف على قدميه حتى تهوى مطرقة على راسه فيهوى إلى الأرض
ولكنة يتحامل نفسه ليقف من جديد ... كلنا فشلنا في يوم من الأيام
من لم يمر... بتجربة فاشلة ...من لم تصفعه الحياة بصدمة قوية ... تزلزله ...وتهزه
تجعل كل المثل والأحلام تهوى ...على ارض لا ترحم من سقط عليها ضعيفا ...ولكننا ننهض ...ونتعلم
وننسى ثم نبتسم عندما نتذكر....كلنا تألمنا
ولكن لولا الالم لما عرفنا قيمة الاستمتاع
ولولا التعب لما عرفنا قيمة الراحة ولولا الفشل لما عرفنا طعم النجاح
ولولا الدموع لما عرفنا معنى الابتسام..نعم الابتسام
يجب ان نبتسم ...ثم نبتسم ..لان الصعاب تزول عندما ننساها
وهكذا نهزم الوجع والالم
قلت له.....قدت كون هزائمي أكثر من انتصارتي
وجروحي اضعفت سنين عمري ...ولكن الزمن علمني ... أن الجروح التي تصيبنا تجعلنا أكثر احتراما لأنفسنا
واكبر ثقة بقدرتنا على تحدى كل المصاعب
قال لي ..هل انت قوي لهذه الدرجة ؟
قلت له ...لا ادعى انني قوي ... بل على العكس أنا اضعف مما تتصور ... ولكني ضعيف بنفسي
قوي بايماني ...فالإيمان هو الذي يصنع الأقوياء ..ويجعلنا نحس إننا لسنا وحدنا
لابد أن هناك من يقف إلى جانبنا في مكان ما... في زمن ما ... في عالم أخر ...
رحمة الله قد تتاخر ..ولكن لابد ان تأتي
أحيانا تبدو المسافة بين السماء والأرض بعيدة جدا
ولكن اذا خفتت الأضواء وخلت الشوارع ...وسكن الليل ...وصمتت الدنيا
عندها انظر إلى السماء ...ثم اطل النظر ودقق...وتأمل ...سوف ترى شيء صغير جدا
لا يلبث ألا أن يكبر ثم يكبر ثم يأتيك منه نور يفتح لك بابا من الأمل ...يحملك معه ....فمهما طال الانتظار فسوف
تدق رحمة الله بابك ...لان كل دعاء من القلب يصل إلى الله
وترحل أروحنا في سماء الحلم ...وكأنها تحاول الامساك بأذيال اللحظات العابرة ....الهاربة من ارض الواقع
كرحلة غيمة شتوية سار بها القدر عبر ..بلدان وبحار...وصحاري ..ووجوه لتنتهي فوق صخرة جبلية صلبة
فتتبعثر...وتتطاير أشلاؤها ..أو فوق عشب ...فتورق وتزهر
فلا يزال هناك أشياء تستحق أن نحلم بها...ونعيش من اجلها
فعندما تضيق الدنيا في وجهك ..ويسكن الحزن قلبك... ويمطر الألم في عينك ...فقل ...يارب...ابق لي قدرتي على الضحك
وعلى الصبر ... وعلى النسيان ....يارب...أملا قلبي بايمانك ... فانه بالإيمان اضحك ..واصبر ...وأعيش
يامن تصول وتجول في أرض الله ناسياً أنك عبد له سبحانه
يامن تظن أنك قد ملكت بقوتك الدنيا وما فيها
فظلمت من قد أُمرت بالعدل فيهم وأسأت إلى من أُمرت بالإحسان إليهم
وتجبرت على من أُمرت بالتواضع بين يديهم
قبل أن يطول مكرك ولا تجد الا مكر الله يبهت توقعاتك
لاتنس أنك من تراب خلقت وإلى التراب ستعود لتصبح طعاماً للدود
لاتنس أن الذي أعطاك القوة قادر على أن يسلبها منك بطرفة عين
وأن الذي وهبك السلطة قادر على أن ينتزعها منك
تذكر أن الجبروت والكبرياء من صفاته وأنه يقصم من ينازعه فيهما
تذكر أنك ستقف يوماً بين يديه ليسألك عن كل حق قد ضيعت وعن كل حرام لك قبل غيرك قد فعلت
وعن كل مال قد سلبت ونهبت وغيرك به اتهمت لكي تترقى انت
يا أيها الذي يشتفي ويتشفى بصوت خافت في سلم ارتفاع الإنسان
ثم يعيب الأدب تأدب مع الله
تثبت .. اصدق وكف عن الكذب والتمثيل
عندها تصبح النفس حق ان يقال فيها
غير أمارة بالسوء طيبة مرضية!
ويا كل مظلوم
إنك بعين الله
إنك مع الله ما كنت معه
أنه لا اله الا الله
لا أحدٌ له الامر والنهي والتقدير والقدرة ما لله
كن مع الله وسيكفيكهم الله
وستسعد بنعمة النسيان وشرف المحاولة مهما كان
وسيشفي صدور قوم مؤمنين!!!!!ï؟