ريحانة الدنيا
11-29-2015, 07:02 PM
أمي ...ماذا فعلتي بي..
سعاد أم تبلغ من العمر 27 عاما تركها زوجها مع ابنتيها بعد
تعرضه لحادث سيارة أودت بحياته..هبه البنت تبلغ من العمر
10 سنوات،ونور تبلغ من العمر7 سنوات ..
كانت سعاد تعيش في ظروف قاسيه جدا، لأن زوجها لم
يترك لها شي غير البيت البسيط الذي تسكنه ،والقليل من
النقود التى تكفيها سوا أشهر من بعد وفاته.
مما أجبر سعاد على العمل في جمع علب الحديد من القمامه
بيعها لتجار الخردا مقابل مبلغ زهيد من المال التي تكفيها
لقوت يومها هي وبنتيها ..
.............
سعاد كانت فاتنة الجمال،وكانت مطمعا لكل الرجال الذين
تتعامل معهم،كانوا يتهافتون لتقديم المساعده لها في
سيبل الحصول على علاقة معها تشبع غرائزهم الحيوانيه.
ورغم كل ماتمر به سعاد من ضيق الحال كانت ترفض و
تقاوم كل هذه المغريات وترفض تسليم نفسها لاحد
بغير شرع الله ...حاولت بكل الطرق لتحسين وضعها وبنتيها
والبحث عن عمل كريم يسترها ويبعدها عن الوحش البشريه
الي تريد ان تنهش جسدها وتستبيحه مقابل القليل من المال.
..............
سعاد كانت تتمنى الموت في كل لحظه للخلاص من هذا
الوضع ،عاشت سعاد سنتين في هذه الظروف القاسيه
ولم يتغير شي بل كل يوم يزيد الوضع سوء.
قررت سعاد ان ترتاح من هذه الحياه وتريح ابنتيها من هذا
الشقاء ..
.........
في يوم السبت ،وعند بزوغ شمس ذالك اليوم ،أخذت سعاد
ابنتيها وذهبت الى النهر الموجود في بلدتها، وقفت سعاد
على منطقه مرتفعه عند حافة النهر وتحدثت الي ابنتيها قائله
اليوم يا حبيباتي سوف نرتاح الى الابد، و نعيش بسلام ،اليوم
سننام نوما هنيئا لاهما فيه ولا وجع، التفت سعاد الي ابنتها
هبه وحضنتها بقوة ثم قبلتها ومسكت بيدها وهبه تنظر بعين
امها لعلها تفهم شي مما يدور في بال امها .
ثم حضنت سعاد نور وقبلتها وامسكت بيدها ،وطلبت منهما
ان يغمضا عينيهما ،وبعد ان طلبت سعاد العفو والمغفرة من الله
على فعلتها قفزت بقوة ساحبه معها ابنتيها الى قاع النهر.
بعد ثواني اختفت الام مع الفتاتان في عمق الماء ولم يعد لهما
اثر..
.........
استيقظت القريه على صوت سيارة الاسعاف فهرعو الي النهر
ليجدو جثة الام مع ابنتيها وقاد فارقت الحياه ،اما هبه
فكتب لها عمرا جديدا..عاشت هبه في بيت عمها الذي كان
يحقد عليها بسبب فعلة امها ،وكانت تعامل اسوء معامله من
زوجة عمها التي سخرتها لخدمتها وخدة ابنها المدلل الذي
يبلغ من العمر 18 سنه..
كبرت هبه سنه من عمرها بعد وفاة امها وكانها كبرت عشر سنين
من الهم والقهر وكلما ضاقت بها الحال ذهبت الي النهر ووقفت
عند اخر مكان وفقت فيه امها ونظرت الي الماء وخاطبة امها بالم
أمي..ماذا فعلتي بي وتستسلم لدموعها الحارقه التي تغسل مابداخلها
من هما والما وحسرة..
.....
هبه كانت جميله جدا وكانت مطمعا لابن عمها الذي لا يفوت اي فرصة
لتحرش بها ،كانت تهرب منه وتقاومه بشده ،وتشتكي
لعمها وزوجته عن تحرشات ابنهم بها وتقابل بالضرب والاهانه
لافترائها عليه ، ورغم صغر سنها لم تخضع له ابدا .
ولكن الشر ينتصر على البراءة والطهر.ويتمكن ابن العم بعد ان
سنحت له الفرصه من اغتصاب شرفها وقتل عفتها واهدار برائتها
ليشبع غريزته الحيوانيه دون ان يرتجف قلبه لتوسلاتها البرئيه
واستعطاف رجولته ليرحم ضعفها لكنه شيطان بهيئة انسان لم
تؤثر به هذه التوسلات حتى قضى رغبته منها وتركها تغرق في
دموعها قبل دمائها الطاهره .
وعندما علم العم وزوجته بما فعل ولدهم قرر حبسها في
البيت حتى لا يعلم احد بفعلته .
عانت هبه كثيرا من هذا الظلم ومضت خمسة اشهر وهيه
في سجن عمها وزوجته ومحاولات ابن العم لتكرار فعلته
القذرة معها مرات ومرات ،عندها قررت هبه الهرب ولتخلص
من هذا الجحيم وخرجت من بيت عمها حامله في احشائها
طفلا مجهول الهويه والنسب،وغادرت البلده تاركه ورائها
كل ذكرياتها الأليمه لعلها تجد قلبا حنونا يرحم ضعفها
ويجبر كسر قلبها وغابت ذكراها من بلدتها ولم يعرف احدا
شيئا عنها وما حل بها....
سعاد أم تبلغ من العمر 27 عاما تركها زوجها مع ابنتيها بعد
تعرضه لحادث سيارة أودت بحياته..هبه البنت تبلغ من العمر
10 سنوات،ونور تبلغ من العمر7 سنوات ..
كانت سعاد تعيش في ظروف قاسيه جدا، لأن زوجها لم
يترك لها شي غير البيت البسيط الذي تسكنه ،والقليل من
النقود التى تكفيها سوا أشهر من بعد وفاته.
مما أجبر سعاد على العمل في جمع علب الحديد من القمامه
بيعها لتجار الخردا مقابل مبلغ زهيد من المال التي تكفيها
لقوت يومها هي وبنتيها ..
.............
سعاد كانت فاتنة الجمال،وكانت مطمعا لكل الرجال الذين
تتعامل معهم،كانوا يتهافتون لتقديم المساعده لها في
سيبل الحصول على علاقة معها تشبع غرائزهم الحيوانيه.
ورغم كل ماتمر به سعاد من ضيق الحال كانت ترفض و
تقاوم كل هذه المغريات وترفض تسليم نفسها لاحد
بغير شرع الله ...حاولت بكل الطرق لتحسين وضعها وبنتيها
والبحث عن عمل كريم يسترها ويبعدها عن الوحش البشريه
الي تريد ان تنهش جسدها وتستبيحه مقابل القليل من المال.
..............
سعاد كانت تتمنى الموت في كل لحظه للخلاص من هذا
الوضع ،عاشت سعاد سنتين في هذه الظروف القاسيه
ولم يتغير شي بل كل يوم يزيد الوضع سوء.
قررت سعاد ان ترتاح من هذه الحياه وتريح ابنتيها من هذا
الشقاء ..
.........
في يوم السبت ،وعند بزوغ شمس ذالك اليوم ،أخذت سعاد
ابنتيها وذهبت الى النهر الموجود في بلدتها، وقفت سعاد
على منطقه مرتفعه عند حافة النهر وتحدثت الي ابنتيها قائله
اليوم يا حبيباتي سوف نرتاح الى الابد، و نعيش بسلام ،اليوم
سننام نوما هنيئا لاهما فيه ولا وجع، التفت سعاد الي ابنتها
هبه وحضنتها بقوة ثم قبلتها ومسكت بيدها وهبه تنظر بعين
امها لعلها تفهم شي مما يدور في بال امها .
ثم حضنت سعاد نور وقبلتها وامسكت بيدها ،وطلبت منهما
ان يغمضا عينيهما ،وبعد ان طلبت سعاد العفو والمغفرة من الله
على فعلتها قفزت بقوة ساحبه معها ابنتيها الى قاع النهر.
بعد ثواني اختفت الام مع الفتاتان في عمق الماء ولم يعد لهما
اثر..
.........
استيقظت القريه على صوت سيارة الاسعاف فهرعو الي النهر
ليجدو جثة الام مع ابنتيها وقاد فارقت الحياه ،اما هبه
فكتب لها عمرا جديدا..عاشت هبه في بيت عمها الذي كان
يحقد عليها بسبب فعلة امها ،وكانت تعامل اسوء معامله من
زوجة عمها التي سخرتها لخدمتها وخدة ابنها المدلل الذي
يبلغ من العمر 18 سنه..
كبرت هبه سنه من عمرها بعد وفاة امها وكانها كبرت عشر سنين
من الهم والقهر وكلما ضاقت بها الحال ذهبت الي النهر ووقفت
عند اخر مكان وفقت فيه امها ونظرت الي الماء وخاطبة امها بالم
أمي..ماذا فعلتي بي وتستسلم لدموعها الحارقه التي تغسل مابداخلها
من هما والما وحسرة..
.....
هبه كانت جميله جدا وكانت مطمعا لابن عمها الذي لا يفوت اي فرصة
لتحرش بها ،كانت تهرب منه وتقاومه بشده ،وتشتكي
لعمها وزوجته عن تحرشات ابنهم بها وتقابل بالضرب والاهانه
لافترائها عليه ، ورغم صغر سنها لم تخضع له ابدا .
ولكن الشر ينتصر على البراءة والطهر.ويتمكن ابن العم بعد ان
سنحت له الفرصه من اغتصاب شرفها وقتل عفتها واهدار برائتها
ليشبع غريزته الحيوانيه دون ان يرتجف قلبه لتوسلاتها البرئيه
واستعطاف رجولته ليرحم ضعفها لكنه شيطان بهيئة انسان لم
تؤثر به هذه التوسلات حتى قضى رغبته منها وتركها تغرق في
دموعها قبل دمائها الطاهره .
وعندما علم العم وزوجته بما فعل ولدهم قرر حبسها في
البيت حتى لا يعلم احد بفعلته .
عانت هبه كثيرا من هذا الظلم ومضت خمسة اشهر وهيه
في سجن عمها وزوجته ومحاولات ابن العم لتكرار فعلته
القذرة معها مرات ومرات ،عندها قررت هبه الهرب ولتخلص
من هذا الجحيم وخرجت من بيت عمها حامله في احشائها
طفلا مجهول الهويه والنسب،وغادرت البلده تاركه ورائها
كل ذكرياتها الأليمه لعلها تجد قلبا حنونا يرحم ضعفها
ويجبر كسر قلبها وغابت ذكراها من بلدتها ولم يعرف احدا
شيئا عنها وما حل بها....