جنــــون
11-10-2015, 11:46 AM
http://up.1sw1r.com/upfiles2/fyh82890.png
http://store2.up-00.com/2015-10/144545026321.jpg
تحتاج بعض الأعمال إلى استخدام الأنامل بدقة ومهارة لخروج العمل بشكل جميل
استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً في عمله كخطاط عربي, على الرغم من إعاقته
وفقدان كلتا يديه وساقه اليمنى، حين كان في السابعة من عمره
إثر تعرضه لحادث على خط سكك الترام في منطقة محرم بك في الإسكندرية
إلا أنه استخدم عضده في كتابة أجمل اللافتات.
http://store2.up-00.com/2015-10/1445450263272.jpg
عم حكيم الخطاط في مؤسسة الجمهورية للنشر والتوزيع، معروف بين أصدقائه بصاحب
عقب مرور عام في المستشفى، قرر عم حكيم الذهاب إلى مدرسة التأهيل المهني لتعلم حرفة
تساعده على استكمال مشوار الحياة، فوجد زميلاً له فقد ذراعيه يرسم، فطلب منه أن يتعلم
لكن الرسم في مصر ليس له سوق -على حد قوله- فحاول تعلم الكتابة حتى أتقنها
وقرر أن تكون كتابة اللافتات مهنته، فذهب إلى المطابع وورش الخطاطين، غير أنهم رفضوه
لكن إصرار وعزيمة عم حكيم لم تمنعه من استكمال مشواره.
http://store2.up-00.com/2015-10/1445450263363.jpg
بدأ مسيرته في العمل كخطاط عربي بكتابة لافتات لأصحاب محال الخضر والفواكه
ثم قرأ عن إعلان في جريدة الجمهورية وسافر إلى القاهرة للتقدم للوظيفة المعلنة، إلا أن المسؤول
آنذاك عن الورش لم يرَ في عم حكيم الشخص المناسب لهذه الوظيفة
حتى رأى كتاباته فأعجب بها، وقرر تعيينه في الحال.
عمل حكيم موظفاً في مؤسسة الجمهورية للطباعة والنشر، ثم رقي مشرفاً على الإعلانات
للإعلانات، وخطاط لأصحاب المحال، استخدم الدراجة النارية في الذهاب إلى عمله.
أما على الصعيد الشخصي، يساعد عم حكيم زوجته في بعض أعمال المنزل
ويقوم بالمذاكرة لأطفاله في وقت فراغه، وكانت رسالته التي ود توجيها للشباب أنه
" لا يوجد يأس مادام الإنسان قادراً على التنفس " يصعب على كثير من الأصحاء إتقانه، إلا أن عم حكيم، البالغ من العمر 64 عاماً الإرادة الفولاذية، يعيش في محافظة الإسكندرية الساحلية مع زوجته و 3 من أبنائه. وظل يعمل حتى سن المعاش القانوني، وعقب تجاوزه سن 60، عمل في المؤسسة نفسها مندوباً
http://up.1sw1r.com/upfiles2/7xm82991.png
http://store2.up-00.com/2015-10/144545026321.jpg
تحتاج بعض الأعمال إلى استخدام الأنامل بدقة ومهارة لخروج العمل بشكل جميل
استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً في عمله كخطاط عربي, على الرغم من إعاقته
وفقدان كلتا يديه وساقه اليمنى، حين كان في السابعة من عمره
إثر تعرضه لحادث على خط سكك الترام في منطقة محرم بك في الإسكندرية
إلا أنه استخدم عضده في كتابة أجمل اللافتات.
http://store2.up-00.com/2015-10/1445450263272.jpg
عم حكيم الخطاط في مؤسسة الجمهورية للنشر والتوزيع، معروف بين أصدقائه بصاحب
عقب مرور عام في المستشفى، قرر عم حكيم الذهاب إلى مدرسة التأهيل المهني لتعلم حرفة
تساعده على استكمال مشوار الحياة، فوجد زميلاً له فقد ذراعيه يرسم، فطلب منه أن يتعلم
لكن الرسم في مصر ليس له سوق -على حد قوله- فحاول تعلم الكتابة حتى أتقنها
وقرر أن تكون كتابة اللافتات مهنته، فذهب إلى المطابع وورش الخطاطين، غير أنهم رفضوه
لكن إصرار وعزيمة عم حكيم لم تمنعه من استكمال مشواره.
http://store2.up-00.com/2015-10/1445450263363.jpg
بدأ مسيرته في العمل كخطاط عربي بكتابة لافتات لأصحاب محال الخضر والفواكه
ثم قرأ عن إعلان في جريدة الجمهورية وسافر إلى القاهرة للتقدم للوظيفة المعلنة، إلا أن المسؤول
آنذاك عن الورش لم يرَ في عم حكيم الشخص المناسب لهذه الوظيفة
حتى رأى كتاباته فأعجب بها، وقرر تعيينه في الحال.
عمل حكيم موظفاً في مؤسسة الجمهورية للطباعة والنشر، ثم رقي مشرفاً على الإعلانات
للإعلانات، وخطاط لأصحاب المحال، استخدم الدراجة النارية في الذهاب إلى عمله.
أما على الصعيد الشخصي، يساعد عم حكيم زوجته في بعض أعمال المنزل
ويقوم بالمذاكرة لأطفاله في وقت فراغه، وكانت رسالته التي ود توجيها للشباب أنه
" لا يوجد يأس مادام الإنسان قادراً على التنفس " يصعب على كثير من الأصحاء إتقانه، إلا أن عم حكيم، البالغ من العمر 64 عاماً الإرادة الفولاذية، يعيش في محافظة الإسكندرية الساحلية مع زوجته و 3 من أبنائه. وظل يعمل حتى سن المعاش القانوني، وعقب تجاوزه سن 60، عمل في المؤسسة نفسها مندوباً
http://up.1sw1r.com/upfiles2/7xm82991.png