إرتواء نبض
11-01-2015, 09:07 PM
إحسان النبي وأصحابه في التعامل مع اليهود والنصارى
:
:
:
http://cdn1.mawdoo3.com/thumbs/fit630x300/8859/1441603719/إحسان_النبي_وأصحابه_في_التعامل_مع_اليهود_والنصارى. jpg
:
:
:
يقول تعالى في محكم تنزيله :
{ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا
إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
(الممتحنة: 8) .
و الأمر الإلهي بحسن معاملة غير المسلمين
تمثلت طاعته في معاملة رسول الله صل الله عله و سلم
للمشركين في مكة و يهود المدينة ،
و صحابته و اتباعه رضوان الله عليهم الذين ت
عاملوا بالحسنى مع اليهود و النصارى
في كل مكان امتدت إليه الفتوحات الإسلامية .
و من أمثلة حسن تعامل رسول الله صل الله عليه و سلم مع النصارى ،
أنه عندما قدم إليه وفد نجران ، و كانوا من النصارى ،
فدخلوا عليه مسجده و اجتمعوا معه في المسجد ،
و عندما حان وقت صلاتهم قاموا يصلون في المسجد ،
فأراد الصحابة منعهم ، إلا أن النبي صل الله عليه و سلم قال :
" دعوهم " ، وتركهم يصلون في مسجده .
كذلك أمر بالإحسان إلى أهل الذمة الذين يعيشون
في كنف الدولة الإسلامية و رعايتهم و الاهتمام
بأمورهم كالمسلمين ،
و هو القائل صل الله عليه و سلم في ذلك :
" كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته " ،
فأهل الذمة هنا مسئولية الحاكم و رعيته
التي يحاسب عليها يوم القيامة .
و قد أمر الخليفة عمر بن الخطاب بأن يعطى لقوم
من الأنصار مصابين بالجذام من مال الصدقات ،
و تتكفل الدولة برعايتهم عند العجز و الشيخوخة و الفقر .
و قد ذكر النيسابوري في كتابه
أسباب النزول قصة نزول الآية :
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}
[البقرة: 256] ،
أنه كان لرجل من الأنصار إبنان تنصرا
قبل بعثة رسول الله صل الله عليه و سلم ،
و قدما المدينة و رسول الله فيها ،
فلزمهما أبوها يدعوهما للإسلام ،
فرفضا ، و اختصموا إلى
رسول الله صل الله عليه و سلم ،
فقال الرجل : يا رسول الله ،
أيدخل بعضي النار و أنا أنظر ؟ ،
فأنزل الله سبحانه و تعالى تلك الآية .
هكذا كانت معاملة رسول الله صل الله عليه وسلم
مع اهل الذمة ، و غير ما ذكر هنا العديد
و العديد من المواقف لرسول الله مع اليهود
و المشركين في مكة و المدينة ما يجعل من
تمثل تلك المعاملة التي انتهجها نبي الرحمة
صل الله عليه و سلم و صحابته
وسيلة للتقرب لله تعالى
و طاعة من طاعاته .
:
:
:
:
:
:
http://cdn1.mawdoo3.com/thumbs/fit630x300/8859/1441603719/إحسان_النبي_وأصحابه_في_التعامل_مع_اليهود_والنصارى. jpg
:
:
:
يقول تعالى في محكم تنزيله :
{ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا
إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
(الممتحنة: 8) .
و الأمر الإلهي بحسن معاملة غير المسلمين
تمثلت طاعته في معاملة رسول الله صل الله عله و سلم
للمشركين في مكة و يهود المدينة ،
و صحابته و اتباعه رضوان الله عليهم الذين ت
عاملوا بالحسنى مع اليهود و النصارى
في كل مكان امتدت إليه الفتوحات الإسلامية .
و من أمثلة حسن تعامل رسول الله صل الله عليه و سلم مع النصارى ،
أنه عندما قدم إليه وفد نجران ، و كانوا من النصارى ،
فدخلوا عليه مسجده و اجتمعوا معه في المسجد ،
و عندما حان وقت صلاتهم قاموا يصلون في المسجد ،
فأراد الصحابة منعهم ، إلا أن النبي صل الله عليه و سلم قال :
" دعوهم " ، وتركهم يصلون في مسجده .
كذلك أمر بالإحسان إلى أهل الذمة الذين يعيشون
في كنف الدولة الإسلامية و رعايتهم و الاهتمام
بأمورهم كالمسلمين ،
و هو القائل صل الله عليه و سلم في ذلك :
" كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته " ،
فأهل الذمة هنا مسئولية الحاكم و رعيته
التي يحاسب عليها يوم القيامة .
و قد أمر الخليفة عمر بن الخطاب بأن يعطى لقوم
من الأنصار مصابين بالجذام من مال الصدقات ،
و تتكفل الدولة برعايتهم عند العجز و الشيخوخة و الفقر .
و قد ذكر النيسابوري في كتابه
أسباب النزول قصة نزول الآية :
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}
[البقرة: 256] ،
أنه كان لرجل من الأنصار إبنان تنصرا
قبل بعثة رسول الله صل الله عليه و سلم ،
و قدما المدينة و رسول الله فيها ،
فلزمهما أبوها يدعوهما للإسلام ،
فرفضا ، و اختصموا إلى
رسول الله صل الله عليه و سلم ،
فقال الرجل : يا رسول الله ،
أيدخل بعضي النار و أنا أنظر ؟ ،
فأنزل الله سبحانه و تعالى تلك الآية .
هكذا كانت معاملة رسول الله صل الله عليه وسلم
مع اهل الذمة ، و غير ما ذكر هنا العديد
و العديد من المواقف لرسول الله مع اليهود
و المشركين في مكة و المدينة ما يجعل من
تمثل تلك المعاملة التي انتهجها نبي الرحمة
صل الله عليه و سلم و صحابته
وسيلة للتقرب لله تعالى
و طاعة من طاعاته .
:
:
: