إرتواء نبض
11-01-2015, 06:26 PM
اضاءات فى الصدق
:
:
http://i.imgur.com/CwfYy.jpg
:
:
الصدق عزيز ,
حث عليه ربنا بقوله
( ياأيها الذين آمنوا
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )
والصدق كما قال حبيبنا محمد –
صل الله عليه وسلم –
يهدي إلى البرّ ,
والبر يهدي إلى الجنة .."
وللصالحين والفضلاء في الصدق
أقوال جميلة وعبارات سديدة
أتحفكم ببعضها:
قال عمر بن الخطاب –
رضي الله عنه -
(عليك بالصدق وإن قتلك)
وقال أيضاً: (لأن يضعني
الصدق
ـ
وقلّ ما يفعل ـ أحب إلى
أن من أن يرفعني الكذب وقلّ ما يفعل)
وقال : (قد يبلغ الصادق بصدقه.
ما لا يبلغه الكاذب باحتياله)
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
(أربع من كن فيه فقد ربح:
الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر).
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
"ما كذبت منذ علمت
أن الكذب يشين صاحبه"
وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
"والله لو نادى منادٍ من السماء
أن الكذب حلال ما كذبت"
وقال يوسف بن أسباط رحمه الله:
"لأن أبيت ليلة أعامل الله بالصدق
أحب إلى من أن أضرب بسيفي
في سبيل الله"،
وقال الشعبي رحمه الله:
"عليك بالصدق حيث ترى
أنه يضرك فإنه ينفعك .
واجتنب الكذب حيث ترى
أنه ينفعك فإنه يضرك"
وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده:
"علمهم الصدق كما تعلمهم القران"
ويقول الشاعر:
عود لسانك قول الصدق تحظ به ***
إن اللسان لما عودت معتاد
يقول الإمام بن القيم رحمه الله
الصدق ثلاثة أقسام:
1- صدق في الأقوال.
2- وصدق في الأعمال.
3- وصدق في الأحوال.
أخي : سل نفسك ماالذي يجعلك
تخالف الصواب في قولك وفعلك أحياناً ؟
وكم مرّة تقع في ذلك يومياً ؟
وهل تذكرت آية المنافق
( إذا حدّث كذب ) ؟
وهل أخذت على نفسك عهداً
ألا تقع في دائرة الكذب
مهما كانت الظروف ,
ومهما أضرّ بك
الصدق
,
وليس بفاعل ؟
أخي : ياأخي : ثم ياأخي :
اصدق القول والفعل
تفز برضوان الله تعالى ,
ولايضيرك مايقول الناس عنك
أنه لابد من المجاملات الكاذبة
كي نتربع في قلوب الناس
على حساب دخولنا
في دائرة الوعيد !!!
أخي : افتح صفحة صدق بيضاء
نقية ليس من الغد
بل من هذه اللحظة ,
وارفع شعار الصدق في كل حين
حتى تلقى ربك به ,
ومايزال الرجل يصدق
ويتحرى الصدق حتى
يكتب عند الله صدّيقاً ,
وأنت صدّيق – بإذن الله تعالى –
أخي الحبيب:
إن أعظم ما في الصدق
أنه يقود صاحبه إلى الجنة،
وهذا هو الفوز العظيم
قال – صل الله عليه وسلم -
((أنا زعيم بيت في وسط الجنة
لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً))،
فهذا هو الرّبح الأوفر لأهل الصدق،
وأي ربح أعظم من الجنة
لكن يبقى أن تسأل نفسك:
ما هو نصيبك من هذا الخير العظيم؟
فإنه ما زاد نصيب الرجل في الصدق
إلا وقلّ نصيبه من الكذب،
والعكس كذلك،
وقد قالوا: قد يكذب الصدوق ـ
أي نادراً ولكن لا يصدق الكذوب ـ.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا مع الصادقين
وأن يحشرنا معهم وأن يعصمنا
من الكذب والزلل
وبالله التوفيق .
:
:
:
:
:
http://i.imgur.com/CwfYy.jpg
:
:
الصدق عزيز ,
حث عليه ربنا بقوله
( ياأيها الذين آمنوا
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )
والصدق كما قال حبيبنا محمد –
صل الله عليه وسلم –
يهدي إلى البرّ ,
والبر يهدي إلى الجنة .."
وللصالحين والفضلاء في الصدق
أقوال جميلة وعبارات سديدة
أتحفكم ببعضها:
قال عمر بن الخطاب –
رضي الله عنه -
(عليك بالصدق وإن قتلك)
وقال أيضاً: (لأن يضعني
الصدق
ـ
وقلّ ما يفعل ـ أحب إلى
أن من أن يرفعني الكذب وقلّ ما يفعل)
وقال : (قد يبلغ الصادق بصدقه.
ما لا يبلغه الكاذب باحتياله)
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
(أربع من كن فيه فقد ربح:
الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر).
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
"ما كذبت منذ علمت
أن الكذب يشين صاحبه"
وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
"والله لو نادى منادٍ من السماء
أن الكذب حلال ما كذبت"
وقال يوسف بن أسباط رحمه الله:
"لأن أبيت ليلة أعامل الله بالصدق
أحب إلى من أن أضرب بسيفي
في سبيل الله"،
وقال الشعبي رحمه الله:
"عليك بالصدق حيث ترى
أنه يضرك فإنه ينفعك .
واجتنب الكذب حيث ترى
أنه ينفعك فإنه يضرك"
وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده:
"علمهم الصدق كما تعلمهم القران"
ويقول الشاعر:
عود لسانك قول الصدق تحظ به ***
إن اللسان لما عودت معتاد
يقول الإمام بن القيم رحمه الله
الصدق ثلاثة أقسام:
1- صدق في الأقوال.
2- وصدق في الأعمال.
3- وصدق في الأحوال.
أخي : سل نفسك ماالذي يجعلك
تخالف الصواب في قولك وفعلك أحياناً ؟
وكم مرّة تقع في ذلك يومياً ؟
وهل تذكرت آية المنافق
( إذا حدّث كذب ) ؟
وهل أخذت على نفسك عهداً
ألا تقع في دائرة الكذب
مهما كانت الظروف ,
ومهما أضرّ بك
الصدق
,
وليس بفاعل ؟
أخي : ياأخي : ثم ياأخي :
اصدق القول والفعل
تفز برضوان الله تعالى ,
ولايضيرك مايقول الناس عنك
أنه لابد من المجاملات الكاذبة
كي نتربع في قلوب الناس
على حساب دخولنا
في دائرة الوعيد !!!
أخي : افتح صفحة صدق بيضاء
نقية ليس من الغد
بل من هذه اللحظة ,
وارفع شعار الصدق في كل حين
حتى تلقى ربك به ,
ومايزال الرجل يصدق
ويتحرى الصدق حتى
يكتب عند الله صدّيقاً ,
وأنت صدّيق – بإذن الله تعالى –
أخي الحبيب:
إن أعظم ما في الصدق
أنه يقود صاحبه إلى الجنة،
وهذا هو الفوز العظيم
قال – صل الله عليه وسلم -
((أنا زعيم بيت في وسط الجنة
لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً))،
فهذا هو الرّبح الأوفر لأهل الصدق،
وأي ربح أعظم من الجنة
لكن يبقى أن تسأل نفسك:
ما هو نصيبك من هذا الخير العظيم؟
فإنه ما زاد نصيب الرجل في الصدق
إلا وقلّ نصيبه من الكذب،
والعكس كذلك،
وقد قالوا: قد يكذب الصدوق ـ
أي نادراً ولكن لا يصدق الكذوب ـ.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا مع الصادقين
وأن يحشرنا معهم وأن يعصمنا
من الكذب والزلل
وبالله التوفيق .
:
:
: