جنــــون
10-31-2015, 10:56 AM
كانت "إستوريل"، في ما مضى، مرفأً صغيراً لصيد السّمك، إلا أنّها تحوّلت إلى مدينة سياحيّة عالميّة، يُطلق عليها لقب "الجوهرة الأوروبيّة للسياحة". ويقصدها مشاهير عالميون للإسترخاء, ويكثر فيها إمكانية ممارسة النشاطات الرياضية. إليك أهم العناوين والنشاطات التي يمكن أن تقوم بها في حال قررت زيارة"إستوريل" قريباً.
تشمل أبرز المحطات:
- صرح "سانتو أنتونيو" الدينيّ: دمّر نتيجة هزّة أرضيّة في العام 1755، ثمّ تركت بعض الأحداث الأليمة آثارها عليه، في العام 1927. ولكن لحسن الحظّ، كان البلاط الذي يكسو الأرضيّات المزخرفة، والواجهة ذا الطراز الباروكي، دائماً ما يسلم!
- "قصر دوس كونديس دو كاسترو": بُني هذا القصر الصّغير وفقاً للطراز القروسطيّ، وهو يُشكّل اليوم متحفاً خاصّاً بالمدينة. يقع القصر وسط منتزه، حيث يحلو التسكّع بين النباتات الوافرة، وعلى مقربة من بعض الحيوانات الأليفة. ويوجد داخل هذا القصر المتحف ثريّات من "المورانو"، وصالة للموسيقى، وقطع أثاث رائعة، بالإضافة إلى مكتبة، تضمّ غرفاً مكسوّةً بالحرير، في الطابق العلويّ، وصالوناً يحتوي على مجموعة من الملابس، التي تعود إلى تلك الحقبة، ولوحات فرنسيّة.
أما النشاطات التي يمكن ممارستها:
-زيارة خليج "كاسكايس": يُطلق عليه اسم "فم جهنم"، ويُعتبر واحةً لهواة ممارسة الركمجة. وقد جُوّف هذا المكان بفعل الأمواج العاتية، وما يزال حتّى اليوم خطراً للغاية. وعلى الرّغم من ذلك، فإنّ قرية "كاسكايس" الصغيرة تُعتبر مكاناً ممتعاً للغاية، بطُرقها الصغيرة المرصوفة، والتي تنتشر على جوانبها المحالّ التّجاريّة، التي يحلو فيها التّسوّق.
-زيارة "كابو دا روكا" Cabo Da Roca، وهي النقطة الغربيّة من أوروبا، حيث حُفرت بضع كلمات للكاتب البرتغاليّ الشهير "كامويس" Camoes، هي:"هنا تنتهي الأرض، ويبدأ البحر". ففي هذا المكان، تسبّب الشواطئ الصخريّة الدوار، فيما الرياح تكنس الكثبان الرمليّة. أمّا النباتات، فتُصبح غزيرة، وملوّنة، تشقّ الطريق باتّجاه قرية الصيّادين "إريشيرا" Ericeira، التي فقدت من سحرها القديم لصالح الأبنية العصريّة.
-تشكّل حلبة "إستوريل" مكاناً أسطوريّاً لهواة الدرّاجات الناريّة، حيث تُقام فيها كلّ عام دورة "غران بري البرتغال"، خلال فصل الربيع. ويستقطب هذا الحدث الرياضيّ الكثير من المتفرّجين.
http://www.mn9h.com/up/do.php?img=3834
http://www.mn9h.com/up/do.php?img=3835
http://www.mn9h.com/up/do.php?img=3836
http://www.mn9h.com/up/do.php?img=3837
تشمل أبرز المحطات:
- صرح "سانتو أنتونيو" الدينيّ: دمّر نتيجة هزّة أرضيّة في العام 1755، ثمّ تركت بعض الأحداث الأليمة آثارها عليه، في العام 1927. ولكن لحسن الحظّ، كان البلاط الذي يكسو الأرضيّات المزخرفة، والواجهة ذا الطراز الباروكي، دائماً ما يسلم!
- "قصر دوس كونديس دو كاسترو": بُني هذا القصر الصّغير وفقاً للطراز القروسطيّ، وهو يُشكّل اليوم متحفاً خاصّاً بالمدينة. يقع القصر وسط منتزه، حيث يحلو التسكّع بين النباتات الوافرة، وعلى مقربة من بعض الحيوانات الأليفة. ويوجد داخل هذا القصر المتحف ثريّات من "المورانو"، وصالة للموسيقى، وقطع أثاث رائعة، بالإضافة إلى مكتبة، تضمّ غرفاً مكسوّةً بالحرير، في الطابق العلويّ، وصالوناً يحتوي على مجموعة من الملابس، التي تعود إلى تلك الحقبة، ولوحات فرنسيّة.
أما النشاطات التي يمكن ممارستها:
-زيارة خليج "كاسكايس": يُطلق عليه اسم "فم جهنم"، ويُعتبر واحةً لهواة ممارسة الركمجة. وقد جُوّف هذا المكان بفعل الأمواج العاتية، وما يزال حتّى اليوم خطراً للغاية. وعلى الرّغم من ذلك، فإنّ قرية "كاسكايس" الصغيرة تُعتبر مكاناً ممتعاً للغاية، بطُرقها الصغيرة المرصوفة، والتي تنتشر على جوانبها المحالّ التّجاريّة، التي يحلو فيها التّسوّق.
-زيارة "كابو دا روكا" Cabo Da Roca، وهي النقطة الغربيّة من أوروبا، حيث حُفرت بضع كلمات للكاتب البرتغاليّ الشهير "كامويس" Camoes، هي:"هنا تنتهي الأرض، ويبدأ البحر". ففي هذا المكان، تسبّب الشواطئ الصخريّة الدوار، فيما الرياح تكنس الكثبان الرمليّة. أمّا النباتات، فتُصبح غزيرة، وملوّنة، تشقّ الطريق باتّجاه قرية الصيّادين "إريشيرا" Ericeira، التي فقدت من سحرها القديم لصالح الأبنية العصريّة.
-تشكّل حلبة "إستوريل" مكاناً أسطوريّاً لهواة الدرّاجات الناريّة، حيث تُقام فيها كلّ عام دورة "غران بري البرتغال"، خلال فصل الربيع. ويستقطب هذا الحدث الرياضيّ الكثير من المتفرّجين.
http://www.mn9h.com/up/do.php?img=3834
http://www.mn9h.com/up/do.php?img=3835
http://www.mn9h.com/up/do.php?img=3836
http://www.mn9h.com/up/do.php?img=3837