طهر الغيم
10-28-2015, 09:02 PM
بحلم يتلون بأصباغ القدر
وحكايا تخرج من محارب إمرأةً توشك ان تندثر
تدلقُ قصصها في بئرٍ قديمة
يساورها الشك
فتنبش أسطر ماضيها
وتلعق بقاياه ، فتعظ شفتاي الحسرة على مامضى
خلف قصصها آلاف من النساءِ ورجلٌ واحد
وحلمٌ يكاد يجتاز مسارات الصمت
فتأتي صاعقة ، تدمر دهاليزها
تُـدسس في نفسي غضب براكينها
تغض بصرها عنمن يختلس النظرات فيها
فتنةٌ أُخرى
قائمة على كيد النساء وخيانة الرجال
وأنا مخنوقة أُقص خصلات من شعري لأعلقها فوق عتبات حلمي المبثور
أرهقن بصرهن وسمعهن
كلماتهن كـ شظايا من نار
محرقة جديدة في ساحتي أقمنها
لكنني ثابتة على أسوار حلمي الذي كاد نصفه ان يحترق بـ شظاياهن
أعيدني إلى نفسي مئات المرات ، فأجدني أتسكع في بحيرات الطهرِ ، وقد جئنَ عذارى الكيدِ يغتسلنَ من بحيرتي كي يتطهرنَ من تجاعيد التعري التي حُــفرت بـ أجسادهن
صماء ، كـ الحجارة أنا
أقف بفخرٍ بينهن
كـ كريستالة ، يخاف كل من يقترب منها ان يكسرها فتدمي يداه
أسيرُ فوق مدن سرابية وواقعي يجبرني على ان أتخذ منه فأساً يحميني كلما عبرت
حواجز تعيقني عن سيري
هكذا هو واقعي
وهكذا هو حلمي الذي لازلتُ أتجول فيه ، وعلى أطرافه هاوية سقوط
أشد حلمي إلى واقعي ، وأقف وسطهما ممسكةً كلٍ بطرفه حتى لايجرني أحدهما
إلى إتجاه .
أجتزتُ نصف عمري وأنا أتسكع في المدن السرابية
دون أن أمسكَ ماقد يغرقني بسرابها .
وحكايا تخرج من محارب إمرأةً توشك ان تندثر
تدلقُ قصصها في بئرٍ قديمة
يساورها الشك
فتنبش أسطر ماضيها
وتلعق بقاياه ، فتعظ شفتاي الحسرة على مامضى
خلف قصصها آلاف من النساءِ ورجلٌ واحد
وحلمٌ يكاد يجتاز مسارات الصمت
فتأتي صاعقة ، تدمر دهاليزها
تُـدسس في نفسي غضب براكينها
تغض بصرها عنمن يختلس النظرات فيها
فتنةٌ أُخرى
قائمة على كيد النساء وخيانة الرجال
وأنا مخنوقة أُقص خصلات من شعري لأعلقها فوق عتبات حلمي المبثور
أرهقن بصرهن وسمعهن
كلماتهن كـ شظايا من نار
محرقة جديدة في ساحتي أقمنها
لكنني ثابتة على أسوار حلمي الذي كاد نصفه ان يحترق بـ شظاياهن
أعيدني إلى نفسي مئات المرات ، فأجدني أتسكع في بحيرات الطهرِ ، وقد جئنَ عذارى الكيدِ يغتسلنَ من بحيرتي كي يتطهرنَ من تجاعيد التعري التي حُــفرت بـ أجسادهن
صماء ، كـ الحجارة أنا
أقف بفخرٍ بينهن
كـ كريستالة ، يخاف كل من يقترب منها ان يكسرها فتدمي يداه
أسيرُ فوق مدن سرابية وواقعي يجبرني على ان أتخذ منه فأساً يحميني كلما عبرت
حواجز تعيقني عن سيري
هكذا هو واقعي
وهكذا هو حلمي الذي لازلتُ أتجول فيه ، وعلى أطرافه هاوية سقوط
أشد حلمي إلى واقعي ، وأقف وسطهما ممسكةً كلٍ بطرفه حتى لايجرني أحدهما
إلى إتجاه .
أجتزتُ نصف عمري وأنا أتسكع في المدن السرابية
دون أن أمسكَ ماقد يغرقني بسرابها .