ضامية الشوق
10-17-2015, 12:17 PM
هدي النبي الكريم في علاج الهم و الحزن
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و على من سار على دربه و استن بسنته و دعا بدعوته و اتبع هداه.
http://1.bp.blogspot.com/_y9Za7tp2CeE/TPeVuHc0qeI/AAAAAAAABTA/oafg2UMU0Og/s200/pbuh.jpg
أحبتي في الله ... كم شغلتنا الحياة لاهثين وراء المادة. فأرضينا الجسد و أطفأنا لهيب الشهوات متناسين حق القلب و الروح. فما كان إلا أن غرقنا في الهموم و الأحزان. فأخذنا نفتش متخبطين مشرقين و مغربين عن علاج لآفات ابتدعتاها. و انشغلت أبصار الكثير من بني الإسلام عن وصفة إلهية سهلة المنال تغنيهم عن البحث و السؤال. أدوية أنزلها الله في كتابه و أخرى علمها لمن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. و لذلك يسرني أحبتي أن أقدم لكم اليوم شيئاً مما علمنا النبي الكريم صلوات الله و سلامه عليه لعلاج الكرب و الهم و الغم و الحزن ...
رُوي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه إذا حَزبه أمر فزع إلى الصلاة مصداقا لقوله تعالى "وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ". و رُوي عنه عليه الصلاة و السلام أنه إذا حَزبه أمرٌ قال: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
روى ابن عباسٍ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم, لا إله إلا الله رب العرش العظيم, لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب الأرض رب العرش الكريم".
و روى الصدّيق أن رسول الله قال: "دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت". و قال النبي الكريم لأسماء بنت عميس: "ألا أعلمكِ كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب" الله ربي لا أشرك به شيئا".
و روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "ما أصاب عبداً همٌ و لا حرن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماض ٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك, أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي, إلا أذهَبَ الله حزنه و همه و أبدله مكانه فرحاً.
و روى سعد بن أبي وقاص عن الرسول صلى الله عليه و سلم قوله: "دعوة ذي النون إذ دعا ربه و هو في بطن الحوت "لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ", لم يدعُ بها رجلٌ مسلم في شيء قط إلا أستجيب له".
و قال النبي الكريم لأحد الأنصار يقال له أبا أمامة: "ألا أعلمك كلاماً إذا قلتَه أذهب الله عز و جل همك و قضى دينك؟ ... قل إذا أضحيت و إذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحَزَن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال". و قال عليه الصلاة و السلام: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيقٍ مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب"
وَصَفات إسلامية لإذهاب الهم و الغم و الحزن:
توحيد الله رباً خالقاً و إلها.
تنزيه الله تعالى من الظلم.
اعتراف العبد بأنه ظالمٌ لنفسه.
التوسل إلى الله عز و جل بأسمائه و صفاته و أجمعها لذلك (الحي القيوم).
إقرار العبد لله تعالى بالرجاء.
التوكل على الله و تفويض الأمور إليه.
أن يرتع قلب العبد في رياض القرآن فيكون لقلبه رواء و لروحه غذاء و يستضيء به في ظلمات الشبهات و الشهوات و يسليه عن كل فائت و يتعزى به عن كل مصيبة.
التزام الاستغفار بالليل و النهار.
التوبة الخالصة من كبائر الذنوب و صغائرها.
الجهاد في سبيل الله كبيرُهُ و صغيرُه.
الصلاة المفروضة و الإكثار من النوافل.
الاعتقاد التام بأن الحول و القوة بيد الله عز و جل.
ختاماً أحبتي أدعو الله أن يفرج همومنا و يذهب أحزاننا و يقضي ديوننا و يرزقنا من حيث لا نحتسب .. إنه سميع مجيب الدعاء.
و دمتم سالمين
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و على من سار على دربه و استن بسنته و دعا بدعوته و اتبع هداه.
http://1.bp.blogspot.com/_y9Za7tp2CeE/TPeVuHc0qeI/AAAAAAAABTA/oafg2UMU0Og/s200/pbuh.jpg
أحبتي في الله ... كم شغلتنا الحياة لاهثين وراء المادة. فأرضينا الجسد و أطفأنا لهيب الشهوات متناسين حق القلب و الروح. فما كان إلا أن غرقنا في الهموم و الأحزان. فأخذنا نفتش متخبطين مشرقين و مغربين عن علاج لآفات ابتدعتاها. و انشغلت أبصار الكثير من بني الإسلام عن وصفة إلهية سهلة المنال تغنيهم عن البحث و السؤال. أدوية أنزلها الله في كتابه و أخرى علمها لمن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. و لذلك يسرني أحبتي أن أقدم لكم اليوم شيئاً مما علمنا النبي الكريم صلوات الله و سلامه عليه لعلاج الكرب و الهم و الغم و الحزن ...
رُوي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه إذا حَزبه أمر فزع إلى الصلاة مصداقا لقوله تعالى "وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ". و رُوي عنه عليه الصلاة و السلام أنه إذا حَزبه أمرٌ قال: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
روى ابن عباسٍ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم, لا إله إلا الله رب العرش العظيم, لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب الأرض رب العرش الكريم".
و روى الصدّيق أن رسول الله قال: "دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت". و قال النبي الكريم لأسماء بنت عميس: "ألا أعلمكِ كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب" الله ربي لا أشرك به شيئا".
و روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "ما أصاب عبداً همٌ و لا حرن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماض ٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك, أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي, إلا أذهَبَ الله حزنه و همه و أبدله مكانه فرحاً.
و روى سعد بن أبي وقاص عن الرسول صلى الله عليه و سلم قوله: "دعوة ذي النون إذ دعا ربه و هو في بطن الحوت "لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ", لم يدعُ بها رجلٌ مسلم في شيء قط إلا أستجيب له".
و قال النبي الكريم لأحد الأنصار يقال له أبا أمامة: "ألا أعلمك كلاماً إذا قلتَه أذهب الله عز و جل همك و قضى دينك؟ ... قل إذا أضحيت و إذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحَزَن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال". و قال عليه الصلاة و السلام: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيقٍ مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب"
وَصَفات إسلامية لإذهاب الهم و الغم و الحزن:
توحيد الله رباً خالقاً و إلها.
تنزيه الله تعالى من الظلم.
اعتراف العبد بأنه ظالمٌ لنفسه.
التوسل إلى الله عز و جل بأسمائه و صفاته و أجمعها لذلك (الحي القيوم).
إقرار العبد لله تعالى بالرجاء.
التوكل على الله و تفويض الأمور إليه.
أن يرتع قلب العبد في رياض القرآن فيكون لقلبه رواء و لروحه غذاء و يستضيء به في ظلمات الشبهات و الشهوات و يسليه عن كل فائت و يتعزى به عن كل مصيبة.
التزام الاستغفار بالليل و النهار.
التوبة الخالصة من كبائر الذنوب و صغائرها.
الجهاد في سبيل الله كبيرُهُ و صغيرُه.
الصلاة المفروضة و الإكثار من النوافل.
الاعتقاد التام بأن الحول و القوة بيد الله عز و جل.
ختاماً أحبتي أدعو الله أن يفرج همومنا و يذهب أحزاننا و يقضي ديوننا و يرزقنا من حيث لا نحتسب .. إنه سميع مجيب الدعاء.
و دمتم سالمين