غزلان
09-27-2015, 01:59 AM
في الحياة إمكانٌ، فما كانَ فيها شيءٌ من المستحيل و إنما صعبٌ و الصَّعْبُ شيءٌ نسبيٌّ بين الناسِ
على حَسْبِ القُدراتِ علميةً و عمليةً و المستحيلُ عالَمٌ ليس موجوداً في عالَم المُمكن
إلا في ذهنِ مَن جعلَ المُمكِنَ مُستحيلاً بعجزِهِ و ضعفهِ و دُنُوِّ همته
الممكنُ ليسَ أسوداً و ليسَ مُغْلَقاً و إنما هو شيءٌ من النورِ فيه نورُ القُدرةِ الإنسانية المجهولةِ من القدرة الربانية
لإقامةِ عالَماً مختلفاً باختلافِ الإنسانِ و كلُّ إنسانٍ له عالَمُه فهو يخلُقُ عالَماً يليقُ بكثيرٍ من أنجاء حياته
و ليس هو مُغلَقاً و إنما مفتوحٌ لمن أراده و على قَدْرِ الرغْبَةِ في الفتْحِ يكون الفتحُ و المنْحُ
فما غدا في عالَم الإنسانِ الذي سُخِّرَ له كلُّ شيءٍ شيئاً يُسمَّى مُستحيلاً و إنما هو ممكن لمن أراد
الإنسان نفسه هو مَن يجعل الأشياءَ الممكنة مُستحيلةً و الأشياءَ الصعبة التي يراها حيناً مستحيلةً
ممكنةً فلا مُستحيلَ في الوجودِ إلا شيءٌ داخلٌ في خصائص الربِّ
التي لا يُشارِكُه فيها أحدٌ و لا يُمكنُ لأحدٍ الوصولَ إليها
و إن أمكنَ في بعضٍ، ولو بجزءٍ فإنَّ هناكَ ما لا يكون من الممكنِ
الممكنُ مرتبِطٌ بذهنية الإنسانِ من خلالِ ما لديه من تكوينٍ معرفيٍ
و من خلالِ ما لديه من اعتبارٍ و إيمانٍ بقُواه فبعضٌ من التكوين المعرفي لدى بعض الإنسان
لا وجود لمعنى المستحيل فكلُّ شيءٍ ممكِنٌ و لكنه صعبٌ و بعضٌ من الثقافاتِ تُكوِّنُ
الإنسانَ بأنَّ كثيراً من حياتِهِ مُستحيلاً حتى لربما وَصَلَ الحالُ إلى بعضِ المُمكِن
مِن الإنسانِ مَن يُدركُ بأنَّ لديه من القُوى ما يستطيع من خلالها أن يُحقِّقَ ما يريده
مما يراه غيرَه مستحيلاً فبإيمانِهِ القوي بالقُوى و القُدراتِ الموهوبةِ له من اللهِ يصِل إلى ما يريده
إذا ما كانَ ذلك مكتوباً له في الأقدارِ الجاريةِ عليه أن يصِلَ إلى مراداته
ومن الإنسان مَن لا يؤمِن بشيءٍ لديه فيعتبرُ نفسَه عاجزاً
و يصِفُ الممكناتِ بالمُستحيلاتِ و إنما الأقدارُ على مقاديرِ الإرادات
عندما يؤمن الإنسانُ بأنَّ لديه من القُدراتِ و القُوى، التي لا يعرفها
ما تجعلُ له الصعبَ ممكناً سيجد أبواب الإمكان مفتوحةً على مصاريعها
يدخلُ من خلالها متى شاء أما إذا لم يؤمن بأيَّةِ قُدراتٍ عنده فلربما انغلقت عليه أسهل الممكنات
على قَدرِ إيمان الإنسان بقُواه و قُدراته و على قَدْرِ ثقافته في إمكان الأشياء حوله
يكون الممكن و المستحيل فرسْمُ كل ذلك في العقلِ رسْماً مبنياً على أصولٍ و قوانين طبيعية
لا تتعارَض و لا تُخالِف لا غلواً و لا جفاءً و إنما رسمْاً معتدلاً يجعل حياة الإنسان متناغمةً مع كل ما في الوجود
لم يحدث المستحيل في أذهانِ الناس إلا حينما كانوا راسمين المعارف رسْماً متجاوزاً العدل
خارجاً عن الانتظام للقوانين الطبيعية، و كل إنسان لديه من الثقافة المعرفية و القُدرات العقلية
و الجسدية ما من خلالها يعرف الأشياء، ممكنةً هي عنده أم مستحيلة
لكنَّ الشيءَ الذي لا ينبغي إهمالُه أن هناك ممكناتٌ كثيرة و لا مستحيلَ و إنما صَعبٌ
ليس في عالَم الإمكان مُستحيلٌ مما يتعلَّقُ بالإنسان و مما يخدم الإنسان
فكل ما هو من المُسخَّراتِ فهو من الممكنات
يَعلمُ ذلك من عَلِمَ سِرَّ وجوده، و يَجهلُه مَن يجهلُ سِرَّه
على حَسْبِ القُدراتِ علميةً و عمليةً و المستحيلُ عالَمٌ ليس موجوداً في عالَم المُمكن
إلا في ذهنِ مَن جعلَ المُمكِنَ مُستحيلاً بعجزِهِ و ضعفهِ و دُنُوِّ همته
الممكنُ ليسَ أسوداً و ليسَ مُغْلَقاً و إنما هو شيءٌ من النورِ فيه نورُ القُدرةِ الإنسانية المجهولةِ من القدرة الربانية
لإقامةِ عالَماً مختلفاً باختلافِ الإنسانِ و كلُّ إنسانٍ له عالَمُه فهو يخلُقُ عالَماً يليقُ بكثيرٍ من أنجاء حياته
و ليس هو مُغلَقاً و إنما مفتوحٌ لمن أراده و على قَدْرِ الرغْبَةِ في الفتْحِ يكون الفتحُ و المنْحُ
فما غدا في عالَم الإنسانِ الذي سُخِّرَ له كلُّ شيءٍ شيئاً يُسمَّى مُستحيلاً و إنما هو ممكن لمن أراد
الإنسان نفسه هو مَن يجعل الأشياءَ الممكنة مُستحيلةً و الأشياءَ الصعبة التي يراها حيناً مستحيلةً
ممكنةً فلا مُستحيلَ في الوجودِ إلا شيءٌ داخلٌ في خصائص الربِّ
التي لا يُشارِكُه فيها أحدٌ و لا يُمكنُ لأحدٍ الوصولَ إليها
و إن أمكنَ في بعضٍ، ولو بجزءٍ فإنَّ هناكَ ما لا يكون من الممكنِ
الممكنُ مرتبِطٌ بذهنية الإنسانِ من خلالِ ما لديه من تكوينٍ معرفيٍ
و من خلالِ ما لديه من اعتبارٍ و إيمانٍ بقُواه فبعضٌ من التكوين المعرفي لدى بعض الإنسان
لا وجود لمعنى المستحيل فكلُّ شيءٍ ممكِنٌ و لكنه صعبٌ و بعضٌ من الثقافاتِ تُكوِّنُ
الإنسانَ بأنَّ كثيراً من حياتِهِ مُستحيلاً حتى لربما وَصَلَ الحالُ إلى بعضِ المُمكِن
مِن الإنسانِ مَن يُدركُ بأنَّ لديه من القُوى ما يستطيع من خلالها أن يُحقِّقَ ما يريده
مما يراه غيرَه مستحيلاً فبإيمانِهِ القوي بالقُوى و القُدراتِ الموهوبةِ له من اللهِ يصِل إلى ما يريده
إذا ما كانَ ذلك مكتوباً له في الأقدارِ الجاريةِ عليه أن يصِلَ إلى مراداته
ومن الإنسان مَن لا يؤمِن بشيءٍ لديه فيعتبرُ نفسَه عاجزاً
و يصِفُ الممكناتِ بالمُستحيلاتِ و إنما الأقدارُ على مقاديرِ الإرادات
عندما يؤمن الإنسانُ بأنَّ لديه من القُدراتِ و القُوى، التي لا يعرفها
ما تجعلُ له الصعبَ ممكناً سيجد أبواب الإمكان مفتوحةً على مصاريعها
يدخلُ من خلالها متى شاء أما إذا لم يؤمن بأيَّةِ قُدراتٍ عنده فلربما انغلقت عليه أسهل الممكنات
على قَدرِ إيمان الإنسان بقُواه و قُدراته و على قَدْرِ ثقافته في إمكان الأشياء حوله
يكون الممكن و المستحيل فرسْمُ كل ذلك في العقلِ رسْماً مبنياً على أصولٍ و قوانين طبيعية
لا تتعارَض و لا تُخالِف لا غلواً و لا جفاءً و إنما رسمْاً معتدلاً يجعل حياة الإنسان متناغمةً مع كل ما في الوجود
لم يحدث المستحيل في أذهانِ الناس إلا حينما كانوا راسمين المعارف رسْماً متجاوزاً العدل
خارجاً عن الانتظام للقوانين الطبيعية، و كل إنسان لديه من الثقافة المعرفية و القُدرات العقلية
و الجسدية ما من خلالها يعرف الأشياء، ممكنةً هي عنده أم مستحيلة
لكنَّ الشيءَ الذي لا ينبغي إهمالُه أن هناك ممكناتٌ كثيرة و لا مستحيلَ و إنما صَعبٌ
ليس في عالَم الإمكان مُستحيلٌ مما يتعلَّقُ بالإنسان و مما يخدم الإنسان
فكل ما هو من المُسخَّراتِ فهو من الممكنات
يَعلمُ ذلك من عَلِمَ سِرَّ وجوده، و يَجهلُه مَن يجهلُ سِرَّه