هدوء
09-18-2015, 07:52 PM
إليـه ذآك لآ سِوآهـ !
وتلكَ الـ روح الشغوفـه .. وَ الـ ذآتَ المُحـآربه .. وَ الـ قلب المُولع .. وَ الـ الأمـل البعيد !
يـآآآهـ
وَ حكيت في ظِلكَ كمـة لَم أحكي مِن قَبــل
وبكيـت في حمـآكَ كمـآ لمَ أبكي مِن قبـل
فـ كـآن بُكـآئي تحت يديك ( أُمنيــه )
وتسـآقط دمعي تحت رآيتكَ ( حُلم ) !
حَين التقيتكَ أول مـره كُنت شبيهةً لـِ عُصفورةٍ بلَلهـآ الحُب ولمَ تكن لـِ تُنهكَ منه
تعشقَ عذآبــآتهَ .. وَ تَهوى تفآصِيـل إجهـآدهَ
وَ تستلطف صَفعـآتِ أبوآبهَ التي تَترك مجالاً لـِ الروُح أن تَمتقع ثُم تَتضرج بـِ لونِ الحيـآةَ " مُتعه لذيذه "
رأيتُ فيكَ الـغد الجمـيل حَين لبستُ ثَوبي الحريري ذآ الخيوطِ السمـآويه في أول صَبـآحآتَ اللُقيـآ
وأني لآ أزآل ألبسهـآ حتى الـآنَ .. ولكنَني لآ أعلم هَل اخلعهـآ بـِ يدي , أو تخلعهـآ يد الغسـآل ؟
مـآ زِلت بكَ أتضخمَ .. بكَ أرتوي .. بكَ أطمـح .. و على أوتـآرك تعزفَ بَقيةَ الأُمنيـآتِ
يـآ مُبتدأ أحلـآمَي و مُحتضِن أُمنيـآتي
يـآ وجهتي الثـآنيه التي تستحق مِني قيـآمَ التُقـآةَ .. وَ جهـآد السُبلـآء .. وَ وقفةَ الشُرفـآء
وَ عطاءَ الأغنيـآء .. وَ حُب المُخلصون .. وَ وفاء النُبلـآء
يـآ حُلماً لآطف شُرفـآتِ القلب في ليلةِ التقـآء الذآتَ مع القَدر
الوَقت رهين بـِ ذكركَ .. وَ الروح أسيرةً في أرضي وطئكَ
والمشـآعر مخلوقه لـِ تُحبكَ .. وَ الإحـآسيس انطلقتَ لـِ تحفكَ
وبـآبُ الأمـل بـآتَ مفتوحاُ في ذآتي لــِ أجلكِ
يـآ عِزتي .. يـآ كبيراً يتعـآظم
يـآ حُلماً يُبعثـر الأجوآء بيــآض
يآ حُلماً كُنتَ قد تيقنت بـِ أنه وَجه الأمــآن
وَ مرسى العطـآء وَ ابتهـآلآتَ الخيـر وَ أنفـآسَ الندى
يـآ أروع مَن يأخذني مِني .. ويـآ أنقى مَن يُعطيني
يـآ أبهى لذعاتِ الكمـد .. ويـآ ألطف شرآرآةِ الكَبد
يـآ مُبتدأ شَبـآبِي .. ويـآ آســِرهـ !
فـ لتعرف مدآي يـآ عِزةَ أحلـآمي
لـِ تَتغلغل في حنـآيـآي
لـِ تقرأ روآيـآتي التي تَحكيكَ .. وَ تحومَ في حمى عـآلمكَ
لـِ تُشـآهد بقــآع الأمـل المختومـه بإسمكَ .. تلكَ التي تسكبهـآ عيني السـآهِره تحت أقمـآرِ الكمَد
ولـِ تُلـآقِي طُيور السلـآم وهي تُغنيكَ طُموحاً يملئ الأرجاء .. مُسارعاً بكَ هِمَم الرياح في تحريك السَحآب
لـِ تَتغلغل في حنـآيـآي
لـِ تستفيق لكَ ذِكرى فَك قيود الحُلم مِن أربطةَ الأُمنيـآتَ
في صَبيحةِ إقلـآعِ الأجنحـه نحو سمـآء الإستقرآر
عندمـآ أشرقتَ الشمـس تُغازل ربوة الأرضَ .. وَ تودد فيهِ النسيم ريـآضَ البهجه في ذآتي
عندمـآ صَآفحني القدر مُبتسماً حاملاً في يدهِ قِنديـلاً يُنير الطَريق .. وَ لُغةِ السلآمَ تنبعث منه ضياءً
عندمـآ خاطبتي الحيـآةَ مُكفهره .. حذاري من السقطآتَ وَ إيـآكِ والتيـآسر وَ ويلاً لكِ إن دُنست النِيآتَ
عندمـآ ارتجف القلب وهلاً .. وَ اضطرب الجسد هلعاً
وبت أرى اللفظ كـ حِجـآرة ترمي بِهـآ أفوآهَ الحيـآةَ لـِ الأذآنَ !
عندمـآ أتَتني الذآت دِثـآراً .. سادِلةً علي مِن أحضآنهـآ أحآديث نُفوسَ مُطمئنـه
عندمـآ اطلقت العنـآنَ لـِ خـآلقِ هذآ الكَيـآنَ
عندمـآ كَتبتَ العهد .. وَ أتيتُ بتوقيع رسـآئله
وَ كُنتُ شبيهةً بـِ طائر حَسون مكسواً بريشٍ يتطـآير فرحاً جميلاً , وَ خفيفاً , وَ ثقيلاً
في تلكَ اليليةِ التي سَرقَنِي فيهآ التأمـل وبـآتَت الأفكـآر تأخذ بِي بعيداً
- كيف أُطلقتَ جنـآحآيَ وَ عانقت بهِ سماءَ أمـآلِ الطُفولهَ
وَ كيف أني مآ عُدت مُجبره على الدوس بـِ طرق المدينه المتهدله
ولآ أقلق بـِ شأنِ زيغ خُطوآتي بالإنحنـآء , ولآ أخشى أن أكون رُوحاً لآ أثـر لهَ , يرى الجُرح وَلآ يُدآويه
يرى الظلآمَ ولآ يبعث بهِ النُور , أو أن أكون صماءً يعيش لـِ يموت -
لـِ تتغلغل في حنـآيـآي أكثـر فـ أكثـر
لـِ تُخآطِبَ الأُمنيـآتَ المُتكئه على حوآفِكَ أيهآ الحُلمَ
لـِ تُبصِر المنـآزل وَ الأعشـآشِ وَ الأشجـآر التي أبتغيهـآ رآسيةً نـآصِبةً في أرآضيكِ
رُبمآ كُنتَ تجهلـني
و رُبمـآ كُنت تجهل انكَ سموآتٍ سبع وَ أرضٌ مُتنكزه طُهر
وَ أنكَ مِفتـآحَ الوُلوجَ لـِ سمـآئآتِ تلكَ العوآلمَ البرزخيه .. التي
أُحبَ أن أسكنهـآ
أو أنكَ الخوف الذي يسكن ارتعاشةَ يدي
وَ الإرتبـآكَ الذي يُغطي ملـآمح فِكري
وَ الدمعة الصآدقه التي تُثير دمـآء وجنتي
وَ أنك الألم المَنسي في سَنوآتَ الوهـم
والعِزة التي تُرضي لظى بـآردي ( طينتي )
هُنـآ أكتبكَ حُلماً ذآ حيـآةٍ لـِ أنفآسِ البشَر
وهُنـآ أصرخ بـِ أنين يحمل الأمـل بقيةَ أجرآسه
فـ انتَ أخر البقيه ... وَ أول الكُتب القُدوسية في ذآتٍ أرهقهـآ الكَمد
لآ تَحرمني أن أكون احتوآئك
كـ الخطئيةَ العظيمه .. وَ الذنبِ المُتعاظم
لآ تحرمني أن أكون قرآركَ
كـ رذآذ حرمته السمآء اجتمـآعِ السحـآب
لآ تقف أمـآمي وَ دوآخلكَ تكتض
بـل كُن سُقيـآي في زَمن الجفآف المُعـآصِر
ريانةً ارتشفت رواءَ ريـآنِها المُتعاظم
لآ تَتأخر على فضـآئي
كـ طائرٍ أغرته أهازيج السمـآء عن سُكوتَ الأرضَ
ولآ تَمنع مِن سمـآئي المَطر
صُبَ فيني مـآبكَ .. واملئني بكَ .. وسِقني لـِ هُدآكَ
تكلمَ يـآ حُلمي الشَريف تَكلم
لآ تُمـآرسَ لُغةِ الصمتَ على مآذِنكَ
لـِ تُحيِيهـآ .. و لـ تُحييني
صِف لِي أزهـآر الليلك وعطرهـآ الآخـآذ في ليآلي البدر .. واذكرني شَبيهه
أروي لِي روآيـآتِ الكَمد في خُدورِ الطُموح العتيقه
تحدث عن اكليـل السعـآدةَ المعجون بـِ دأبِ السـآعآت
واقذف علي من قنـآديلكَ الوضائةَ نُوراً يُلبسني أملاً
أُحي بهِ ما تبقى من ابتسـآمآتي الخريفه
ألهمني منكَ أكثــر
وَ
اغرقني في تفآصِيل قدركَ أكثــر
وَ قَبل الخُلوصَ
لـِ الله أَعرج نُور الحُلمَ دُعاءً نقياً
ومنِ الله أرتجي لـِ أحلآمي وَ نَفسِي بركتهآ
لصاحبتها / مَنفـى
وتلكَ الـ روح الشغوفـه .. وَ الـ ذآتَ المُحـآربه .. وَ الـ قلب المُولع .. وَ الـ الأمـل البعيد !
يـآآآهـ
وَ حكيت في ظِلكَ كمـة لَم أحكي مِن قَبــل
وبكيـت في حمـآكَ كمـآ لمَ أبكي مِن قبـل
فـ كـآن بُكـآئي تحت يديك ( أُمنيــه )
وتسـآقط دمعي تحت رآيتكَ ( حُلم ) !
حَين التقيتكَ أول مـره كُنت شبيهةً لـِ عُصفورةٍ بلَلهـآ الحُب ولمَ تكن لـِ تُنهكَ منه
تعشقَ عذآبــآتهَ .. وَ تَهوى تفآصِيـل إجهـآدهَ
وَ تستلطف صَفعـآتِ أبوآبهَ التي تَترك مجالاً لـِ الروُح أن تَمتقع ثُم تَتضرج بـِ لونِ الحيـآةَ " مُتعه لذيذه "
رأيتُ فيكَ الـغد الجمـيل حَين لبستُ ثَوبي الحريري ذآ الخيوطِ السمـآويه في أول صَبـآحآتَ اللُقيـآ
وأني لآ أزآل ألبسهـآ حتى الـآنَ .. ولكنَني لآ أعلم هَل اخلعهـآ بـِ يدي , أو تخلعهـآ يد الغسـآل ؟
مـآ زِلت بكَ أتضخمَ .. بكَ أرتوي .. بكَ أطمـح .. و على أوتـآرك تعزفَ بَقيةَ الأُمنيـآتِ
يـآ مُبتدأ أحلـآمَي و مُحتضِن أُمنيـآتي
يـآ وجهتي الثـآنيه التي تستحق مِني قيـآمَ التُقـآةَ .. وَ جهـآد السُبلـآء .. وَ وقفةَ الشُرفـآء
وَ عطاءَ الأغنيـآء .. وَ حُب المُخلصون .. وَ وفاء النُبلـآء
يـآ حُلماً لآطف شُرفـآتِ القلب في ليلةِ التقـآء الذآتَ مع القَدر
الوَقت رهين بـِ ذكركَ .. وَ الروح أسيرةً في أرضي وطئكَ
والمشـآعر مخلوقه لـِ تُحبكَ .. وَ الإحـآسيس انطلقتَ لـِ تحفكَ
وبـآبُ الأمـل بـآتَ مفتوحاُ في ذآتي لــِ أجلكِ
يـآ عِزتي .. يـآ كبيراً يتعـآظم
يـآ حُلماً يُبعثـر الأجوآء بيــآض
يآ حُلماً كُنتَ قد تيقنت بـِ أنه وَجه الأمــآن
وَ مرسى العطـآء وَ ابتهـآلآتَ الخيـر وَ أنفـآسَ الندى
يـآ أروع مَن يأخذني مِني .. ويـآ أنقى مَن يُعطيني
يـآ أبهى لذعاتِ الكمـد .. ويـآ ألطف شرآرآةِ الكَبد
يـآ مُبتدأ شَبـآبِي .. ويـآ آســِرهـ !
فـ لتعرف مدآي يـآ عِزةَ أحلـآمي
لـِ تَتغلغل في حنـآيـآي
لـِ تقرأ روآيـآتي التي تَحكيكَ .. وَ تحومَ في حمى عـآلمكَ
لـِ تُشـآهد بقــآع الأمـل المختومـه بإسمكَ .. تلكَ التي تسكبهـآ عيني السـآهِره تحت أقمـآرِ الكمَد
ولـِ تُلـآقِي طُيور السلـآم وهي تُغنيكَ طُموحاً يملئ الأرجاء .. مُسارعاً بكَ هِمَم الرياح في تحريك السَحآب
لـِ تَتغلغل في حنـآيـآي
لـِ تستفيق لكَ ذِكرى فَك قيود الحُلم مِن أربطةَ الأُمنيـآتَ
في صَبيحةِ إقلـآعِ الأجنحـه نحو سمـآء الإستقرآر
عندمـآ أشرقتَ الشمـس تُغازل ربوة الأرضَ .. وَ تودد فيهِ النسيم ريـآضَ البهجه في ذآتي
عندمـآ صَآفحني القدر مُبتسماً حاملاً في يدهِ قِنديـلاً يُنير الطَريق .. وَ لُغةِ السلآمَ تنبعث منه ضياءً
عندمـآ خاطبتي الحيـآةَ مُكفهره .. حذاري من السقطآتَ وَ إيـآكِ والتيـآسر وَ ويلاً لكِ إن دُنست النِيآتَ
عندمـآ ارتجف القلب وهلاً .. وَ اضطرب الجسد هلعاً
وبت أرى اللفظ كـ حِجـآرة ترمي بِهـآ أفوآهَ الحيـآةَ لـِ الأذآنَ !
عندمـآ أتَتني الذآت دِثـآراً .. سادِلةً علي مِن أحضآنهـآ أحآديث نُفوسَ مُطمئنـه
عندمـآ اطلقت العنـآنَ لـِ خـآلقِ هذآ الكَيـآنَ
عندمـآ كَتبتَ العهد .. وَ أتيتُ بتوقيع رسـآئله
وَ كُنتُ شبيهةً بـِ طائر حَسون مكسواً بريشٍ يتطـآير فرحاً جميلاً , وَ خفيفاً , وَ ثقيلاً
في تلكَ اليليةِ التي سَرقَنِي فيهآ التأمـل وبـآتَت الأفكـآر تأخذ بِي بعيداً
- كيف أُطلقتَ جنـآحآيَ وَ عانقت بهِ سماءَ أمـآلِ الطُفولهَ
وَ كيف أني مآ عُدت مُجبره على الدوس بـِ طرق المدينه المتهدله
ولآ أقلق بـِ شأنِ زيغ خُطوآتي بالإنحنـآء , ولآ أخشى أن أكون رُوحاً لآ أثـر لهَ , يرى الجُرح وَلآ يُدآويه
يرى الظلآمَ ولآ يبعث بهِ النُور , أو أن أكون صماءً يعيش لـِ يموت -
لـِ تتغلغل في حنـآيـآي أكثـر فـ أكثـر
لـِ تُخآطِبَ الأُمنيـآتَ المُتكئه على حوآفِكَ أيهآ الحُلمَ
لـِ تُبصِر المنـآزل وَ الأعشـآشِ وَ الأشجـآر التي أبتغيهـآ رآسيةً نـآصِبةً في أرآضيكِ
رُبمآ كُنتَ تجهلـني
و رُبمـآ كُنت تجهل انكَ سموآتٍ سبع وَ أرضٌ مُتنكزه طُهر
وَ أنكَ مِفتـآحَ الوُلوجَ لـِ سمـآئآتِ تلكَ العوآلمَ البرزخيه .. التي
أُحبَ أن أسكنهـآ
أو أنكَ الخوف الذي يسكن ارتعاشةَ يدي
وَ الإرتبـآكَ الذي يُغطي ملـآمح فِكري
وَ الدمعة الصآدقه التي تُثير دمـآء وجنتي
وَ أنك الألم المَنسي في سَنوآتَ الوهـم
والعِزة التي تُرضي لظى بـآردي ( طينتي )
هُنـآ أكتبكَ حُلماً ذآ حيـآةٍ لـِ أنفآسِ البشَر
وهُنـآ أصرخ بـِ أنين يحمل الأمـل بقيةَ أجرآسه
فـ انتَ أخر البقيه ... وَ أول الكُتب القُدوسية في ذآتٍ أرهقهـآ الكَمد
لآ تَحرمني أن أكون احتوآئك
كـ الخطئيةَ العظيمه .. وَ الذنبِ المُتعاظم
لآ تحرمني أن أكون قرآركَ
كـ رذآذ حرمته السمآء اجتمـآعِ السحـآب
لآ تقف أمـآمي وَ دوآخلكَ تكتض
بـل كُن سُقيـآي في زَمن الجفآف المُعـآصِر
ريانةً ارتشفت رواءَ ريـآنِها المُتعاظم
لآ تَتأخر على فضـآئي
كـ طائرٍ أغرته أهازيج السمـآء عن سُكوتَ الأرضَ
ولآ تَمنع مِن سمـآئي المَطر
صُبَ فيني مـآبكَ .. واملئني بكَ .. وسِقني لـِ هُدآكَ
تكلمَ يـآ حُلمي الشَريف تَكلم
لآ تُمـآرسَ لُغةِ الصمتَ على مآذِنكَ
لـِ تُحيِيهـآ .. و لـ تُحييني
صِف لِي أزهـآر الليلك وعطرهـآ الآخـآذ في ليآلي البدر .. واذكرني شَبيهه
أروي لِي روآيـآتِ الكَمد في خُدورِ الطُموح العتيقه
تحدث عن اكليـل السعـآدةَ المعجون بـِ دأبِ السـآعآت
واقذف علي من قنـآديلكَ الوضائةَ نُوراً يُلبسني أملاً
أُحي بهِ ما تبقى من ابتسـآمآتي الخريفه
ألهمني منكَ أكثــر
وَ
اغرقني في تفآصِيل قدركَ أكثــر
وَ قَبل الخُلوصَ
لـِ الله أَعرج نُور الحُلمَ دُعاءً نقياً
ومنِ الله أرتجي لـِ أحلآمي وَ نَفسِي بركتهآ
لصاحبتها / مَنفـى