أوتآر هآدئه
09-18-2015, 03:45 AM
من الأساطير الشعبية العربية
كان لرجل ثلاثة ابناء وكلهم يحملون اسم محمد..
وكان قد علم بان زوجته قد خانته وان احد ابناءه الثلاثه ليس من صلبه " ابن فراش" وعندما احس الرجل بدنو اجله، جمع رجل أبناءه الثلاثة..
وقال لهم : محمد يرث، ومحمد يرث، ومحمد لا يرث، لانه لا يريد ان يورث ابن الفراش.
وبعد أن مات اجتمع الثلاثة من أجل تقاسم الميراث، ولكنهم اختلفوا فيما بينهم على الذي يرث والذي لا يرث .
اتفق الاخوة الثلاثه على اللجوء إلى القضاء العشائري، فذهبوا إلى ديوان رجل مشهود له بالنزاهة والصفاء .
وفي الطريق استوقفهم رجل، ليسألهم عن جمل له كان قد فقده، وقال:
هل احد منكم رأى جملا في طريقه:
قال أحدهم له : هل جملك أعور
قال الرجل : نعم
قال محمد: والله ما رأيت لك جملا
قال الثاني: يا رجل هل جملك اقطش ( اي ليس له ذيل)
قال الرجل: نعم ان جملي اقطش
قال محمد الثاني: والله ما رأيت لك جملا يا رجل.
ثم جاء دور محمد الثالث فقال: هل يحمل جملك على ظهره سكر
قال الرجل : نعم هو ذا جملي، اين هو؟؟
قال محمد الثالث: ما رأيت لك جملا.
جن جنون صاحب الجمل واعتقد أن جمله عندهم، وأنهم يتحملون مسئولية جمله واشتدالجدل بين الإخوة الثلاثة وصاحب الجمل ودخلوا في نزاع حاد، ولكنهم اتفقواأخيرا على اللجوء إلى القضاء لكي يحكم بينهم، وأخبروه أنهم ذاهبون إلى القاضي ليحكم بينهم في أمر الميراث الذي يتنازعون حوله، وأن عليه مرافقتهم إلى القاضي لكي يحكم أيضا له بشأن الجمل .
وافق صاحب الجمل على طلب الإخوة الثلاثة ورافقهم إلى القاضي .
حكى أربعتهم قصة الجمل للقاضي .
سأل القاضي الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟
أجاب قائلا : رأيت الجمل يأكل من جانب واحد في الطريق فعرفت أن له عين واحدة يرى بها .
سأل القاضي الثاني : كيف عرفت أن الجمل أقطش؟
أجاب قائلا : كان الجمل يخرج منه البعر ( اجلكم الله) على رجليه، فعرفت أنه أقطش لا ذيل له .
سأل الثالث : كيف عرفت أن الجمل كان يحمل على ظهره سُكّرا ؟
أجاب قائلا : رأيت أسرابا من الذباب،تتجمع على شيء لم استطيع ان اتبينه، مما يدل على أنه كان يحمل سًكرا .
قال القاضي : أريد أن أذهب وأحضر شيئا ما، وسأضعه في صدري وتحت قميصي، ويجب عليكم جميعا أن تعرفوا ما هو هذا الشيء؟
احضر القاضي حبة رمّان ووضعها تحت قميصه، على صدره.
وسأل كل واحد منهم : ماذا يوجد تحت قميصي؟
قال الأول : تحت قميصك مُكبّب .
قال الثاني : تحت قميصك مُحبّب .
قال الثالث : تحت قميصك حبة رمان .
قال القاضي لصاحب الجمل : اذهب يا رجل فجملك الذي تبحث عنه ليس عندهم .
وامر القاضي بان يذبح خروفا ليقدّم طعاما لعشاء ضيوفه. ولما حضرت المائده.
قال الأول : ليس هذا لحم خروف بل هو لحم كلاب .
وقال الثاني : إن التي أطهته ( أي طبخته ) امرأة تنتابها الآن الدورة الشهرية .
وقال الثالث : إن الذي قدّم الطعام لنا هو ( بَندوق ) ابن فراش .
كان القاضي يسمع كلام ثلاثتهم ، وكان يُبدي لهم كأنه لا يسمع شيئا،*
وفجأة ذهب القاضي إلى أمه مُشهرا سيفه بيده، وسألها : من أبي وإلا قتلتك،
قالت الام له : إن أباك كان عاقرا وإنني حملت بك من راعي غنم .
أسرّ ما سمع في نفسه وذهب لزوجته يسألها هل أنت تعتريك ِالان الدورة الشهرية ؟ قالت له نعم .*
ثم ذهب إلى الذي أخذ من عنده الخروف وسأله : ما قصة الخروف الذي قدمناه طعاما قبل قليل لضيوفنا ؟ قال: لقد ماتت أم الخروف وهو صغير ورضع لبنا من ثدي كلبة .
عادالقاضي إلى ضيوفه وسألهم عن مشكلتهم التي أتوا من أجلها.
فقالوا له : محمد يرث ومحمد يرث ومحمد لا يرث، فمن هو الذي لا يرث منا؟
قال القاضي للأول: اذهب إلى قبر أبيك وأحضر لي منه أُذنا واحدة من أذنيه.
رفض الأول بشدة وقال : لا والله ، لا يمكن أن أهتك حرمة قبر أبي .
قال القاضي للثاني: اذهب إلى قبر والدك واحضر لي أنفه.
فرد عليه كما قال الأول .
وقال القاضي للثالث : اذهب واحضر لي ساق والدك من قبره.
قال الآن أحضر لك الساق كلها وإن شئت أن أحضر لك كل الجثة كلها.
قال القاضي للثالث : أنت مثلي .
قال الثالث: كيف
قال : ألم تصفني بأني بندوق ( ابن فراش) لا أب لي عندما قدمت لكم الطعام.
وهنا وكأن القاضي يقول: لا يعرف ابن الفراش الا ابن الفراش...
كان لرجل ثلاثة ابناء وكلهم يحملون اسم محمد..
وكان قد علم بان زوجته قد خانته وان احد ابناءه الثلاثه ليس من صلبه " ابن فراش" وعندما احس الرجل بدنو اجله، جمع رجل أبناءه الثلاثة..
وقال لهم : محمد يرث، ومحمد يرث، ومحمد لا يرث، لانه لا يريد ان يورث ابن الفراش.
وبعد أن مات اجتمع الثلاثة من أجل تقاسم الميراث، ولكنهم اختلفوا فيما بينهم على الذي يرث والذي لا يرث .
اتفق الاخوة الثلاثه على اللجوء إلى القضاء العشائري، فذهبوا إلى ديوان رجل مشهود له بالنزاهة والصفاء .
وفي الطريق استوقفهم رجل، ليسألهم عن جمل له كان قد فقده، وقال:
هل احد منكم رأى جملا في طريقه:
قال أحدهم له : هل جملك أعور
قال الرجل : نعم
قال محمد: والله ما رأيت لك جملا
قال الثاني: يا رجل هل جملك اقطش ( اي ليس له ذيل)
قال الرجل: نعم ان جملي اقطش
قال محمد الثاني: والله ما رأيت لك جملا يا رجل.
ثم جاء دور محمد الثالث فقال: هل يحمل جملك على ظهره سكر
قال الرجل : نعم هو ذا جملي، اين هو؟؟
قال محمد الثالث: ما رأيت لك جملا.
جن جنون صاحب الجمل واعتقد أن جمله عندهم، وأنهم يتحملون مسئولية جمله واشتدالجدل بين الإخوة الثلاثة وصاحب الجمل ودخلوا في نزاع حاد، ولكنهم اتفقواأخيرا على اللجوء إلى القضاء لكي يحكم بينهم، وأخبروه أنهم ذاهبون إلى القاضي ليحكم بينهم في أمر الميراث الذي يتنازعون حوله، وأن عليه مرافقتهم إلى القاضي لكي يحكم أيضا له بشأن الجمل .
وافق صاحب الجمل على طلب الإخوة الثلاثة ورافقهم إلى القاضي .
حكى أربعتهم قصة الجمل للقاضي .
سأل القاضي الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟
أجاب قائلا : رأيت الجمل يأكل من جانب واحد في الطريق فعرفت أن له عين واحدة يرى بها .
سأل القاضي الثاني : كيف عرفت أن الجمل أقطش؟
أجاب قائلا : كان الجمل يخرج منه البعر ( اجلكم الله) على رجليه، فعرفت أنه أقطش لا ذيل له .
سأل الثالث : كيف عرفت أن الجمل كان يحمل على ظهره سُكّرا ؟
أجاب قائلا : رأيت أسرابا من الذباب،تتجمع على شيء لم استطيع ان اتبينه، مما يدل على أنه كان يحمل سًكرا .
قال القاضي : أريد أن أذهب وأحضر شيئا ما، وسأضعه في صدري وتحت قميصي، ويجب عليكم جميعا أن تعرفوا ما هو هذا الشيء؟
احضر القاضي حبة رمّان ووضعها تحت قميصه، على صدره.
وسأل كل واحد منهم : ماذا يوجد تحت قميصي؟
قال الأول : تحت قميصك مُكبّب .
قال الثاني : تحت قميصك مُحبّب .
قال الثالث : تحت قميصك حبة رمان .
قال القاضي لصاحب الجمل : اذهب يا رجل فجملك الذي تبحث عنه ليس عندهم .
وامر القاضي بان يذبح خروفا ليقدّم طعاما لعشاء ضيوفه. ولما حضرت المائده.
قال الأول : ليس هذا لحم خروف بل هو لحم كلاب .
وقال الثاني : إن التي أطهته ( أي طبخته ) امرأة تنتابها الآن الدورة الشهرية .
وقال الثالث : إن الذي قدّم الطعام لنا هو ( بَندوق ) ابن فراش .
كان القاضي يسمع كلام ثلاثتهم ، وكان يُبدي لهم كأنه لا يسمع شيئا،*
وفجأة ذهب القاضي إلى أمه مُشهرا سيفه بيده، وسألها : من أبي وإلا قتلتك،
قالت الام له : إن أباك كان عاقرا وإنني حملت بك من راعي غنم .
أسرّ ما سمع في نفسه وذهب لزوجته يسألها هل أنت تعتريك ِالان الدورة الشهرية ؟ قالت له نعم .*
ثم ذهب إلى الذي أخذ من عنده الخروف وسأله : ما قصة الخروف الذي قدمناه طعاما قبل قليل لضيوفنا ؟ قال: لقد ماتت أم الخروف وهو صغير ورضع لبنا من ثدي كلبة .
عادالقاضي إلى ضيوفه وسألهم عن مشكلتهم التي أتوا من أجلها.
فقالوا له : محمد يرث ومحمد يرث ومحمد لا يرث، فمن هو الذي لا يرث منا؟
قال القاضي للأول: اذهب إلى قبر أبيك وأحضر لي منه أُذنا واحدة من أذنيه.
رفض الأول بشدة وقال : لا والله ، لا يمكن أن أهتك حرمة قبر أبي .
قال القاضي للثاني: اذهب إلى قبر والدك واحضر لي أنفه.
فرد عليه كما قال الأول .
وقال القاضي للثالث : اذهب واحضر لي ساق والدك من قبره.
قال الآن أحضر لك الساق كلها وإن شئت أن أحضر لك كل الجثة كلها.
قال القاضي للثالث : أنت مثلي .
قال الثالث: كيف
قال : ألم تصفني بأني بندوق ( ابن فراش) لا أب لي عندما قدمت لكم الطعام.
وهنا وكأن القاضي يقول: لا يعرف ابن الفراش الا ابن الفراش...