شروق آلشـريف
09-14-2015, 07:38 AM
http://www6.0zz0.com/2015/06/30/04/999078000.gif
وعندها ستُعذر ..!
كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي
وكانت آثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة واضحة جداً , فـ الآف والآف من الحيوانات
نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي , رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه
البعض منها ميت , والبعض الآخر في رمقة الآخير
أخذت الطفلة وبشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي مازلت حية
و أعادتها إلى البحر, ثم أتجهت نحو الآخر ورمتها في البحر, وبقيت هكذا
تعيد ما استطاعت إلى البحر وهي تبكي , شفقة على مئات الآلاف منها ..!
بادر أبوها قائلاً : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء إن إنقاذ بعضها
( حتى لو كانت بالعشرات ) لن يغير شيئاً من الواقه الأليم لهذه المأساة ..!!
استدارت البنت صوب أبيها وقالت بكل ثقة :
قد لايعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذه النجمة المسكينة
ولكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير , إنها تعني العمر كُله
و ( الخلاص كُله , والدنيا كُلها )
- إن من الضروري أن تكون لدينا أولاً همة للبداية بالأصلاح
ويقين بأهمية تلك البداية الصغيرة, وثقة بأن البداية ستعني
الكثير والكثير لبعضنا على الأقل ..
ولرب عمل بسيط - صغير - لانهتم له - ولانلقي له بالنا -
يرفعنا درجات عند الله
ويزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة
ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة !
لا تلك النظرة ( التشاؤمية واليائسة البائسة الضيقة ) للأمور
وعندها ستُعذر ..!
كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي
وكانت آثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة واضحة جداً , فـ الآف والآف من الحيوانات
نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي , رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه
البعض منها ميت , والبعض الآخر في رمقة الآخير
أخذت الطفلة وبشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي مازلت حية
و أعادتها إلى البحر, ثم أتجهت نحو الآخر ورمتها في البحر, وبقيت هكذا
تعيد ما استطاعت إلى البحر وهي تبكي , شفقة على مئات الآلاف منها ..!
بادر أبوها قائلاً : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء إن إنقاذ بعضها
( حتى لو كانت بالعشرات ) لن يغير شيئاً من الواقه الأليم لهذه المأساة ..!!
استدارت البنت صوب أبيها وقالت بكل ثقة :
قد لايعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذه النجمة المسكينة
ولكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير , إنها تعني العمر كُله
و ( الخلاص كُله , والدنيا كُلها )
- إن من الضروري أن تكون لدينا أولاً همة للبداية بالأصلاح
ويقين بأهمية تلك البداية الصغيرة, وثقة بأن البداية ستعني
الكثير والكثير لبعضنا على الأقل ..
ولرب عمل بسيط - صغير - لانهتم له - ولانلقي له بالنا -
يرفعنا درجات عند الله
ويزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة
ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة !
لا تلك النظرة ( التشاؤمية واليائسة البائسة الضيقة ) للأمور