سمير العباسي
09-11-2015, 04:40 PM
إخواني وأخواتي الأعزاء
في عصر المادة، أو في الزمن الذي أصبحت السعادة والنجاح يقاسان فيه بكم الدنانير التي في جيبك، هل من الإنصاف أن تتهم المرأة كالعادة بأنها كائن مادي، تضع قلبها في يد من يضع في يدها نقودا أكثر؟ وأنها لا تشعر بالرضا عن زوجها إلا إذا حقق لها جميع أحلامها ورغباتها المادية وفتح جيبه لها على مصراعيه؟
ولماذا لم تتهم المرأة في الجيل السابق بهذا الاتهام، هل لأنها كانت أكثر قناعة؟ أم لأن الزمن كان بسيطا ومختلفا ولا يتطلب هذا الكم من المظاهر والنفقات على الضروريات والكماليات التي نحتاجها اليوم؟
وهل يكون العكس هو الصحيح، وأن الرجل اليوم أصبح يتهم المرأة بذلك ليتنصل من واجباته المادية تجاه زوجته وأسرته؟
فنرى رجلاً طلق زوجته التي كان ينعتها بأبشع الألفاظ ويتهمها بأنها بخيلة ومادية وتريد شفط جيوبه.. وعندما توفي والدها وورثت ثروة استمات للعودة إليها ليتمرغ بنعيم مالها الجديد، ونسي ما كان يتهمها به من قذارة في البيت والجسم وإهمال الأبناء وضحالة التفكير
رأي علم النفس
د. خضر البارون، أستاذ علم النفس في جامعة الكويت، لم ينف عن المرأة صفة أنها مادية، لكنه شرح أسباب ذلك ورأى أنها لم تعد وحدها التي تتصف بهذه الصفة في هذا الزمن:
- كل من الرجل والمرأة أصبحا يحاولان جمع أكبر قدر من المال اليوم. فكثير من الرجال يريدون الزواج بامرأة لديها راتب قوي أو لديها ورث من عائلتها الغنية، أما النساء فبعضهن يحببن أزواجهن بقدر ما ينفقون عليهن.
المال يعطي الإنسان الاطمئنان والسيطرة والثقة وعدم الخوف من المستقبل، إضافة إلى ذلك تريد المرأة المال للتجمل والتباهي ولو بالكذب ببيتها وملابسها وسيارتها.
المرأة لديها شعور بعدم الأمان أكثر من الرجل لأنها معتمدة عليه ماديا، لذلك كلما كان ماله أكثر شعرت بالاستقرار والثقة. ولقد اكتسبت صفة المادية من المجتمع، فعندما كانت في الماضي تجلس في البيت كانت قنوعة وتربي أبناءها بالموجود، لكن المجتمع دفعها الى الخروج للعمل لتساعد الرجل في البداية. وعرفت ساعتها قيمة المال ورأت المجتمع المادي، وعرفت أن من يملك المال يسيطر لأن زوجها كان يسيطر عليها عندما كان ينفق عليها، والآن تستطيع هي أن تسيطر حتى لو من ماله هو.
فما رأيكم؟؟
في عصر المادة، أو في الزمن الذي أصبحت السعادة والنجاح يقاسان فيه بكم الدنانير التي في جيبك، هل من الإنصاف أن تتهم المرأة كالعادة بأنها كائن مادي، تضع قلبها في يد من يضع في يدها نقودا أكثر؟ وأنها لا تشعر بالرضا عن زوجها إلا إذا حقق لها جميع أحلامها ورغباتها المادية وفتح جيبه لها على مصراعيه؟
ولماذا لم تتهم المرأة في الجيل السابق بهذا الاتهام، هل لأنها كانت أكثر قناعة؟ أم لأن الزمن كان بسيطا ومختلفا ولا يتطلب هذا الكم من المظاهر والنفقات على الضروريات والكماليات التي نحتاجها اليوم؟
وهل يكون العكس هو الصحيح، وأن الرجل اليوم أصبح يتهم المرأة بذلك ليتنصل من واجباته المادية تجاه زوجته وأسرته؟
فنرى رجلاً طلق زوجته التي كان ينعتها بأبشع الألفاظ ويتهمها بأنها بخيلة ومادية وتريد شفط جيوبه.. وعندما توفي والدها وورثت ثروة استمات للعودة إليها ليتمرغ بنعيم مالها الجديد، ونسي ما كان يتهمها به من قذارة في البيت والجسم وإهمال الأبناء وضحالة التفكير
رأي علم النفس
د. خضر البارون، أستاذ علم النفس في جامعة الكويت، لم ينف عن المرأة صفة أنها مادية، لكنه شرح أسباب ذلك ورأى أنها لم تعد وحدها التي تتصف بهذه الصفة في هذا الزمن:
- كل من الرجل والمرأة أصبحا يحاولان جمع أكبر قدر من المال اليوم. فكثير من الرجال يريدون الزواج بامرأة لديها راتب قوي أو لديها ورث من عائلتها الغنية، أما النساء فبعضهن يحببن أزواجهن بقدر ما ينفقون عليهن.
المال يعطي الإنسان الاطمئنان والسيطرة والثقة وعدم الخوف من المستقبل، إضافة إلى ذلك تريد المرأة المال للتجمل والتباهي ولو بالكذب ببيتها وملابسها وسيارتها.
المرأة لديها شعور بعدم الأمان أكثر من الرجل لأنها معتمدة عليه ماديا، لذلك كلما كان ماله أكثر شعرت بالاستقرار والثقة. ولقد اكتسبت صفة المادية من المجتمع، فعندما كانت في الماضي تجلس في البيت كانت قنوعة وتربي أبناءها بالموجود، لكن المجتمع دفعها الى الخروج للعمل لتساعد الرجل في البداية. وعرفت ساعتها قيمة المال ورأت المجتمع المادي، وعرفت أن من يملك المال يسيطر لأن زوجها كان يسيطر عليها عندما كان ينفق عليها، والآن تستطيع هي أن تسيطر حتى لو من ماله هو.
فما رأيكم؟؟