a7med
08-04-2009, 05:36 AM
وافق الوحي عمر بن الخطاب في أكثر من مرة ، وهو دلالة على رجاحة عقل الفاروق وعظم مكانته بين الصحابة رضوان الله عليهم جميعا
وقد أثبت الفاروق مدى قدراته الكامنة عندما تولى الخلافة فشرع الكثير من النظم الإدارية التي كانت أساسا للتنظيم الإداري للدولة الإسلامية فيما بعد 0
ونظرا للأحداث الأخيرة التي وقعت بمنطقة العيص ووصلت آثارها على مقربة من المدينة تذكرت قصة الهزة التي حدثت بالمدينة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب فوقف الفاروق خطيبا بعد أن جمع الناس وهو يقول لهم (( لأن حدثت مرة أخرى لا أساكنكم فيها أبدا ))
إن دلالة حديث الفاروق واضحة لقد أشار للناس بأن عليهم اتوبة والاستغفار من الذنوب التي كانت سببا لحدوث مثل هذه الهزة ، سبحان الله ( ذنوب الصحابة )
ترى ماذا تكون ذنوب الصحابة وقد ندر من يقوم بالسرقة أو الزنى أو القتل أو الاعتداء فكانت دور القضاء شبه خالية في العصر الأول ، ولا يوجد من يشرب الخمر الا ما ندر ولا يوجد من يتعامل بالربا
فمن أين تأتي هذه الذنوب التي كان الصحابة يهولونها ويستغفرون منها وهم في عبادتهم لا يباريهم أحدا
ثم ماذا عنا نحن والذنوب تجدها في كل مكان في الأسواق والبيوت والمجالس وووووو
أما آن الآون لكي نتوقف عن هذه الذنوب ونعتبر بما يحدث في العالم من نكبات ونحن نرى السنوات تمضى كأنها أيام والأيام كأنها ساعات ،
وقد أثبت الفاروق مدى قدراته الكامنة عندما تولى الخلافة فشرع الكثير من النظم الإدارية التي كانت أساسا للتنظيم الإداري للدولة الإسلامية فيما بعد 0
ونظرا للأحداث الأخيرة التي وقعت بمنطقة العيص ووصلت آثارها على مقربة من المدينة تذكرت قصة الهزة التي حدثت بالمدينة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب فوقف الفاروق خطيبا بعد أن جمع الناس وهو يقول لهم (( لأن حدثت مرة أخرى لا أساكنكم فيها أبدا ))
إن دلالة حديث الفاروق واضحة لقد أشار للناس بأن عليهم اتوبة والاستغفار من الذنوب التي كانت سببا لحدوث مثل هذه الهزة ، سبحان الله ( ذنوب الصحابة )
ترى ماذا تكون ذنوب الصحابة وقد ندر من يقوم بالسرقة أو الزنى أو القتل أو الاعتداء فكانت دور القضاء شبه خالية في العصر الأول ، ولا يوجد من يشرب الخمر الا ما ندر ولا يوجد من يتعامل بالربا
فمن أين تأتي هذه الذنوب التي كان الصحابة يهولونها ويستغفرون منها وهم في عبادتهم لا يباريهم أحدا
ثم ماذا عنا نحن والذنوب تجدها في كل مكان في الأسواق والبيوت والمجالس وووووو
أما آن الآون لكي نتوقف عن هذه الذنوب ونعتبر بما يحدث في العالم من نكبات ونحن نرى السنوات تمضى كأنها أيام والأيام كأنها ساعات ،