إرتواء نبض
08-24-2015, 07:46 PM
قلب شجيّ الشعر و الشاعر
لا تسخري يا بنت بالشاعر تكفيه بلوى دهره الساخر
رفقا بغرّيد الهوى إنّه ينوح نوح الطائر .. الحائر
يبكي بترديد الأغاني و ما للحنه و الحبّ ... من آخر
فلا تضيقي بمغنّي الهوى و هل يضيق الروض بالطائر ؟
تذكّري خلف النوى عاشقا يلقاك في وجدانه الذاكر
أومى إلى كفّ الهوى قلبه إيماءه العنقود للعاصر
محرّق الأنفاس تسري به ظنونه حول الدجى اعابر
***
و اللّيل وادي الحبّ تنثال من سكونه الذكرى على الساهر
و تلتقي الأشجان في جوّه مواكبا في موكب سادر
تمرّ بالأشواق أطيافه كما تمرّ الغيد ... بالعاهر
و تستثير النائمين الرؤى و تضحك الأوهام للسامر
كم شاق هذا اللّيل خلّا إلى خلّ و مطواعا إلى نافر
و جالت الأحلام فيه كما يجول سرّ الحبّ في الخاطر
و ضمّ مشتاق مشوقا به و حنّ ملهوف إلى زائر
***
سل الدجى عن طيف " ليلى " و كم حيّاه " مجنون بني عامر "
و سله عن أخبار أهل الهوى من أبعد الماضي إلى الحاضر
فإنّه رحّالة الدهر ... كم سرى الهوى في ركبه السائر
مسافر بسري و يطوي السرى على جناح الفلك الدائر
رحّالة الأزمان يزجي إلى مستقبل الدهر صدى الغابر
***
كم في حنايا اللّيل سرّ و ما أكتمه للسرّ ... و الظاهر !
ينساق في الصمت و في صمته حنين مهجور إلى هاجر
وشوق مفتون إلى فتنه ووجد مسحور إلى ساحر
وحقد مظلوم على ظالم وضغن مأسور على آسر
***
يا أخت : هل ألقى إليك الدجى أشواق قلب بالشّقا زاخر ؟
يستولد الأمال لكن كما يستولد العنّين من عاقر
***
يا ربّة الحسن هنا نغرم يصغي لنجوى طيفك العاطر
معذّب تاريخه قصّة حيرى كقلب التاجر الخاسر
رقّي عليه إنّه كلّه قلب شجيّ الشعر و الشاعر
لا تسخري يا بنت بالشاعر تكفيه بلوى دهره الساخر
رفقا بغرّيد الهوى إنّه ينوح نوح الطائر .. الحائر
يبكي بترديد الأغاني و ما للحنه و الحبّ ... من آخر
فلا تضيقي بمغنّي الهوى و هل يضيق الروض بالطائر ؟
تذكّري خلف النوى عاشقا يلقاك في وجدانه الذاكر
أومى إلى كفّ الهوى قلبه إيماءه العنقود للعاصر
محرّق الأنفاس تسري به ظنونه حول الدجى اعابر
***
و اللّيل وادي الحبّ تنثال من سكونه الذكرى على الساهر
و تلتقي الأشجان في جوّه مواكبا في موكب سادر
تمرّ بالأشواق أطيافه كما تمرّ الغيد ... بالعاهر
و تستثير النائمين الرؤى و تضحك الأوهام للسامر
كم شاق هذا اللّيل خلّا إلى خلّ و مطواعا إلى نافر
و جالت الأحلام فيه كما يجول سرّ الحبّ في الخاطر
و ضمّ مشتاق مشوقا به و حنّ ملهوف إلى زائر
***
سل الدجى عن طيف " ليلى " و كم حيّاه " مجنون بني عامر "
و سله عن أخبار أهل الهوى من أبعد الماضي إلى الحاضر
فإنّه رحّالة الدهر ... كم سرى الهوى في ركبه السائر
مسافر بسري و يطوي السرى على جناح الفلك الدائر
رحّالة الأزمان يزجي إلى مستقبل الدهر صدى الغابر
***
كم في حنايا اللّيل سرّ و ما أكتمه للسرّ ... و الظاهر !
ينساق في الصمت و في صمته حنين مهجور إلى هاجر
وشوق مفتون إلى فتنه ووجد مسحور إلى ساحر
وحقد مظلوم على ظالم وضغن مأسور على آسر
***
يا أخت : هل ألقى إليك الدجى أشواق قلب بالشّقا زاخر ؟
يستولد الأمال لكن كما يستولد العنّين من عاقر
***
يا ربّة الحسن هنا نغرم يصغي لنجوى طيفك العاطر
معذّب تاريخه قصّة حيرى كقلب التاجر الخاسر
رقّي عليه إنّه كلّه قلب شجيّ الشعر و الشاعر