شروق آلشـريف
08-23-2015, 11:32 PM
في عام 1960 كانت كلمة "جينز" شائعة الاستخدام على البناطيل المفضلة لجيل ما بعد الحرب العالمية الثانية.. كان ذلك قبل الميلاد الفعلي لبطل قصتنا ..
في عام 1853، قَدِمَ ليفاي شتراوس – الألماني الأصل- إلىسان فرانسيسكو-وهو في عمر الرابعة والعشرين—من نيويورك بعد أن قضى بها عددا من السنين في تعلم التجارة، وفى خلال عشرون عام استطاع أن يصنع لنفسه اسماً محترما في عالم رجال الأعمال في سان فرانسيسكو.
كان من أحد العملاء الكثيرين لـ "ليفاي" خياطا يدعى "جايكوب دايفس"، والذي كان يشترى احتياجاته من أحد متاجر التجزئة المملوكة إلى "ليفاي" بشكل مستمر وكان أحد عملاء "جايكوب" رجلاً صعب المراس دائما ما ينزع جيوب البناطيل التي يحيكها له "جايكوب"، وهنا فكر "جايكوب" في أن يضع مسامير معدنية على جوانب الخياطة وزواياها حتى يقويها.
وبالفعل نجحت الفكرة وأعجب بها زبائن "جايكوب" حتى أنه قلق من أن يسرق أحد فكرته وقرر أن يقوم بتوثيق براءة لها ولكنه لم يكن يملك الاثنين وستون دولار اللازمة للتوثيق ولذلك فقد احتاج شريكا له، وبسرعة فكر في "ليفاي" وكتب له خطاب يقترح عليه أن يحصلوا على البراءة معا. وافق "ليفاي" على الاقتراح ورأى بنظرته نجاحا لها المنتج الجديد، وبالفعل في العشرين من مايو 1873 استلم الرجلان براءة الاختراع رقم(139.121) من مكتب تسجيل براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة ليكون ذلك اليوم هو عيد ميلاد البنطلونالجينز الأزرق.
وبعد تسجيل براءة الاختراع، عين "ليفاي" "دايفس" مسئولاً ومشرفاً عن تصنيع البناطيل ذات المسامير في مصانعه حيث افتتح "ليفاي" مصنعين في سان فرانسيسكو.
في عام 1875، قامت شركة "ليفاي" بشراء شركة لتصنيع الأصواف كانت مملوكة لمليونير الفضة السابق "ويليام رالستون" واستُخدِمت أصواف المصنع في تصنيع البناطيل المبطنة والمعاطف.
أما استخدام خامة "الدنيم" في صناعة البناطيل ذات المسامير فقد ابتكرتها شركة (Amoskeag Mill) بولاية "نيوهامشير" وهي شركة اشتهرت بخامتها ذات الجودة العالية. وفي خلال فترة قصيرة، كان جميع العمال يشترون تلك البناطيل المبتكرة واشتهرت بينهم بمتانتها منقطعة النظيرة، ولم يكن وقتها تكلفة ثياب العمل (الأوفرول) الكامل المصنوع من الدنيم يتعدى دولار وربع.
ولقرابة العشرون عام كانت شركة "ليفاي" الوحيدة التي تصنع البناطيل ذات المسامير لحملهم وثيقة براءة الاختراع، حتى تحولت البراءة للحيازة العامة وانتهت صلاحيتها حيث بدأت عشرات المصانع في صناعة الملابس ذات المسامير التي تنتجها "ليفاي".
في الخمسينات من القرن الماضي، أصبحالجينز طريقة يعبر بها الشباب عن أنفسهم ليعطيهم مظهرا متمردا ثورياً .. لم يكن الكبار يرتدون الجينز، ثم في العقد التالي أصبحالجينز رمزا للمساواة الاجتماعية للجيل الذي وُلد في أعقاب الحرب العالمية الثانية. أما في السبعينات عندما بدأت ثقافة المشاهير تخرج إلى السطح أصبحالجينز رمزا للموضة والأناقة.
في الثمانيات بدأت تظهر العديد من الماركات التجارية للجينز من أشهرها |كالفين كلاين| و|كريستيان لاكروا|، ثم في التسعينات ظهرالجينز على مسارح الرقص والسجاجيد الحمراء محدثا ضجة في عالم الموضة خصوصا مع ظهور العديد الخطوط الجامحة مثلالجينز ذي الرقع والممزق و "الباجى"
في عام 1853، قَدِمَ ليفاي شتراوس – الألماني الأصل- إلىسان فرانسيسكو-وهو في عمر الرابعة والعشرين—من نيويورك بعد أن قضى بها عددا من السنين في تعلم التجارة، وفى خلال عشرون عام استطاع أن يصنع لنفسه اسماً محترما في عالم رجال الأعمال في سان فرانسيسكو.
كان من أحد العملاء الكثيرين لـ "ليفاي" خياطا يدعى "جايكوب دايفس"، والذي كان يشترى احتياجاته من أحد متاجر التجزئة المملوكة إلى "ليفاي" بشكل مستمر وكان أحد عملاء "جايكوب" رجلاً صعب المراس دائما ما ينزع جيوب البناطيل التي يحيكها له "جايكوب"، وهنا فكر "جايكوب" في أن يضع مسامير معدنية على جوانب الخياطة وزواياها حتى يقويها.
وبالفعل نجحت الفكرة وأعجب بها زبائن "جايكوب" حتى أنه قلق من أن يسرق أحد فكرته وقرر أن يقوم بتوثيق براءة لها ولكنه لم يكن يملك الاثنين وستون دولار اللازمة للتوثيق ولذلك فقد احتاج شريكا له، وبسرعة فكر في "ليفاي" وكتب له خطاب يقترح عليه أن يحصلوا على البراءة معا. وافق "ليفاي" على الاقتراح ورأى بنظرته نجاحا لها المنتج الجديد، وبالفعل في العشرين من مايو 1873 استلم الرجلان براءة الاختراع رقم(139.121) من مكتب تسجيل براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة ليكون ذلك اليوم هو عيد ميلاد البنطلونالجينز الأزرق.
وبعد تسجيل براءة الاختراع، عين "ليفاي" "دايفس" مسئولاً ومشرفاً عن تصنيع البناطيل ذات المسامير في مصانعه حيث افتتح "ليفاي" مصنعين في سان فرانسيسكو.
في عام 1875، قامت شركة "ليفاي" بشراء شركة لتصنيع الأصواف كانت مملوكة لمليونير الفضة السابق "ويليام رالستون" واستُخدِمت أصواف المصنع في تصنيع البناطيل المبطنة والمعاطف.
أما استخدام خامة "الدنيم" في صناعة البناطيل ذات المسامير فقد ابتكرتها شركة (Amoskeag Mill) بولاية "نيوهامشير" وهي شركة اشتهرت بخامتها ذات الجودة العالية. وفي خلال فترة قصيرة، كان جميع العمال يشترون تلك البناطيل المبتكرة واشتهرت بينهم بمتانتها منقطعة النظيرة، ولم يكن وقتها تكلفة ثياب العمل (الأوفرول) الكامل المصنوع من الدنيم يتعدى دولار وربع.
ولقرابة العشرون عام كانت شركة "ليفاي" الوحيدة التي تصنع البناطيل ذات المسامير لحملهم وثيقة براءة الاختراع، حتى تحولت البراءة للحيازة العامة وانتهت صلاحيتها حيث بدأت عشرات المصانع في صناعة الملابس ذات المسامير التي تنتجها "ليفاي".
في الخمسينات من القرن الماضي، أصبحالجينز طريقة يعبر بها الشباب عن أنفسهم ليعطيهم مظهرا متمردا ثورياً .. لم يكن الكبار يرتدون الجينز، ثم في العقد التالي أصبحالجينز رمزا للمساواة الاجتماعية للجيل الذي وُلد في أعقاب الحرب العالمية الثانية. أما في السبعينات عندما بدأت ثقافة المشاهير تخرج إلى السطح أصبحالجينز رمزا للموضة والأناقة.
في الثمانيات بدأت تظهر العديد من الماركات التجارية للجينز من أشهرها |كالفين كلاين| و|كريستيان لاكروا|، ثم في التسعينات ظهرالجينز على مسارح الرقص والسجاجيد الحمراء محدثا ضجة في عالم الموضة خصوصا مع ظهور العديد الخطوط الجامحة مثلالجينز ذي الرقع والممزق و "الباجى"