ليتني طفلة
08-02-2009, 02:14 AM
القريه الخضراء
كان الهواء نقي والأشجار خضراء ومتناثرة في هذه القرية الصغيرة وكان سكان هذه القرية سعيدين جداً بهذه القرية لقيت أبو محمد كان هذا الرجل سعيد جداً وكان عنده من الأولاد محمد وخالد ومنيرة وكان أبو محمد عنده مزرعة لاهي كبيرا ولا صغيرا متوسطة وكانت هذه المزرعة هي مأكل أبو محمد وكانت هي رزقه في المأكل والمشرب وكان يشتغل فيها في الصباح والمساء وكان أبو محمد حريص على الصلاة وكان أبو محمد يبيع في سوق الخضار في القرية وإذا رجل من المدينة يأتي ليشتري من أبو محمد الخضار ويبيعها في سوق المدينة ويقول هذا الرجل أبو محمد أني أدخل في اليوم 10ألاف من الخضار التي أشتريها منك يبو محمد فقال أبو محمد لماذا لا أذهب أنا وأبيع في المدينة وفي اليوم التالي ذهب أبو محمد مع هذا الرجل إلى المدينة وباع أبو محمد الخضار ب8ألاف ريال وفي اليوم التالي كسب 10ألاف ريال وأستمر أبو محمد على هذي الحالة لمدة 5أشهر وكون مبلغأ كبيرأ جداً وبدأ يخطط على بيع المزرعة وعارضة كثيراُ من هذي القرية والأهل كان أبو محمد قد طمع لأنها تسوى نصف مليون ريال وباعها أبو محمد ودخل المدينة وسكن فيها بدا ًيشتغل في هذي الفلوس وطمع بهذي الدنيا وبدأ يتأخر عن الصلاة ويتغيب عن الصلاة الفجر يوماً بعد يوم وبدأت الفلوس تكثر فابدأ أبو محمد يشتري لأبنائه ما يشتهون من السيارات وغيرها وأتى إلية مجموعة من أهل القرية ينصحون أبو محمد على الصلاة وكان أبو محمد لايرد عليهم ويقول عندما كنت لأنصحكم كنتم تطردونني من بيوتكم وطردهم أبو محمد من قصره بعدما كان يسكن في القرية طمع أبو محمد في الدنيا كثيراً وخطط أبو محمد أنه أذا أدخل جميع أمواله في هذي الصفقة سوفا يعوضها 3مرات وطمع وأدخل فلوسه في هذي الصفقة وبحمد الله خسر جميع أمواله كلها أبو محمد وبداًت الديون تكثر عليه وأدخل السجن وعلما أهل القرية بهذا الخبر وفزعوا مع أبو محمد وأخرجوه من السجن وأرجعوه إلى القرية وأشترولة مزرعته القديمة وبدأ أبو محمد يبيع الخضار ويسدد لأهل القرية وكان يبكي على ما حدث له بسبب طمعه بهذي الحياة وأن الدنيا ليس فيها خير وأن الخير هي الأخر وليست الدنيا وبدأ يخدم أهل القرية بسبب موقفهم النبيل وحرص على الصلاة أكثر من أول ولا سعاده إلا بالصلاه
كان الهواء نقي والأشجار خضراء ومتناثرة في هذه القرية الصغيرة وكان سكان هذه القرية سعيدين جداً بهذه القرية لقيت أبو محمد كان هذا الرجل سعيد جداً وكان عنده من الأولاد محمد وخالد ومنيرة وكان أبو محمد عنده مزرعة لاهي كبيرا ولا صغيرا متوسطة وكانت هذه المزرعة هي مأكل أبو محمد وكانت هي رزقه في المأكل والمشرب وكان يشتغل فيها في الصباح والمساء وكان أبو محمد حريص على الصلاة وكان أبو محمد يبيع في سوق الخضار في القرية وإذا رجل من المدينة يأتي ليشتري من أبو محمد الخضار ويبيعها في سوق المدينة ويقول هذا الرجل أبو محمد أني أدخل في اليوم 10ألاف من الخضار التي أشتريها منك يبو محمد فقال أبو محمد لماذا لا أذهب أنا وأبيع في المدينة وفي اليوم التالي ذهب أبو محمد مع هذا الرجل إلى المدينة وباع أبو محمد الخضار ب8ألاف ريال وفي اليوم التالي كسب 10ألاف ريال وأستمر أبو محمد على هذي الحالة لمدة 5أشهر وكون مبلغأ كبيرأ جداً وبدأ يخطط على بيع المزرعة وعارضة كثيراُ من هذي القرية والأهل كان أبو محمد قد طمع لأنها تسوى نصف مليون ريال وباعها أبو محمد ودخل المدينة وسكن فيها بدا ًيشتغل في هذي الفلوس وطمع بهذي الدنيا وبدأ يتأخر عن الصلاة ويتغيب عن الصلاة الفجر يوماً بعد يوم وبدأت الفلوس تكثر فابدأ أبو محمد يشتري لأبنائه ما يشتهون من السيارات وغيرها وأتى إلية مجموعة من أهل القرية ينصحون أبو محمد على الصلاة وكان أبو محمد لايرد عليهم ويقول عندما كنت لأنصحكم كنتم تطردونني من بيوتكم وطردهم أبو محمد من قصره بعدما كان يسكن في القرية طمع أبو محمد في الدنيا كثيراً وخطط أبو محمد أنه أذا أدخل جميع أمواله في هذي الصفقة سوفا يعوضها 3مرات وطمع وأدخل فلوسه في هذي الصفقة وبحمد الله خسر جميع أمواله كلها أبو محمد وبداًت الديون تكثر عليه وأدخل السجن وعلما أهل القرية بهذا الخبر وفزعوا مع أبو محمد وأخرجوه من السجن وأرجعوه إلى القرية وأشترولة مزرعته القديمة وبدأ أبو محمد يبيع الخضار ويسدد لأهل القرية وكان يبكي على ما حدث له بسبب طمعه بهذي الحياة وأن الدنيا ليس فيها خير وأن الخير هي الأخر وليست الدنيا وبدأ يخدم أهل القرية بسبب موقفهم النبيل وحرص على الصلاة أكثر من أول ولا سعاده إلا بالصلاه