كـــآدي
08-11-2015, 01:42 AM
حقيقـــــة ، أم خيال كل ما تتوارى طفلتي في مخيلتي // أبكي !!
أحدق بها كل يوم ، لأراها تكبر و تكبر ولا شيء بها يكبر ، فلا زالت جاهلــــة !
أيكفي أن أسمعــــك لأعرف ما تخيفــــه نفســـك ، أريح عطرك الزكي يكفيني لأفهمــــك ...!
لا أستطيـــع أن أصـــــف ما أشعـــر بــــه ، فزجاجـــة مشاعري تنقــص كل يوم ...!
لا تعرف ماهيـــة الماء الشفاف ، و لا حتى شعاع الشمس الصفراء ....
لا تفقـــــه الدنيا كطـــــفل يحلـــم ، و لا كحكيـــم يتفلسف ....!
أحقاً هذه الدنيا لها ألوان ؟! أم هي كغيمــــة سوداء تبرق في السماء ....
شقيقتي تشهق لجمال جديلـــة شعري الذهبيــــة ، و أمي تبكي لجمال عينيَ العسليـة ..
أبقى صامـــتة ، ساكنــــة كسكون القمر في لــــيل مظلم خائب ....!
ابتسامــــــة تخـــط على شفتيَ ، و قهقه لا يصـــل صداها الآذان ....
ليــــتني أهدي أختي جديلة شعري الحريرية ، و ابنـــة الجيران دميتي الشقيـــة ....!
أيا ليتني أقبـــح فتاة في مدينتها الحبيبة ، و أسذج طفــــلة في شوارعنا النديـــة ...
أحقاً أنا جميـــــلة كما تصفني أمي ، و تغار منيَ الفتيات ....!
لماذا اذن ، أرى في صوتهما حسرة بعـــد وصـــف حسني و التبســم في وجهي ....
أكره تلـــك النظرات المزعجــــة ، لا أحب أن يشفق أحدهن عليَ .....!!
كل هذا لأني أجــــهل شعاع النهار ، و لون دميتي الصغيرة ، و احمرار ثوبي المخمليَ ....!
تلـــك تهامس تلـــك ، و الكلام ينتشر بسرعـــة الهواء ، و عروقي تنشــــف من شدة البكاء ..
كل ذلـــك لأني عمياء ! لأني طفلـــــة كفيفة تكبــــر بدموع و أحزان ....!
ألا يكفي كوني سعيدة ، فأنا لا زلت تلك الطفلـــة التي تتساءل عن لون السماء .....!
لا أرى وجهي يكبر ، و جبيني ترتسم بـــه خطوط عريضـــة ، و تقاسيمي تتغير ...!
ألا يكفي يا ترى بأني أرى العالم أجمـــل ، حين أغمض عينيَ ، أتخيـــل ما يطيب لي ...!
أغير الألوان ، و أرسم بالريشة ماشاء ، أفعل ما أريد ، فلا طبيعة تحكمني ....!
أجعل الأرض خضراء كجنــــة في الدنيا لأسير عليها ، و حياتي السوداء // ورديـــة كضحكــة طفل
أكثر ما يبكيني مساء ، و أبقى دائماً شاردة حزينـــة ، لأني لا أعرف أن أمســك القلم ...!
أن أخط جمــــلة عريضـــة على ورقة بيضاء ، و أشخبط عليها كيفما أشاء ...!
جملـــة تريح ما بداخلي ، و تحول دموعي لكبرياء ، تبقي الدم يسير في عروقي كيفما يشاء ..!
كفيفــــة و لكن سعيدة أكثر من بصير لا يرى ! أكثر من بصير يسكت رغم ما يرى ...!
فرحــــــة لأني لا أفهم الخبثاء ، لأني لا أرى نظرات الحقداء ....!
أخيط العالم كيفما أشاء ، أجعل الأبيض الأسود ، و أخلط الألوان بما يريح قلبي ...!
فتارةَ تصبح الشمس خضراء ، و أحياناً أجعلها حمراء ، و كثيراً ما تكون بيضاء ....!
فأنا حرة ، فلا بصر يقيدني ، و لا عين أرى بها عالم السفهاء ......!
أحدق بها كل يوم ، لأراها تكبر و تكبر ولا شيء بها يكبر ، فلا زالت جاهلــــة !
أيكفي أن أسمعــــك لأعرف ما تخيفــــه نفســـك ، أريح عطرك الزكي يكفيني لأفهمــــك ...!
لا أستطيـــع أن أصـــــف ما أشعـــر بــــه ، فزجاجـــة مشاعري تنقــص كل يوم ...!
لا تعرف ماهيـــة الماء الشفاف ، و لا حتى شعاع الشمس الصفراء ....
لا تفقـــــه الدنيا كطـــــفل يحلـــم ، و لا كحكيـــم يتفلسف ....!
أحقاً هذه الدنيا لها ألوان ؟! أم هي كغيمــــة سوداء تبرق في السماء ....
شقيقتي تشهق لجمال جديلـــة شعري الذهبيــــة ، و أمي تبكي لجمال عينيَ العسليـة ..
أبقى صامـــتة ، ساكنــــة كسكون القمر في لــــيل مظلم خائب ....!
ابتسامــــــة تخـــط على شفتيَ ، و قهقه لا يصـــل صداها الآذان ....
ليــــتني أهدي أختي جديلة شعري الحريرية ، و ابنـــة الجيران دميتي الشقيـــة ....!
أيا ليتني أقبـــح فتاة في مدينتها الحبيبة ، و أسذج طفــــلة في شوارعنا النديـــة ...
أحقاً أنا جميـــــلة كما تصفني أمي ، و تغار منيَ الفتيات ....!
لماذا اذن ، أرى في صوتهما حسرة بعـــد وصـــف حسني و التبســم في وجهي ....
أكره تلـــك النظرات المزعجــــة ، لا أحب أن يشفق أحدهن عليَ .....!!
كل هذا لأني أجــــهل شعاع النهار ، و لون دميتي الصغيرة ، و احمرار ثوبي المخمليَ ....!
تلـــك تهامس تلـــك ، و الكلام ينتشر بسرعـــة الهواء ، و عروقي تنشــــف من شدة البكاء ..
كل ذلـــك لأني عمياء ! لأني طفلـــــة كفيفة تكبــــر بدموع و أحزان ....!
ألا يكفي كوني سعيدة ، فأنا لا زلت تلك الطفلـــة التي تتساءل عن لون السماء .....!
لا أرى وجهي يكبر ، و جبيني ترتسم بـــه خطوط عريضـــة ، و تقاسيمي تتغير ...!
ألا يكفي يا ترى بأني أرى العالم أجمـــل ، حين أغمض عينيَ ، أتخيـــل ما يطيب لي ...!
أغير الألوان ، و أرسم بالريشة ماشاء ، أفعل ما أريد ، فلا طبيعة تحكمني ....!
أجعل الأرض خضراء كجنــــة في الدنيا لأسير عليها ، و حياتي السوداء // ورديـــة كضحكــة طفل
أكثر ما يبكيني مساء ، و أبقى دائماً شاردة حزينـــة ، لأني لا أعرف أن أمســك القلم ...!
أن أخط جمــــلة عريضـــة على ورقة بيضاء ، و أشخبط عليها كيفما أشاء ...!
جملـــة تريح ما بداخلي ، و تحول دموعي لكبرياء ، تبقي الدم يسير في عروقي كيفما يشاء ..!
كفيفــــة و لكن سعيدة أكثر من بصير لا يرى ! أكثر من بصير يسكت رغم ما يرى ...!
فرحــــــة لأني لا أفهم الخبثاء ، لأني لا أرى نظرات الحقداء ....!
أخيط العالم كيفما أشاء ، أجعل الأبيض الأسود ، و أخلط الألوان بما يريح قلبي ...!
فتارةَ تصبح الشمس خضراء ، و أحياناً أجعلها حمراء ، و كثيراً ما تكون بيضاء ....!
فأنا حرة ، فلا بصر يقيدني ، و لا عين أرى بها عالم السفهاء ......!